ضوء يرتعش فوق لمسات الأصابع يرسل صورة سريالية تحرق أوراق السماء في شعلة توهجت أشرعة سفن زمان لم تمر عليها الطيور غردت فوق أعشاشها لتركها في فصل قتله عواصف الشتاء هي حكاية رغباتها حجر المساء سقط فوق رمل هش امتص نواعير أرصفة خلجات السماء لعلي ارسم خارطة الأرض واكتب عليها بيدي المتورمة بألم الزمان بان ضوءها غادر أفق الذكريات آه أيها الزمان المجهول ترسم أرواحنا في مسرحية اعتراف الأحزان وتكتب في خطواتها بان الغد لن يأتي إلا برفقة أشباحه الزرقاء يشغلني النعاس على كوكب الأحلام يضيء أصداء تعويذة يقذفها على روحي المسكينة وجسدي فارقته حقيقة أللاوعي في عتمة غراب نعق فوق رماد مساء الذكريات
خطوات مغلفة بالآهات تسير على السحاب بأطرافها النحيفة فوق أوصال الزمان مكان و فنجان كلمتان يسيل لعابها أمام انصهار السنين وشوارع بلذات نزوات لشاربين كؤوس البأس هي فتات ... من حواشي الصمت تلفظ مسخرة الفجر في ساحات تطوي سديم الأوهام ومازال ذاك الأفق يغني زيف عيون السهول وكلما اقتربنا ... من فتات الحقيقة يهب كف يلامس أجسادنا الصفراء ويسقط في خانة الصفر ليس لها عودة الحان الوادي هنا لملمت قطعان أغنامي وهرولة بساقي التعبان دون الالتفات إلى الوراء كنت اعلم ... أن لعاب الذئاب قد سال وسقط على أهداب الأنفاس تلهث في ريح الأحزان والأرض لم تكف من الدوران الماضي يعيد نفسه أمام شياطين الألوان والمسافات أصبحت ضيقة أمام زمان ... يطوي سكين الغدر والخيانة
ظل ينظر إلى الجليد في كل الأوقات يعبر الأفق بعينيه وينظر بتمعن لعل لون الجليد يتغير ولكن في جولته تلك انكسر غصن فوق ضفاف الماء فيرسو القلب في قافلة سفينة الليل انتبه في رحلته ! أن الظل ...؟ سوف يغادر الضوء فجلس وحيدا يعزف على أوتار ممزقة وبوصلته الرقيقة تمشي على بحر الأحزان بصمت شروق أصداء شعاع الروح فنظر في الأفق البعيد عش تسكنه حمامة وأفراخها التي كسا ريشها البياض وتلك الأمسية في جناح الليل يبرز نورها في عمق ألأحلام تتوغل فوق الأهداب عيون حالمة بغد تكور فوق صخور البركان يجتاح جناح التراب حين تنزف في ظل نورس مسافر
خانني من كنت اهوى هناك بين هذه الجموع كان لي شخصاً يعني لي كل شي لا ارى الناس واراه هو جميع الناس عشقته عشقاً حتى مجنون ليلى لم يصل اليه وضعته في مكان لم يضعه أحداً به غيري .....!!! كنت اعتقد منه هو اصل العفاف والوفاء واذا ارى منه مالم أراه من العاهرات عجيب أمره فهل يستحق تلك الايام الخوالي التي قضيتها معه اكتشفت انني مخدوع بشخص لون نفسه بالدِّين واتباع الحق لكن علمت ان تلك هي عباره عن شعارات او كلمات لامكان لها في حياته ابداً..... وعندما علمت بمدى خيانته ووقاحته سجدت لله الواحد الاحد الذي خلصني من خائنه خانت انسان غيري لايستحق ان يخان به وعجبت ان ارى في اكثر من جوال صوره لها ..... اشكر امي وكل من دعى لي بان يخلصني ربي من السيئين والفاسدين وعلمت انك أولهم ياخائنه
مجتمع خائن واللاوفاء عذراً على عنواني الذي يجرح البعض ولكن اخص شخصاً سيقرأ تلك الكلمات ويعرف نفسه خائن انت تنتمي لفصيل الوحوش البشرية التي تنهش بالغير وتآكل منه ماتحتاجه وترميه يلملم جراحاته وحده رخيص انت اذ جعلت نفسك عرضه لباعة السوق السوقين ونسيت ان الصقور تحلق عالياً وانا من صنفهم أميز الفريسه التي تستحق ان تكون صيدي ولا اقترب لمن عرضت نفسها وجسدها للثعالب الماكره التي رخصت نفسها وأصبحت عباره عن سلعه رخيصه يتداولها بعض الفاسدين ويرمونها من حضن الى حضن جعلو من تلك البريئه عاهره رخيصه لم أكن يوماً من الايام لك ظالماً ولكن انت رخصتي نفسك وَلَم تتحملي ان تكوني مع الغالين ذهبتي الى السوق لتكوني بين أيادي ثعالب ماكره وأصبحتي قصه يتحدثون بك ويصفون جسدك وانوثتك بينهم هكذا انتي وستبقين ارخص وارخص لكن حسرتي على من أغمض عينه ويراك بين احضان شله فاسده يتلاعبون بجسدك فلم تضعي له حرمه ولا لمن اعطاك حباً حرمه
