عيد المعلم – عيد رقي الدين والمجتمع
عيد المعلم – عيد رقي الدين والمجتمع
القصيدة التي لم يرها الأستاذ رزاق تويج
في السنة الدراسية 88 – 1989 م ، إذْ كنت أحد طلاب الصف السادس الأدبي في إعدادية الكندي للبنين / النجف الأشرف – حضر ذلك الذي لا يمكن أن تنسى وجهه أو صوته أو عذوبة شرحه وبيانه ،
وبحماقة التصابي ، حاولت لفت نظره والقول إنني موجود يا أستاذ ، فكتبت قصيدة خانت مقاصدي الحقيقية ، هكذا قال لي أعز أصدقائي وزملائي (المحامي حسين الحلو) ،
فأسرعت لكتابة قصيدة تعالج سوء تصرّفي ، لكنّ خجلي أن يفهم الأستاذ تصرفي على أنه تزلفاً أوقفني عن تسليمها إليه ،
وبعد أكثر من ثلاث عقود ، ورغم أني لم أعد أذكر إلا مقطعاً منها ، أود أن يقرأها أستاذي الفاضل والموقر ، لعله يغفر لي بأثر رجعي ما كان قد بدر مني ، لذا أنشرها على ما هي عليه وكما هي ، ببساطتها وتقريريتها ، رغم علمي أنها لا تليق بقيمته وقامته ، ولكن احتراما لذكرياتي منعت نفسي من تشذيبها أو حتى محاولة تزيين كلماتها : -
ســـــــــــليل العزّ جئتكَ راجيا -- ومثلك للرعاة مراعيا
أيا رمز الكمال لكلِّ حرف -- وصوتاً للــــــمكارم داعيا
أتيتك عــــــــالماً خجلي بذنبي -- وإثر الذنب لاح عقوقيا
فما لي في العدالة من خلاصٍ -- إذا ما العدل بات جزائيا
ولكني طلبت العـــــــــفو جوداً -- وإنك للمكارم ساعيا
فإن كنت المكارم هل بجودٍ -- بما أنا فيه إنك راضيا
علاء الصائغ
التعليقات