بَهَاءْ
على صَفْحَةِ الْعَالِي ،الْعَالِي لَهُ الْقَمَرُ
أَضَاءَ مِنْ قِدَمٍ ، مَاإِسْمُهُ الْقَمَرُ
على الْمَاءِ مِنْ نُوْرٍ ، .. وَمَرْسِلُهُ
مِنْ ذَلِكَ الْبُعْدِ ، قَرْبَ النَّجْمِ، مَاالنَّظَرُ؟
يُقَارِبُ الْمَوْعِدَ الْمَنْشُوْدَ في سَحَرٍ
مَاأَجْمَلَ الْخَلْقَ مَرْئِيًا لَهُ السَّحَرُ
تَبَارَكَ الْخَالِقُ الْبَانِي .. بِآَيَتِهِ ،
وَفِي السُّكُوْنِ بِهَذَا اللَّيْلِ ، مَاالأَثَرُ ؟
بِدَوْرَةٍ تَحْمِلُ الْأَفْكَارَ ..مُرْسَلَةً
تَقُوْلُ لِلْإِنْسِ مَاأَوْحَتْ لَكَ الصُّوَرُ ؟
تُجِيْبُهَا النَّفْسُ إِنَّ الْحَالَ مَاثِلَةٌ
في مَوْطِئِ الْحُسْنِ وَالنُّعْمَى لَهَا الْقَدَرُ .
اسماعيل حمد
التعليقات