رفع مستوى جودة الاداء في التعليم الجامعي الاهلي
ملخص البحث
رفع مستوى جودة الاداء في التعليم الجامعي الاهلي
أ. د محمود داود الربيعي – كلية المستقبل الجامعة
الست ياردون حسين علي- كلية المستقبل الجامعة
تعد الجودة احد الاسبقيات التنافسية التي تسعى الجامعات لتحقيقها ، وهي سلاح تنافسي مهم تستخدمه لتحقيق التميز والريادة في العملية التعليمية فالجودة في التعليم يشترط فيها ان تكون محافظة على هوية المجتمع وانعكاساً لقيمه الخالدة وما في عهدها من متغيرات وتطورات معرفية . ولم تعد ثقافة الجودة الشاملة ترفاً فكرياً ، بل اصبحت ثقافة من ضرورات الانتماء الى عالم اليوم المتسارع في التطوير والتنافس.
ان مستوى جودة الاداء في التعليم الجامعي الاهلي يشترط ان تكون محافظة على هوية المجتمع وانعكاساً لقيمه ومعتقداته ، ويتحدد ليعكس المتغيرات والتطورات المعرفية والعلمية مع القدرة على مواجهة المشكلات بالحلول المناسبة .
ومن اجل تطوير وتحسين نظام التعليم الجامعي الاهلي وزيادة كفاءته ، قام الباحثان بوضع تصورات مقترحة في ضوء ادارة الجودة لتتلاءم مع مفهومها وكيفية تطبيقها من قبل العاملين بالكليات الاهلية اثناء ممارسة مهامهم العلمية والادارية والفنية والتربوية .
وقد هدف البحث الى التعرف على متطلبات نظام التعليم الجامعي الاهلي في ضوء ادارة الجودة والاتجاهات الحديثة لإدارتها ووضع تصورات مقترحة لتطوير كفايات العاملين فيها .
وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي النظري بالاعتماد على تحليل مفهوم الجودة الشاملة ومتطلبات استخدامها بالتعليم الجامعي الاهلي وتوصلا الى بعض المقترحات والتوصيات ومنها .
1- الاستفادة من الخبرات العالمية والعربية التي تبنت ادارة الجودة الشاملة والتي ثبت نجاحها في التعليم الجامعي الاهلي والحكومي.
2- اعتماد التخطيط الطويل الأمد لأن ادارة الجودة الشاملة تستغرق فترة طويلة من التدريب.
3- تبني مبدأ الشفافية والمساءلة في العمل الاداري وتحسين ادارة قطاع الابداع والبحث العلمي .
4- وضع معايير للرقابة واستخدام ادوات وعمليات لتحسين الاداء في ضوء ادارة الجودة الشاملة .
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
كلية المستقبل الجامعة
رفع مستوى جودة الأداء في التعليم الجامعي الاهلي
أ . د محمود داود الربيعي
الست ياردون حسين علي
1438هـ 2017م
المقدمة :
ان العصر الذي نعيش فيه يمتاز بسرعة التغيير والتجدد بما يتوافق مع ما يطرا على المعرفة من اضافات وعلى البناء الاجتماعي من تغيرات ، فالتعليم الجامعي الاهلي بخصائصه تجعله مسؤولاً عن كل تقدم في هذه المرحلة واصبح ضرورة وطنية في بناء القوة الذاتية للبلد ويعطيه الثقة بمستقبله ، لذا وجب علينا اختيار الأفكار التي عندما تطبق تنتج تعليماً ذا مستوى عال للطلبة
إن متطلبات تطبيق ادارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي الاهلي يشترط ان تكون محافظة على هوية المجتمع وانعكاساً لقيمه ومعتقداته ومتجددة لتعكس المتغيرات والتطورات المعرفية والعلمية ،مع القدرة على مواجهة المشكلات بالحلول المناسبة .
