عَلَى اقْتِدَارْ
وَرَجَعْتُ في وَضَحِ النَّهَارْ أَمْشِي عَلَى غَيْرِ هُدَى
أَمْشِي عَلَى غَيْرِ انْتِظَارْ وَشَكَرْتُ في هَذَا الْمَدَى
وَشَكَرْتُ جَمَّ الْإِقْتِدَارْ وَسَأَلْتَ مَاهَذَا النَّدَى ؟
رَجْعًا إِلَى عُمْقِ الْقَرَارْ يَامَنْ .. نَدَاهُ ..أَوْرَدَا
أَعْطَى النَّدَى دَارًا فَدَارْ هَذِي الْبَلاَبِلُ مَاشَدَا
هَذِي الطَّبِيْعَةُ إِزْدِهَارْ أَزْهَارُهَا أَطْيَابُهَا أَبَدًا يَدَا
حُسْنُ الْفُصُوْلِ إِنْبِهَارْ هَلْ لِلْخَلاَئِقِ عِبْرَةٌ في مَابَدَا ؟
أَمْ في الرُّؤَى مِنِ اعْتِبَارْ ؟ هَذِي الْمَنَاظِرُ نَمَّقَتْ وَعْدًا غَدَا
يَالَيْتَ عَبِيْرَكِ أَيَّامِي شِعَارْ أَحْنُو عَلَى أَنْفَاسِهِ وَمُرَدِّدَا :
طَلَعَ النَّهَارْ ذَهَبَ النَّهَارْ يَأْتِيْكَ مِنْ فِرْدَوْسِهِ عَذْبُ الصَّدَى
إِطْلاَلَةٌ عَلَى رُبَى حُسْنِ الْجِوَارْ في الطِّيْبِ في قَرَارَةٍ لاَمِنْ رَدَى
فَاهْنَأْ قَرِيْرَ الْعَيْنِ سَانِحَةً ــحِوَارْ نِلْتَ وَنَالَتْ وَالشَّذَى سُؤْلُ الْفِدَا
بِرِحْلَةٍ مَجْهُوْلَةٍ عَبْرَ اخْتِيَارْ بَيْنَ الْحَقِيْقَةِ وَالْخَيَالِ مَدَى .
اسماعيل حمد
التعليقات