قالوا متى..
قلتُ غداً وربِّ الخلق أجمعه
تأتي العقيلةُ , يأتي حيدرٌ
يأتي رسولُ اللِه وجبريلُ معه
يأتي الملائكةُ كلهم
والأنبياءُ معهم
عُيُونُهم مدمعه
لمجلسٍ في كربلا
مِن آخرٍ في أعلى السَما
فاطمةٌ حاضرةٌ مستمعه
قالوا وماذا تخفي حولها
قلتُ لهم , أكُفُ عباسِ المُقَطَعه
قالوا هلا أخبرتنا
بما جرى أسمعتنا
قلتُ لهم:
خرجَ الحسينُ بِعمامته
بأهلهِ وخاصته
يرجو صلاحَ أُمته
فإذا بهِ ومَن معه
كلٌ يلاقي مصرعه
في أرضِ كربٍ وبلا
أجسادهم مُبَضَّعَه
قالوا إذن تالله تلك الفاجعه
قلتُ لهم:
فاجعةٌ مابعدها فاجعه
محمد جعفر الكيشوان الموسوي
التعليقات
|
الأخ العزيز والأديب الفاضل كاظم الشويلي دامت توفيقاته. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أشكركم جزيل الشكر على دعواتكم المتواترة للعبد الفقير، سائلاً مَن لايخيب سائله أن يسدد خطاكم وأن يجعلكم منارا شامخا للعلم والأدب. أنا أعتذر عن تأخر الأجابة ولا عذر لي في ذلك إلاّ أن أقول بصراحة هو سوء توفيقي.
عذركم سيدي..
تحياتي وإحترامي
محمد جعفر الكيشوان الموسوي |
|
|
مبدع ياسيدي
سلمكم الله ورعاكم للادب الملتزم
احترامي وتقديري |
|