ويعد تطبيق ادارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي الاهلي أحد الاستراتيجيات المجربة والمختبرة لتحسين الجو التعليمي وإثراء وإكتساب وفهم التعليم ، بل اصبح من الضروري مسايرة العالم المتطور وبذل الجهود في اتجاه ضمان الجوده وتوفير الكفايات المطلوبة للخريجين في سوق العمل من خلال تحسين نظام التعليم ، والقيام بمزيد من التطوير المستمر لجامعاتنا وكلياتنا الاهلية مع تحسين ادائها لتكسب ثقة المجتمع وتكون قادره على المنافسة مع الجامعات الاخرى .
وذلك في ربط التعليم بحاجات المجتمع ومتطلباته بإعداد القوة البشرية المدربة والعاملة وما يترتب على ذلك من اثار ايجابية من توافق ورضا لدى الخريجين وتوجيههم الوجهة السليمة التي يرغبون بها والتي تتفق مع خصائصهم اضافة الى تطوير كفايات وتحديد معايير الجودة الشاملة للجامعات والكليات الاهلية العراقية .
1-2 أهمية البحث :
تكمن اهمية البحث في امكانات تطبيق ادارة الجودة الشاملة كأسلوب في تحديث النظام التعليمي الجامعي الاهلي ، و إقتراح تصورات مستقبلية تتلاءم مع مفهوم الجودة وكيفية تطبيقها من قبل العاملين بالجامعات والكليات الاهلية العراقية اثناء ممارسة مهامهم العلمية والادارية والفنية والتربوية .
1-3 مشكلة البحث :
تكمن مشكلة البحث بعدم وجود تشريعات ترسم ثقافة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي الاهلي تتماشى مع التوسع الافقي والكمي الكبير للجامعات والكليات الاهلية العراقية وكذلك عدم وجود تصورات واضحة عن مناهج متكامله لادارة الجودة الشاملة وتبنيها في اطار استراتيجي لتكون مجالاً حيوياً وضماناً حقيقياً لتحقيق التحديث المستمر لمؤسسات التعليم الجامعي الاهلي ومرتكزاً اساسياً عند وضع تصور حول امكانية تطبيق ادارة الجودة الشاملة لرفع مستوى جودة الأداء في الجامعات والكليات الاهلية العراقية .
1-4 أهداف البحث :
يهدف البحث الى التعرف على :
1- متطلبات ونظام التعليم الجامعي الأهلي في ضوء ادارة الجودة الشاملة .
2- الاتجاهات الحديثة لادارة الجودة الشاملة في مجال التعليم الجامعي الاهلي .
3- وضع تصورات مقترحة لتطوير كفايات الخريجين والعاملين بالتعليم الجامعي الأهلي في ضوء ادارة الجودة الشاملة .
2- الاطار النظري :
2-1 الجودة :- قبل ان نسلط الضوء على مفهوم ادارة الجوده الشامله علينا ان نتعرف على بعض المفاهيم التي اوردها الباحثون والمهتمون بموضوع الجوده والتي تسمى ايضاً ( درجة التفضيل ) Degree of Superlative لكون معظم الناس تعني لديهم الجودة بانها التفضيل . اما المفهوم الآخر للجودة فيعني المطابقة للاستعمال fitness for use وذلك لاهميتها في التصميم والانتاجية .
اما مفهوم الجودة من حيث مطابقتها مع المتطلبات conformity with the rquiretments فيعني اشباع كل المتطلبات المحددة من قبل الزبائن .ولهذا فإن المفهوم الآخر للجودة هو التركيز على الزبون Customen Focus والذي يركز على ضرورة الاهتمام بالمتطلبات الظاهرية التي يرغب الزبون في ملاحظتها.( العزاوي – 2005 -13).