نجم يسترخي في ساعات الملل ويدق فوق بسمات جُلجلت أبواب الخداع تقتحم أسوار الصمت في وهج أوراق الصحراء وتكتب على أغصان الأشجار عبارة كسرت وهم المساء أترى الأقدار تمتطي شرفات ملل العمر وأنا ابحث بين البسمات عن باب يجلجل صوتي من خجلي فانشد حروف على ورق لعلها تفرغ الملل من فراغات أفق المساء في الأمس كان الزمن يعزف على أوتار باقات ذكرى الورود تنساب خيوطها كأوراق الربيع الجميل واليوم هو غريب على صومعتي يغادرنا في ساعات بل في ثوان لمساء امن الظنون كان الحديث يسرق طيف العيون والشجن في لحظات يسرق هلال أمسية جميلة وكنت حينها أقرأ كتاب عن ضياع الذات ولهفة ترتعش أمام أعماق صفحات العمر وكان البوح بين السطور تُكتب توجس الدروب غفت فوق شواطئ اللهيب
الم في مأزق الألوان اقرع خطوط خطايا الليل لطريق مختنق تائه تصدر أضواء عواء الصدى عظامه الطرية تستعرض مفاتنها لمعزوفة جحيم الألم بدايتها شبح حمل ريح تترنح أمام زقاق المنفى ونهاية عيون تصرخ بوجوه صاخبة الألوان أراها ترفرف وثائق الحقيقة أمام أنظار الرؤيا وأشباه رجال هربت من مأزق قبور ونحن تحت الضلوع أجنحة القلب مجروحة تروي عطشها شوق طفولتي لا باس دعونا نغني للمدى في انصهار صلوات الفجر أمام ارتعاش أمواج الرمل وهي تثرثر في صمت المرايا أنا أهوى أوتار أغنية أرجوانية تعزف على صمت زنبقة تعانق شتاء عمري حين تتأرجح تلك الشفتان أمام أوراق عواصف الصخر تعزف شوق جسد يُطعن في اليوم ألاف المرات ذاك الضوء المنتشي طارد قناديل العيون
السلام عليكم. لقد قمت بترجمة رواية السيملماريليُن The Silmarillion للكاتب جون رونالد رويل تولكينJ.R.R.Tolkien. وأود نشرها في مؤسستكم الموقرة. مع خالص المودة والشكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... لي بعض المقالات في الادب الانكليزي تتعلق بمواضيع مثيرة للجدل فيما يخص المسرح و الشعر الانكليزي واود ان انشرها في مجلتكم الموقرة
💖شاعر الحب العفيف💞: الجزيرة العربية: عربية انا.... عريانة حافية فرعاء .... عربية انا... في الجزيرة العربية الجرداء الخد الأسمر موطني.. وارضع الجفاف من نهد النهور... واقفة لا انحني... صامدة لا اعتني.. وشيدوا في جسدي... عواصم من الجحور واحتفلت في حضنها انثى النمور واصبحت جزيرتي عارية... من الذكور وترقص في دارها... قبيلة من النسور وحيدة أنا بين.... أرياح الصيف والشتاء ليس في وطني نهد يرضغني ولا حضن... ادفئو به جسدي انيام السيوف مرمية تحت قدمي... لاسيف ولا عنترة... ولا صهيل الخيل ... ولا نخوة المعتصم.. وغادرت عن وطني والدتي ... تلك امتي العريقة الشماء... وابي تمثال عيسى مشنوق على صليب الغزاة... والنوق تكتبت تاريخي وهويتي بحوافرها العربية الخرساء... بلا حبر ولا ورق ما كان يلمسني الا.. رجل عربي قروي الكفين... سامي الأبوين كان يضمني يحضنني ... يغازلني بضراعيه العاشقين ويسقيني من دموع المقلتين ويداعب ضفائري الخضراء.. و ينضح جبينه خجل... قديس ... حينما تركب جسدي... تلك الركبتين... عربية انا... مطلقة ثاكلة صماء من جزيرة العربية الجرداء...
