القطيعة الاعلاميه .. لصالح من ..!
لم ينقصنا شيء، غير أن نتشرف بتواضع جم وننزل من أبراج عاجية وهميه
وآكام خياليه ترتقي بنا وترفعنا وهما .. أحلام تنسجه المخيلة. نطا أرضا واقعيه صلبه ، نمشي عليها هونا رافعين رؤؤسنا ، متصالحين مع ذواتنا المفتتة
والعائمة الغاطسة في فظاأت الهشاشة والتدمير.الغير المتجذر في الواقع الغارق في كبرياء فارغ ، خلف سدود منيعة صلدة تحجب الرؤيا والبصيرة القاهرة
لكشف الخفايا والحقائق.. التوغل في الأعماق وبالتالي الولوج إلى حقيقة الأشياء ، بترتيبها المتعارف علية ..الإبداع البشري في هذا العالم تمططه المجتمعات
الراقية بثوراته المعرفية وقدراتها الهائلة على التحول والهيجان المنبهر.
* الغرور، الكبرياء، التعنت ، والتعصب، آفات قاتلة نلوج بذواتنا عمدا إليها دون دراية بعواقبها لنضيع إلى الأبد.
- كيف تجيء اللاشيء لتتبوتق في الشيء ! تنصهران معا في قارورة واحدة تدوم اللاشيء في ( العرف السائد)- وفي الحقيقة لاتدوم الشيء
تنصهر في القاع لتموت الى الابد.. دون ان يراه احد.. حتى العارفين المبصرين احيانا ..!
- وهنا تتساقط الأقنعة ، تحبل الكلمات بجيف المعنى ، تتمطط الأفواه البلاستيكية ، تمتد مساحة المستنقع ( الثقافي،الإعلامي) الراكد ، تتأسن .
تصلصل أقلام عمياء ، وتبدأ التخطيط والإملاء بأنامل متخشبة ، كما يشاءون أو كما يملى ء عليهم باجر بائس - أو دون اجر عسى وان يرضي عنه (الرئيس)
لاكما يشاء الواقع الثقافي الفعلي والتي تموله حركية العقل المتيقظ ، في عصر تتسم بالتحول والانتقال ، عالم معلوماتي الرهيب .
* بناء عليه-
أن التطور الحضاري في استراليا تاريخية رغم قصر نشأتها - من بنيته العقلية المتحركة والمتغيرة، دوما إلى الأسمى والأرفع والأوضح.. تحركها عقول نيرة
ومجتمع واضح سلوكيا وأخلاقيا..
- ووعينا.. التدمير الهائل للآخر و لأنفسنا دون دراية بالعواقب، والمعقدة بألف عقدة.. أنا..أنا.. الفوقي لكوني( ..) وأنت الدوني المهزوم المأزوم الطائع (..).!
التعاقد مع الذات - ضد اللاخر، صاحب مؤسسة الصحافية ، أو قل صحيفة سيارة- تسيره الآخرين تحشيه ( الحاسوب الالكتروني) اكتشاف للآخر - ولكني أتباهى
بتملكها.. دون خلفية حضارية أو ثقافيه لهذه الآلة الخرساء واللاخرساء.
* نحن أصحاب أقدم حضارات كونية.. شاءت الأقدار أن تكتشفها الآخرين..!
البترول العربي، الثقافة العربية ، الذات العربية الإسلامية ، تشكيل حكوماتنا ، والإطاحة بهم متى ما شاؤؤا .
- الموسسات الثقافية ، بصحفها ، منتدياتها ، وكتلها الحزبية ، مكرشيها ( الناتفين شعور وجوههم بأظافر متشققة ) أمام متاجر رخيصة :- كيف أعطوا الحق لأنفسهم
ليتحدثوا نيابة عن الجالية دون تنسيق ودون رقيب ورادع..!
* وماذا عن ( الحرب الإعلانية )
يترقبون اظهار إعلان في الصحيفة الفلانية ألعدوه بالطبع وحسب مفاهيمهم - بهذه الشاكلة يراه من لا مصلحة له في إصدارها ، حتى تأتي الأخرى و بكل عزم لاتلين تهاجم
( المعلن)..! المنزوي في متجره باسطا كفيه ، فاتحا أساريره للزبائن ..يصدعونه برنين هواتفهم للإعلان في صحفهم - وأحيانا عنوة عنه - ولكن بطريقة غيرمباشرة..!
ورؤساء الصحف الرافعين لعقائرهم..!
* هل غطت صحفنا السيارة ( عدوة بعضها البعض ) حرائق فيكتوريا - كما ينبغي بأكمل الوجة..؟
- سؤال ..هل بعثت مندوبيها إلى الغابات المحترقة أو الأحراش الرمادية - أسوة بالصحف الاسترالية ، أو في أسوا الأحوال- التقت بمسولين الدولة من الدرجة الثانية أو الثالثة
وفاء لحريتهم الصحفية لنا، و تعظيما لهذا الشعب الكريم والذين ابلوا بلاء حسنا في محنتهم..( ووفاء لاستمارات الضمان الاجتماعي ) نقدمه كالأيتام، ونقبل منهم ابتسامات سخية
وشكرهم الدائم لنا يغرقوننا بعطاآ تهم الدائمة..!
- وهل فكر رؤساء تحرير صحفنا و ممثل أحزابنا وحكوماتنا بتوعية ابناء الجالية وفتح مجالا _أو صندوقا للتبرع ، وحثوا الآخرين بالتطوع لخدمة هذا الشعب الكريم ..!
* احد الإعلاميين الاستراليين والذي يمشي في الأرض هونا ، استطاع ان يلم الملايين الدولارات والذي نسميه (دوللار) بأمسية واحدة و على ( القناة التاسعة) وبرنامجه التي لاتتعدى
ساعتين لربما اقل ،ومن بين الأسماء المتبرعين المكتوب بشكل ( مانشيت) على شاشة التلفاز ، لم أقرا اسما عربيا ..!
وأصحاب الشؤون الثقافية والصحفية ( يصدعون متاجر صغيرة) بزعيقهم للإعلان في جرائدهم لقاء أجور بائسة تحديا للأخر..!
* ليست من صالح الإعلام والثقافة _ والجالية العراقية هذه القطيعة المميتة فيما بينها ولا من صالحها هذه الشماتة ، والحقد والكراهية فيما بينهم ..!.
جمال جاف
التعليقات
الاسم: |
وائل مهدي |
التاريخ: |
2009-03-19 05:35:30 |
|
تبقى يا استاذ جمال مصححا.. صارخا، ان تعالوا يا بشر قدموا الافضل.. هل نصحى ...! |
|
الاسم: |
سلام نوري |
التاريخ: |
2009-03-17 20:57:37 |
|
الحبيب جمال دعهم لاننا حتما لاننتظر منهم غير ماتركه الذين سبقوهم كل الحب صاحبي سلام نوري المريخ |
|