.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


من ادب المهجر " المدينة "

بدل رفو المزوري

في مدينة أثقلها النوم 

ضاجعتها شهوةُ المكرِ والخديعة 

في الزمن الغريب ، 

أبناءها يُطلقون الرصاص  

على الجَمال والنَرجِس والسُهوب الخضر ، 

 نُجومها..تُحَلّق مع الغربان..  

وحَمامها يُحَلّق في سَموات المنافي  

كأغنيةِ رثاءٍ وأشلاء أقمارٍ حزينة.. 

وارث أجداد  نوافذ خجولة  

لمرافئ العمر واستراحة جحيم.. !! 

***      ***

إبتهج الشاعر ..

غنى لمجدِ وكبرياء الفقراء

في أحضان حرقة المطاردات 

والدقائق السوداء ،

في مفترقات دُروب الرحيل ،

ورحلة أمل وبحثٌ عن أرض المطر

ورقصٌ في دروبٍ حكاياتها

 بكاء ودموع.. !!

***     ***

على ابواب (غرناطة)...

أطلقوا النار على الشاعر ، 

حين كان يلعق القصائد ثورة..

إغتيالاً لعَفنِ دكتاتور..

صرخ (لوركا) من شرفته:

ليس بوسع الرعب والنار والصقيع

إغتيالَ فجر الشعوب.. !

مضى الشاعر في غابات اسبانيا 

غنى قصائداً من رُفات الامل

تتغنى للصباح والمدى 

نبضاً وروحاً للسلام.. !!

***    ***

هاجر ثانيةً.. 

 إغرورقت عيناهُ بالدموع ،

على ضفاف السين ..

طار وحَلّق برفقة أغاني (بياف وازنفور)

والمطر يتفتت على زجاج مقاهي (باريس)

شهد كأس،

 فرح شاعر لم يصرعه خوف..

وسقوط وانهيارات للكلمات والمنافي!!

***    ***

عَمديني ..أيتها الدنيا 

بالصروح وبالذكريات وبوميض البرق.. !

انحتي في الصخر قصائد الانسانية، 

ثروة تاريخٍ في زمن تجاهلها 

سادة مُزيفون .

عَمديني..

بشقشقة العصافير..

ببكارة أرضٍ لم تُدنس بعد.. !

فانا أبحث منذ الميلاد ،

منذ طفولة الموصل والشيخان 

عن غصن السلام والزيتون ،

لتتحقق الامنية 

بغصن نعناع حزين في جبال الريف

في زرقة شفشاون.. ! 

 

 

 

 

بدل رفو المزوري


التعليقات




5000