وفي ضوء تلك المداخل عرفت الجمعية الامريكية لضبط الجوده (ASQC) والمنظمة الادارية لضبط الجودة (ASQC) الجودة بانها المجموع الكلي للمزايا والخصائص التي تؤثر في قدرة المنتج او الخدمة على تلبية حاجات معينة ( Dilworth , 1992 ,609 ) فيما حددت المنظمة الدولية للتقييس ( ISO) الجودة بانها الدرجة التي تشبع فيها الحاجات والتوقعات الظاهرية والضمنية من خلال جملة الخصائص الرئيسية المحددة مسبقاً ( ISO -9000-2000;P.7)
2-2 إدارة الجودة الشاملة . Management Total Quality
ان مفهوم ادارة الجودة الشاملة يعد من اكثر المفاهيم الفكرية والفلسفية الرائدة التي استحوذت على الاهتمام الواسع من قبل الاختصاصيين والباحثين والاداريين والاكاديمين الذي يعنون في تطوير وتحسين الأداء . وبهذا المجال فإن منظمة التقييس العالمية تعرفها على انها " عقيدة او عرف متأصل وشامل في اسلوب القيادة والتشغيل لمنظمة ما ، بهدف التحسين المستمر في الأداء على المدى الطويل .(ISO 9004-2000 ; 4) .
وقد قدم (phillip B. Crosby) اربعة مسلمات لإدارة الجودة وهي ( تعريف الجودة ، ونظام تحقيق الجودة ، معيار الاداء ، القياس ) بينما نجد ( Genichi Taguchi) قد ادخل تصميم التجارب الاحصائية كوسيلة للسيطرة على المنتوج ، وشجع على الاجتماعات التفاعلية بين العاملين والمدراء بغية التطوير .( اللوزي – 1998 – 249).
إن اهمية ادارة الجودة الشاملة تكمن بكونها النظام الذي يمكن من خلاله تحقيق التحسين المستمر لكل الانشطة ، باجراء مراجعات دورية شامله طبقاً لخطة محدده لتحديد ما اذا كانت انشطة الجودة ونتائجها تتوافق مع سياسة وأهداف الجودة وإنه قد تم تحقيقها كاملة ( قدار ، 1998 ، 96) . اما ( العزاوي ،2001 ، 4) فعرف ادارة الجودة الشاملة " بإنها فلسفة وثقافة وثقة الفرد والمنظمة وبإنها يمكن ان تعمل اليوم افضل من الامس وإنها ستعمل غداً بمستوى افضل من اليوم من خلال وضع العمليات والانظمة في الموقع الذي سيحقق التمييز ويقلل الأخطاء .
لذا فإن اهمية ادارة الجودة الشاملة تتأتى من كونها منهج شامل للتغيير ابعد من كونه نظاماً يتبع اساليب مدونه بشكل اجراءات وقرارات وإن الالتزام في تطبيقه بالجامعات والكليات الاهلية العراقية يعنى قابليته على تغيير سلوكيات افرادها تجاه مفهوم الجودة ، وإن الجامعات والكليات الاهلية سوف تنظر الى انشطتها كافة بصورة متكاملة بحيث تؤلف الجودة المحصلة النهائية لمجهود العاملين فيها وتحسين الروح المعنوية لديهم والاحساس بالفخر والإعتزاز لتطور جامعاتهم وكلياتهم .
2-3 مفهوم الجوده في التعليم الجامعي الاهلي :
ان مفهوم الجودة في التعليم يتعلق بكافة السمات والخواص التي تتعلق بالمجال التعليمي والتي تظهر جودة النتائج المراد تحقيقها ، وهي ترجمه احتياجات توقعات الطلاب الى خصائص محدده تكون اساساً في تعليمهم وتدريبهم لتعميم الخدمه التعليمية وصياغتها باهداف تتوافق مع تطلعات الطلبة المتوقع ( الرشيد ، 1995 ، 4) .