قال لها: أحبك. قالت: و ماذا بعد؟؟ قال: أريد أن أراك. قالت: و ماذا بعد؟؟ قال: سآخذك لمكان بعيد لنتسلّى. قالت: و ماذا بعد؟؟ قال: سآخذك لشقّة صديقي لنتسلّى. قالت: لديّ فكرة جميلة. قال و هو بقمّة الفرح: و ماهي؟ قالت: سأذهب معك لآخر الدّنيا و لكن بشرط أن تأخذ أختك معنا ليتسلى بها صديقك. فسكت، و أنزل رأسه خجلا. فقالت باستهزاء: اذهب و احلق لحيتك و ارتدي ملابس أختك لأنّك لست رجلا.
فهم يريدون فتاة بطهارة السّيدة مريم و هم بنجاسة و قذارة فرعون. ** تحيّة لكلّ شاب ملتزم يخاف الله
متى تستفيق ياوطني وتصرخ كلا للظلم متى تفتح اسوار الحرية لتمزق لثام الغدر هل اراك ياوطني كالدمية..... تحضنك بهائم العصر اين نخيلك.... اين الاهوار..... اين البسمة.... والدلة والفنجان.... اين لعب الاطفال... وقهقهات الام والخلان هل تفحموا.... ام طاروا..... الى عالم الاحزان ام اصبح وطني مستودع للرصاص والنار وطني جريح والاب نائم يحلم بالتقسيم والمال وعويل الامهات تطرق كل باب تنتظر قدوم حاملين الاكفان يخطون باقدامهم شهداء المستقبل فسلاما ياوطني اطفالك يتامى.... في احضان الامهات فياترى .... اين صوت الضمير هل افاق .. ام اصبح كاالاسير الذليل يقودنا الى عالم الاذى والدمار وانتظار الاكفان لانجد فيه سوى الايتام والاموات وعويل الامهات فاستفق ياوطني... من هذا القتل والاحقاد فلن تدوم الايام ولن يحفظ الدهر كيانا لاي كائن كان فلندع هذه الضغائن والاحقاد وننحني لوادي الامان
الاسم:
امينة احمد نورالدين
الدولة:
المغرب / الدار البيضاء
التاريخ:
2016-06-24
متشردون في ذلة واقعاء يجوبون الشوارع لا يأبهون وقدة الرمضاء ولا وحشة المساء يمشون حفاة وتارة عراة بطونهم جوعى ثغورهم ظمأى تحت القناطر بين الجدران المهرأة وحتى في الزنزانات يبيتون... للأذى...للاضطهاد ، للعنف معرضون فأنى المصير !!... ومنهم ماسح الأحذية بائع السجائر وهناك جليس الندامى يلعب لعبة النسيان لكنه البتة لا ينسى واذا سألته اغرورقت عيناه مطأطئ الرأس يجيب : > اه ما أقرب الدموع للقلوب لمن منها أحب الخشوع تبدى الحقائق للناس فتضمحل والوعود... ليتوقف الزمن على حاله ، يغدو الوعد وعيدا يبقى اليتيم يتيما والمتسول متسكعا حتى اذا استؤجر فبأبخس الأجور متشردون ، مكبلون تائهون بلا عشيرة بلا خلان بلا مأوى بلا مصير...!! أطفال الشوارع
بقلم : امينة احمد نورالدين
الاسم:
امينة احمد نورالدين
الدولة:
المغرب / الدار البيضاء
التاريخ:
2016-06-24
بعيدا عن الأرض
