.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


ضمن المستوى الأعلى

عبدالله علي الأقزم

انهضْ مِنَ الموتِ مِنْ أمراضِكَ الثكلى 

فأنتَ في أنتَ ضمن المستوى الأعلى  


انهضْ   مِنَ  الآهِ  مِنْ  آلامِ  عاصفةٍ 

ألقتْ غيابَكَ   فينا  الماءَ  و   الظِّلا  


أعِدْ   حضورَكَ  مِنْ  أعماقِ راحلةٍ 

لها معَ  الفقدِ كمْ  ذا أبرمتْ  وصلا 


و اقرأ  رحيلَكَ  في  الأضدادِ   متَّقداً

لعلَّنا  فيكَ  لا   نفنى  و لا    نبلى


و انظرْ إلى الغدِ في ألوانِ صفحتِهِ

تجدْ  حقائقَ مِنْ كشفِ المدى حُبلى


إيمانُكَ    الغضُّ   أحيَتْنا    عوالمُهُ

ما دامَ  ينبضُ  مِنْ  قدسيِّة   المولى


إيمانُكَ   الغضُّ   أنفاسٌ    مقدَّسةٌ

صارتْ مِنَ الصَّعبِ في أنفاسِها سَهلا


صبرتَ حتى أتاكَ النعيُ فاضطربتْ

تلكَ  الروايةُ   ذابتْ   كلُّها   ثكلى


ماذا     فعلتَ    بأحلامٍ     متيَّمةٍ

رأتْكَ للعيدِ  فيكَ  الأرضَ  و الأهلا


ماذا    فعلتَ     بأزهارٍ     محلِّقةٍ 

كوَّنتَها القلبَ و الأرواحَ  و العقلا


ماذا  فعلتَ  بنا في  فقدِ  جوهرةٍ

كنوزُها  كلُّها  زكَّى  و قد  صلَّى 


أجريتَ   فينا  دموعاً  لا   تُغادرُنا

و الهمُّ  يطحنُ فينا  القولَ  و الفعلا


هذي   جنازتُكَ  النوراءُ  قد  نطقتْ

فازدادتِ الأرضُ مِنْ  أنوارِها  فضلا


رحلتَ  عنا  و هذا  الحزنُ   يتبعُنا

بأيِّ  كتفٍ   حملنا    ذلك   الثقلا


رحلتَ  عنا  فهلْ  هذا الوجودُ بهِ

قُوَى  تُخفِّفُ  عنهُ  ذلكَ   الحِمْلا


إنَّا اختصرناكَ في علمٍ  و في  أدبٍ

و أنتَ في أنتَ في هَدْي السَّما  تُتلى


يا  بنَ   الأطايبِ  يا مجموعَ   كوكبةٍ

رأتْكَ  في  شرحِها  في فهمِها  حَلَّا


رأتْكَ  في  البذلِ  نبراساً  تلوذُ بهِ

و في الشدائدِ  أوسعتَ المدى بذلا


ماذا  تركتَ  بأرضِ  الذكرياتِ   لنا

إلا التجلِّيَ  ضمنَ  المحتوى  الأغلى


و أنتَ  في السَّيرِ نحوَ  النورِ فلسفةٌ

تُضيءُ  للغدِ  مِنْ   إشراقِها   فصلا


و أنتَ  للماءِ   في  أنوارِ   عالمِهِ

نِعْمَ  الرفيقُ  الذي ما قاربَ الوَحْلا


قرأتُ  ذاتَكَ   في  مِعْراجِ   منقبةٍ

لها معَ الشَّهْدِ مِنْ أحلى إلى أحلى


ما ماتَ مَنْ في الهُدى ظلَّتْ كواكبُهُ

تُثري الروائعَ في مفهومِها الأعلى



 


 

عبدالله علي الأقزم


التعليقات




5000