وبما ان الجودة تتركز على التفوق والامتياز ، فهي تسعى الى ان يكون طلبة الجامعات والكليات الاهلية من المتفوقين والمتميزين نتيجة لحصولهم على المعلومات الغزيرة اثناء اعدادهم والتي يجب ان تواكب التطور المستمر والقفزات الهائلة بالعلوم ولا ينحصر دورهم فقط في الاصغاء بل المساهمة الفاعلة بالتعامل مع المعلومات والاستفادة منها ، وقد أاكد ( ابو ملوح ، 2001 ) على ان مرحلة التعليم الجامعي تتطلب " انساناً بمواصفات معينه لإستيعاب كل ما هو جديد ومتسارع والتعامل معها بفعالية".
فيجب على مؤسسات التعليم الجامعي الاهلي ان تعمل بشكل جاد على القيام بتحولات كبيرة لتحديث الجامعات والكليات والاساتذة والمناهج ، مع توفير المستلزمات الضرورية للطلبة ، وتوفير المناخ التعليمي الذي يسمح لهم بالتعبير والمناقشة ومساعدتهم على اختيار اساليب وطرائق تدريس حديثه تتلاءم مع هذه التغييرات ، بتطبيق ادارة الجودة الشامله في جميع فروع واقسام الكليات في الجامعات الاهلية العراقية لإشباع حاجات الطلبة اثناء عملية تعليمهم فقد أكد ( النجار ، 1999،73) على ان ادارة الجوده الشامله فعالية تحقيق افضل خدمات تعليمية بحثية وإستشارية بأكفأ الاساليب وأقل التكاليف واعلى جوده ممكنه . كما يرى ( Joblmski Josebh , 1994) على انها فلسفة للادارة او انها مجموعة من المبادئ الارشادية التي تسمح لشخص ان يعمل ادارياً بشكل افضل " وإن تطبيقها بالجامعات والكليات الاهلية العراقية سوف يكون اسلوباً جديداً للتفكير والنظر اليهما كونهما مؤسسات تعليمية تعمل على تخريج طلبه متميزين مبدعين ، وعلى العاملين فيها من الاساتذة والاداريين ان يعرفوا كيفية التعامل معها والعمل داخلها لإنتاج طلبه مبدعين افضل لهم وتقويمهم من خلال معرفة مدى تحسن اداؤهم .
وقد عملت الكثير من الجامعات والكليات الاهلية على تطبيق مبادئ ادارة الجودة الشاملة من اجل الحصول على رضا المجتمع واعتمادها هذا النظام الذي يستدعي توفر مجموعه من المتطلبات والاستراتيجيات لضمان نجاح هذه العملية . وقد قام ( بلقايم -2008 ) بدراسه حول امكانات وتحديات تطبيق ادارة الجودة الشامله على قطاع التعليم العالي في الجزائر وطرح العديد من التساؤولات القابله للنقاش والاثراء وخاصة في ظل عولمة التعليم . وتوصل الى ان هناك امكانات لتطبيقها على مستوى الجامعات الجزائرية ، لكنها تصطدم بالعديد من المشاكل والتحديات ، وبذلك أوصى بضرورة التخلص منها لضمان الانتقال الجيد للجامعات الجزائرية نحو الافضل .
4- ( موضوعات البحث)
4-1 تطبيق ادارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي الاهلي
ان تطبيق ادار الجودة الشاملة في التعليم الجامعي الاهلي يتطلب تحول كبير في دور الجامعات والكليات والتدريسيين والاداريين والفنيين وذلك بالعمل على توفير مناخ تعليمي يسمح بحرية الرأي والتعبير والمناقشة ومساعدة الطلبة على القيام بالتعلم الذاتي والتعاوني ، مع توفير كل الامكانات اللازمة لحدوث التعلم بمساعدة التدريسيين .
ويعتمد نجاحها في الجامعات والكليات الاهلية على التخطيط السليم وعملية التنفيذ وتجسيد التطبيقات الناجحة بإسلوب متكامل يطبق في جميع الكليات والاقسام ، ليوفر للعاملين الفرصة لاشباع حاجات الطلبه المستفدين من عملية التعلم .