في بحر ميت على سفينة بلا ربان وزورق بلا مجداف وكائنات عجيبة تسبح بلا مبالاة هناك... رسوت ، لأستريح بعدما قطعت أعواما ، وأشواكا لأصل الى.... بعيدا عن الأرض تحت ظل أشياء محايدة بدأت أزاول هواياتي البسيطة... أجمع ورود الأحجار أغرسها في حقول الأنهار وأسقيها بينبوع الأسرار أردد أغنية في البال : تفتحت يا وردتي تجمعت يا وردتي ألعب مع الأشجار وأضحك كالأحرار أعلو كالفراشات وأسابق السلحفاة ولا أبكي مع النجمات فدمعاتي لها نهايات هنا في ... بعيدا عن الأرض أرسم بلا ألوان أغني بلا ألحان وأكتب بلا أشجان فلا دفاتر لي ولا أود أية لوحات فقد أعيتني صفحات الدهر بالحيرات واللهفات والذكريات أكلم الصخور وأرافق الجسور لاأسكن القصور لاأعاند العطور ولاأعاتب الطيور فوفاءها لا يشبه الغرور ولا الشرور هنا ، هناك ، في... بعيدا عن الأرض
وقف في الصف العريض منتظرا دوره البعيد وحلمه الكبير منحوه وريقة ميساء ونظرة شزراء وكأنها انذار تصفح الأرقام الشاحبة اذ هي غامضة كدالة ماتيماتيكية أو معادلة قديمة قدم الأزلية ثلاثة و ثمانين تسعمئة و... زائد ما لا نهاية ناقص مالانهاية لا بلا ولابنعم وبعض الحروف الغريبة المتناثرة هنا وهناك على جنب ألقوا حقيبته المطاطية في لائحة الانتظار السوداء الباهتة أسروا جواز سفره أوراقه وكأنها ملفات سرية بعد ساعات وساعات اهات و اهات ايه ، بدأ التحقيق اسمك !؟ عنوانك !؟ جنسيتك !؟ ديانتك !؟ سبب هجرانك !؟ كل شيء في الصفر اذ أنه بين أيديهم في أعينهم مجهول الهوية بلغة أجنبية سألوه ، كلموه وتناسوا أنه لايتكلم الا الدارجة المغربية ولايفقه الا اللغة العربية أما ملامحه فبربرية مسلم وبالقدر يؤمن شعاره الدائم الله الوطن الملك عنوانه القديم كازا بلانكا الاقتصادية بعد صمت لم تحرقه الابعض التنهدات المتأنية... بصرامة ، بجرأة أعطوه حقيبته أوراقه جواز سفره وصرخوا بلغتهم العنصرية لا ، لا فبلادنا ، أرضنا لاتستقبل الجالية العربية ....... فكان السفر قصيرا جدا ...
الله واكبر صارت رمزا للدماء وقطع الحناجر والرقاب كيف كانت بالامس وكيف اليوم أصبحت بالراية السوداء خطت بها ملايين الدماء كعيون ميدوزا أصبحت كلمة الرب تحجر كل قلب الناس في خوف ورعب حتى الطفولة اليوم تقتل شيب وشباب ضائعون سائرون الى الحشد المخلد يخطون أرهابهم بحجة الله واكبر أي دين هذا وأي اسلام تدعون بلدي اليوم ينزف بالدماء والدموع كالجراح على الصخور والنساء حائرات مستغيثات باكيات في الظلام بلا دموع جردوا الاخضر واليابس ورايتهم السوداء ترفرف في الطرقات أحرقوا المأذن والكنائس بدم بارد معدم تسمع قهقهاتهم من بعيد كأنهم شياطين تعود من قرون الزمن المنقرض كالغيمة السوداء تنذر بالبغاء المعلن يمتصون من فزع الضحايا زهوهم والليل البهيم شاهد يترقب حديد ونار ثم ارتطام ثم انفجار وأشلاء قتلى وأنقاض دار والليل لازال يدار في عيون الصغار