دموع الجَمل
من ترى يعرفهُ من يسألُ ؟
جملا ً صارَ على التل ِ ...
... وكم يصبرُ
فوق التل
هذا الجملُ
..............
..............
السرى طالَ
وكل الأرض ِ صحراءٌ
وقد أظناه
ما جاء به العقلُ
وما لا يُعقَلُ
..............
..............
ربما أبلى به الهمّ ُ
وبان الخبلُ
...............
ربما أبلى به الشيبُ
ولاحَ الأجلُ
...............
...............
عاقلا كانَ
ولكن ...
... ما الذي أصبحَ من كثر الرزايا
يُعقَلُ
...............
...............
اختلط الدمع ُ
مع الشمع
وبين
اليابس ِ
الأخضر ُ
قد يشتعلُ
...............
...............
ربما فاضَ به الدمعُ
وما عادت
لتكفي
المقلُ
.............
.............
ربما أسئلة ٌ تترى
وقد أمضى ربيع العمر ِ
عن يوم ٍ
بلا أسئلة ٍ
تحرمه النوم
كطفل ٍ
يسألُ
...............
...............
وَشـَلٌ أضحى
وما ينفع ُ
في هذا الزمان
الوشلُ
.................
.................
لم تعد ذاكرة ٌ
تهديه
كي ينسى
ولا بارقة تدنو
ولا صبح جديدٌ
يقبـِلُ
................
................
من ترى...
في زمن الطرشان
والعميان
من يذكرُهُ
من يسألُ ؟؟
( دمشق 2010)
فاضل عزيز فرمان
التعليقات
|
المبدع الدكتور ساجد عزيز الحبيب مند قرانا في الصف الاول الابتدائي عن الجمل الدي لاندري الى متى يبقى على التل ويبو انة السؤال بالنسبة لنا نحن اولاد العراق سيظل قائما ابد الدهر وصلتك القصيدة ووصلت معها الى ما تتمناه شكرا لقراءتك ورسالتك |
|
|
الفنان المبدع الكبيرعصمان فارس هكدا انت دائما تستطيع ان تنقل الدنيا كلها الى خشبة المسرح بالف فكرة وفكره حولت القصيده الى مشهد مسرحي احلم ان نعمل فيه سوية في عراقنا الحبيب قريبا تمنى معي اد لانملك الا التمني |
|
|
المبدع الكبير خالي الحبيب سردار محمد سعيد حسبي انني كتبت نصي هدا لكل عراقي متميز تطحنه الغربة في الخارج او الداخل في زمن التهافت على الغنائممثل حال الايتام على موائد اللئام كم مبدع وكم عراقي متميز يقف الان على التل مثل جمل القراءة الخلدونية في زمن لايرى الكثيرون فيه الاصورهم ولا يسمعون الا اصوات جشعهم وطمعهم وانانيتهم
|
|
|
المبدع الجميل عامر موسى الشيخ الجمل الي اقترنت حياته بالصبر والدي احاله كتاب القراءة في الصف الاول الابتدائي للوقوف على التل
يبدو انه سيظل واقفا ابد الدهر ينظر الى وادي الطرشان والعميان بعيون داممه مشفقة لايعرف سر دموعها غير اصحاب القلوب الكبيرة والبصيرة النافده شكرا لقراءتك التي وصلت الى مااتمناه |
|
|
الشاعر الكبير يحيى السماوي قدرنا ان نعيش ابدا بصبر جمل بقلوب تتناسل في داخلها الفراديس وعيون تتناسل فيها الدموع يبدو اننااولاد ايوب كتب علينا ان نكون الصابرين دون كل خلق الله اولي الامر فينات دائما ياكلون الحصرم ونحن نضرس شكرا يا سيدي على رسالتك الصريحه محبتي وامتناني |
|
|
صديقي المبدع شينوار ابراهيم بالتاكيد انا اكتب الموجز والتفاصيل يعرفها القارئ الذكي وانت قريب الى النص مثلما انت قريب الى الروح |
|
|
الاستاذ الناقد المبدع محمد الونان شكرا لمرورك الجميل ولاشاراتك الذكية ولاهتمامك الدائم لن انسى ابدا قصائدي التي كنت تنتفيها نماذجا للدراسة في محاضراتك في الدامعة السوريةالدولية للعلوم والتكنلوجيا دمت صادقا ورائعا |
|
الاسم: |
د . ساجد عزيز الحبيب |
التاريخ: |
2010-07-10 23:53:40 |
|
انه الزمن الرديء ... ولن ينزل الجمل من التل عند المساء كما كان يطمح المرحوم -ساطع الحصري -أبوخلدون . فهذا زمن التسيب الأخلاقي الذي انعكس على كل شي ء في وطننا . نص لايمكن أن يوصف الا بأنه على قدر كبير من الجمالية . تحياتي واحترامي أيها الفاضل العزيز |
|
|
المسرحية عبارة عن صورة سريالية جمل على التل جمهور من العميان والطرشان وجوقة الممثلين على خشبة المسرح من العميان والطرشان والكل يصفق في رحلة صحراوية لدفن الموتى!صديقي الشاعر الرائع فاضل عزيز فرمان لابد ان يقبل صبح جديد ونلتقي٠ محبتي وسلامي عصمان فارس ستوكهولم |
|
|
ابن اختي الشاعر فاضل عزيز فرمان أبدعت ، خالك يفخر بك تحياتي |
|
|
الشاعر المبدع الرائع فاضل عزيز فرمان
لقد أوقفت الجمل على التل بين جموع العميان والطرشان كما قال الكبير السماوي \ لكن هذه المرة أتى الوقوف موزونا ومقفى من قبلك
أنها قصيدة أكثر من رائعة
تقبل مروري السماوة \ عامر |
|
|
إنه زمن المراءاة وليس زمن المروءة ياصاحبي ـ لذا سيبقى الجمل على التل مادام العميان والطرشان ـ واللصوص أيضا ـ أصبحوا حداة القافلة !
شكرا لك مبدعا . |
|
|
إنه زمن المراءاة وليس زمن المروءة ياصاحبي ـ لذا سيبقى الجمل على التل مادام العميان والطرشان ـ واللصوص أيضا ـ أصبحوا حداة القافلة !
شكرا لك مبدعا . |
|
|
رائعٌ بحق
جميلٌ ما اختزلت لنا هنا أيها القدير
الكثافة التي تحتاج للكثير من التفسير
محبتي لروحك |
|
|
نص رائع خلطت فيه الطفولة الاستذكارية بالشيخوخة والدمع بالشمع والفراغ المتمثل بالبياض مع السواد . أنت مبدع دائما |
|