وبما ان الجامعات والكليات الاهلية العراقية تسعى في المرحلة الراهنة الى اعداد الطلبة بسمات معينة تجعلهم قادرين على معايشة غزارة المعلومات وعمليات التغيير المستمرة في العلوم كافه ، وعلى كيفية التعامل معها والاستفادة منها ، لهذا وجب ان يتمتع التدريسيون بمواصفات معينة لإستيعاب كل ما هو جديد ومفيد والتعامل معها بفاعليه ومن اجل المحافظة على الجامعات والكليات الاهلية واستمراريتها والاطمئنان على تطورها وقدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بالسعي الى تطبيق ادارة الجودة الشاملة لكونها استراتيجية متكاملة للتطوير المستمر معتمده على مدى دقة التخطيط للتعليم وحسن ادارته.
ان المبادئ الاساسية التي يجب ان نعتمد عليها هي في التركيز على الطالب والمجتمع وسوق العمل الذي يستوعب الخريجين ، القيادات التي تهتم بتوحيد الرؤيه والاهداف والاستراتيجيات داخل الجامعات والكليات ، تهيئة المناخ التعليمي والتأكيد على مشاركة الجميع بفعالية لتحقيق الاهداف المطلوبة وذلك بالتركيز على حل المشاكل وإتخاذ القرارات الفعالة والتحسين المستمر لعمل الجامعات والكليات الاهلية وضمان استقلاليتها في اتخاذ القرار.
ولضان تطبيق نظام الجوده والاعتماد عليه ، وجب تنمية قدرات اعضاء هيئة التدريس ، وتطوير البيئة الاساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وتطوير جميع الكليات الاهلية بشمولها بالمشاريع المحولة من الهيئات العالمية لإدارة الجودة الشاملة ومنها ( منظومة الاعتماد في الولايات المتحدة الامريكية ) ومنظومة ضمان الجودة لمعمول به في نظم التعليم الادارية وخاصة البريطانية ) والتي تدعم مثل هذه التوجهات وتقدم كافة المساعدات اللازمة لإنجاح هذه التجارب وخاصة في الدول العربية والتي بدأت فعلاً بتطبيقها وكما حدث في المغرب والسعودية ومصر ، وحالياً في بعض الجامعات بالعراق وخاصة جامعة بابل والتي كانت سباقة في هذا المجال المهم . وفي هذا السياق الحيوي قام ( الدراكه ،2002) بوضع مجموعه من المضامين في كيفية تطبيق ادارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية ومنها :
1- اعتماد اسلوب العمل الجماعي التعاوني .
2- الاعتماد على العنصر البشري وما يمتلكه من قدرات ومواهب وخبرات .
3- استمرار التحديث والتطوير لتحسين الجودة.
4- تقليل الاخطاء والعمل على تجاوزها بسرعة مما يؤدي الى تقليل التكلفة والحصول على رضى المستفدين من العملية التعليمية .
5- حساب تكلفة الجوده داخل الجامعات لتشمل كافة الاعمال المتعلقة بالخدمات المقدمه مثل ( تكاليف الفرص الضائعه ، تكلفة الاخطاء ، عمليات التقويم ، سمعة الجامعات ) .
6- النهج الشمولي لكافة المجالات في النظام التعليمي كالاهداف والهيكل التنظيمي واساليب العمل والدافعيه والتحفيز والاجراءات .
ومن كل ما تقدم فاننا يمكننا ان نتوصل الى ان تطبيق ادارة الجوده الشامله في الجامعات العراقية سوف يقودنا الى :
1- تحسين مستوى الطلبة الخريجين وهو الهدف الاساسي لنظام الجوده.
2- توفير قيادات فعاله قادره على الابتكار والتطبيق الفعال بثقة وبدون تردد.
3- استخدام اساليب ابتكاريه وتوليد افكار مع التخطيط للوصول الى الحلول الصحيحه .
4- بذل جهود مضاعفه ولفترة طويله من اجل الحكم على مدى نجاح ادارة الجوده في تحقيق الاهداف المنشوده.
5- تدريب مستمر لحل المشكلات باساليب علميه متنوعه .
