.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


الدولار يترنح امام الدينارالعراقي

زيد الحلي

رب الأسرة بحكمته، والمركبة بقائدها، والسفينة بملاحها، هذهالمسلمات باتت معروفة، وبنكرانها فإن الاستقامة، تصبح شظايا زجاج، لا يمكن الاستفادةمنها، أسوق هذه المقدمة، لما ألاحظه من تخبط وانكسار في سوق العملة، والتذبذب في مساراتالمضاربة، بعد أن لوى الدينار العراقي عنق الدولار الأميركي، في لعبة جر الحبل بينالعملتين الوطنية والأجنبية.

وبإصرار يُحسب للبنك المركزي، وربانه المحافظ علي العلاق،باتت الإجراءات المتزنة تؤتي ثمارها، برغم سكرات الموت التي تظهر على الدولار في غفلةالأيام، معاوداً الصعود بخجل وقتي، لكنه يترنح، أمام الدينار، بفعل خطوات البنك المركزيالمدروسة، التي اتخذها بمحاذاة السوق للتعرف على الإشكالات التي تحصل من أجل وضع السعرباتجاهه الرسمي، وينفذ البنك المركزي حالياً متطلبات الشراء وحاجات المواطنين بأجمعهامن الدولار، ما يجعل الخروج عن التسعيرة الرسمية مضاربة غير قانونية، وللأمانة، لوقارنا حال سوق المضاربات اليوم بالأمس، أي قبل عودة العلاق لقيادة البنك المركزي، فالحالتبدو شاسعة في رؤية تعافي الدينار، بما أمكنه من إعلان قوته، فحديقة النجاح لا يصلهاالمرء من دون المرور بمحطات التعب، لكن صاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذهالمحطات، فالإرادة التي أظهرها البنك في كبح جماح الدولار، هي روح التحدي، فحصل ماأعاد الطمأنينة إلى المجتمع. 

استثمار عامل الوقت في التخطيط لمجابهة الهجمة "الدولارية"التي كادت أن تحدث فجوة اقتصادية في المجتمع، ولاسيما عند صغار الموظفين ومحدودي الدخل،عنصر مهم في الخطوات الشجاعة التي اتخذها البنك في الحد من تلك الهجمة، بعد تبلور قناعةكافية لديه بالوقت الذي يحدث فيه الأثر المتابع لنتائج قراراته، وبذلك تأكد عندي أنالإداري الناجح بمقدوره خدمة الوطن، وجذب الجميع ليكونوا عناصر فاعلة في مخرجات القراراتالمتخذة وفقاً لنهج إداري مبني على الهدوء المقترن بالجرأة.

درس البنك المركزي العراقي، في تغليب الإرادة الوطنية، منخلال إصدار قرارات ومتابعات ميدانية، أجده درساً مهماً  ونبراساً يجب أن يحتذى به من قبل الوزارات في ماتواجه من معضلات.

وصدق القائل: خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيحمن أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ. نعم.. ومن المهمّ أن نصنع حلماً من الحياة، وأنْنصنع واقعاً من الحلم.


زيد الحلي


التعليقات




5000