مقالات              انفلونزا الصراصير محمود جبار 2009-05-25 قراءات: 12130 كانت حقنتان أمبيسلينيتان ومازالتا كفيلتين بأن تنهيأ ضيافتي للإنفلونزا ثم أودعها وكلي أمل أن لاتعاود زيارتي لكنها تأبى إلا أن تعانقني كل عام وكأنها تترجم ماتصدح به حنجرة  فيروز في رائعتها الشهيرة زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة .    كنا ومازلنا نبتعد عن المصاب بالإنفلونزا كي لانصاب بالعدوى من خلال طرقها المتعارف عليها كالعطاس أو التقبيل أو وشوشة المصاب بإذن السليم أو شرب السليم الماء بطاسة المصاب أو إستخدام حاجات المصاب ومنها الملابس (الداخلية) وذاك كان يحدث في زمان ولى ادباره الى غير رجعة فيه يتبادل الأصدقاء الممتلكات الخاصة ومنها الملابس الرثة المستعملة (في سبيل التغيير )  .   في عصرنا المعبأ بالغرائب من أخمص أذنيه حتى مناخير قدميه هطلت علينا الإنفلونزات بشكلها العولمي المتطور بدءًا بالطيور تلك المخلوقات الجميلة وصولا للخنازير وليس بعيدا أن تنضم الحيوانات المائية الى قائمة الإنفلونزيات .  الأدهى من هذا وذاك إن شملت القائمة الحشرات طائرها والزاحف فينتشر بيننا انفلاونزات غريبة كإنفلونزا الصراصير !!!  وقتذاك علينا الهروب من منازلنا التي تشاركنا فيها الصراصير المعيشة والسكن الآمن المطمئن !!  أين سنولي وجوهنا ياترى ؟ ربما الى الصحراء ... الصحراء تجمعنا مرة أخرى ، سوف نبني خياما ، والأكثر حظا سيبنون بيوتا طينية .....  سوف يستولي أصحاب النفوذ على الصحراء ويتقاسمون أوفرها آبارا ً جوفية ، والملَطَخون الملطَشون من السواد الأعظم سيقنعون كعادتهم بيباب ليس تحته إلا الهجير . الأكثر حظا ً سيتحاصصون الآبار التي حفرها لهم الملطخون لقاء  شربة ماء... الملطخون الأسوء حظا ً  ينتظرون نصيباً من الماء وعدهم به المحظوظون ... المحظوظون قرروا إقامة حدائق غناء بعد تدفق مياه الآبار ليتفيئوا بظلالها وبعدها يفتحون ساقية من حدائقهم للملطخين ليرتووا .. غنى الملطخون فرحا ً بهذا الوعد .. كبرت حدائق المحظوظين وأينعت ثمارها وانتشرت ظلالها ، فقرروا توسيع حدائقهم متناسين وعودهم للملطخين .. يئس الملطخون وندموا على تركهم منازلهم وتمنوا لو أنهم ماغادروا ... تمنوا لو أنهم عانقوا الصراصير ...     محمود جبار التعليقات الاسم: محمود جبار التاريخ: 2011-08-02 11:13:52 اشكر مرورك ست سميرة لك كل التقدير والاحترام والدعوات بتحقيق ماتتمنيه الاسم: سميرة سلمان عبد الرسول التاريخ: 2011-08-01 20:41:37 ما احلى الحكايا واروعها حين تكون هموم من القلب وما اصدق ما تناوله الرئع الاستاذ "محمود جبار " لك مني فائق التقدير والاحترام..... الاسم: محمود جبار التاريخ: 2009-05-28 16:53:44 الدائم الجمال والسمو ... نهر الشعر الراوي عطاشى الأمل ... حبيبي جبار الخطاط دمت ودامت عذوبتك .... كم أتمنى أن يهبط على شيطان الشعر لأقول فيك شعرا تناطح قرونه قرون تلك التي علقت ..... إطمئن سيكون من المديح لا الهجاء .... تقبل حبي وتحيتي وسلامي يالغالي ... الاسم: جبار عودة الخطاط التاريخ: 2009-05-27 13:14:07 اين أنت يا محمود عاش من قرأ لك سطرا ! والله مستاق لك كثيرا ايها المحمود والجبار سلمت اناملك المبدعه وافر ودي واعتزازي الاسم: محمود جبار التاريخ: 2009-05-26 16:31:14 الأعز الأغلى صباح محسن كاظم هي حقيقة واحدة كلنا نعلمها أن جميع الأمراض في عراقنا الغالي سببها رشح أهملنا علاجه فكبر الى إنفلاونزا ثم تعاظم حتى صار سرطانا بث سمه في جميع أنحاء جسدنا العراقي .... وماجاء في تعليقك إلا شيء من آثاره ... عافانا الله وإياكم من كل داء ... تقبل تحيتي .. أشكر لك إهتمامك ... لك مني كل الود ... الاسم: صباح محسن كاظم التاريخ: 2009-05-26 12:51:49 المبدع العزيز محمود جبار.. سلامتك من الانفلونزا.. الا ترى هتك الحرمات بالاباحية والافراط في عدم اجتناب ماحرم يسبب الكثير من الاوبئة والامراض الفتاكة التي تصبح وبالا مستفحلا لايمكن تفاديه..شكرا لما تطرحه.. الاسم: صباح محسن كاظم التاريخ: 2009-05-26 12:50:53 المبدع العزيز محمود جبار.. سلامتك من الانفلونزا.. الا ترى هتك الحرمات بالاباحية والافراط في عدم اجتناب ماحرم يسبب الكثير من الاوبئة والامراض الفتاكة التي تصبح وبالا مستفحلا لايمكن تفاديه..شكرا لما تطرحه.. الاسم: صباح محسن كاظم التاريخ: 2009-05-26 12:50:05 المبدع العزيز محمود جبار.. سلامتك من الانفلونزا.. الا ترى هتك الحرمات بالاباحية والافراط في اجتناب ماحرم يسبب الكثير من الاوبئة والامراض الفتاكة التي تصبح وبالا مستفحلا لايمكن تفاديه..شكرا لما تطرحه.. الاسم: محمود جبار التاريخ: 2009-05-25 15:55:24 الأخت الغالية أم سما أشكر إهتمامك ... وأبعدنا الله وإياكم عن أمراض العصر الشديدة الغرابة ... لك كل التقدير والإحترام ... الاسم: اسماء محمد مصطفى التاريخ: 2009-05-25 12:05:55 هذا هو زمن الانفلونزا .. من انفلونزا الطيور الى انفلونزا الادمغة .. شكرا لك اخي محمود لهذا الموضوع الذي يعانق هماً عراقيا تقبل وافر التقدير الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000