6- خلق المزيد من الجهد والمنافسة بين الكليات والاقسام وكذلك الجامعات للوصول الى افضل انتاج باقل كلفه.
7- توفير هيكليه ومناهج ملائمه لعملية التطبيق والتنفيذ.
ولقد اكد العديد من الباحثين الذين عملوا في ميدان الجوده الشامله ان برنامج ( ديمنج ) لتحسين وتطبيق الجوده الشامله لابد ان يدخل في تصميم أي منهج للجودة الشامله يطبق في المؤسسات التعليمية ، ويتكون هذا البرنامج من .
1- خلق حاجه مستمره للتعلم وتحسين الانتاج والخدمه.
2- تبني فلسفة جديده للتطوير .
3- تطبيق فلسفة التحسينات المستمره.
4- عدم بناء القدرات على اساس التكاليف فقط.
5- منع الحاجة الى التفتيش .
6- الاهتمام بالتدريب المستمر .
7- توفير قياده ديمقراطيه واعيه .
8- القضاء على الخوف لدى القيادات .
9- الغاء الحواجز في الاتصالات .
10- منع الشعارات التي تركز على الانجازات والحقائق .
11- منع استخدام الحدود القصوى للاداء .
12- تشجيع التعبير عن الشعور بالاعتزاز بالثقة .
13- تطبيق برنامج التحسينات المستمرة.
14- التعرف على جوانب العمل من خلال الدورات .
ومن هنا يتضح مدى التقارب بين برنامج (ديمنج) واهداف الجامعات والكليات الاهلية العراقية الامر الذي يؤكد امكانية تطبيق ادارة الجودة الشاملة فيها بطريقة ليست صعبه للنهوض بالمستوى التعليمي ، وذلك بوضع المناهج التي تمتاز بالتجديد المستمر ، وتراعي التحديث والتجديد العالمي والعربي ، وخضوعها لعمليات تقويم مستمرة بإشراف خبراء يشهد لهم بالكفاءة بالاضافة الى توفير مراكز للتطوير والبحث العلمي قادرة على القيام بعمليات التدريب المستمر والرقابة على تنفيذ وتطبيق البرامج ، مع توفر قيادات مدربة في مراكز اتخاذ القرار وإداريين يتمتعون بخبرة طويلة في مجال عملهم . مع توفر الامكانات المادية اللازمة لتطبيق هذا المشروع . اما التدريسيون فهم بحاجة الى عمليات تدريب مستمر من خلال درسات العمل واللقاءات والمؤتمرات باعتبارهم اهم مدخلات التعليم الجامعي الاهلي.
3-2 فوائد تطبيق ادارة الجودة الشاملة في الجامعات والكليات الاهلية:
ان تطبيق ادارة الجودة في مؤسسات التعليم الجامعي الاهلي تحتاج الى جهود استثنائية لتحسين الاداء والمدخلات والعمليات والمخرجات التعليمية ، وفي ضوء ذلك يمكن ان تحقق الفوائد التالية للجامعات والكليات وهي :-
1- زيادة الثقة والتعاون بين الجامعات والكليات الاهلية والمجتمع .
2- تطوير النظام الاداري نتيجة لموضوع الادوار وتحديد المسؤوليات بدقة.
3- زيادة كفايات الاداريين والتدريسيين والعاملين ورفع مستوى ادائهم .
4- توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الانسانية بين جميع العاملين بالجامعات والكليات الاهلية .
5- زيادة الوعي بالانتماء الى الكلية او الجامعه من قبل الطلبة والمجتمع .
6- الترابط والتكامل بين جميع الاداريين والعاملين بالجامعات والكليات الاهلية والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحسين التواصل لكل قطاعاتها وبمختلف مستوياتها بفعاليه .
7- زيادة الاحترام والتقدير للجامعات والكليات الاهلية محلياً والاعتراف بها عالمياً .
8- الارتقاء بمستوى الطلبة باعتبارهم احد اهم مخرجات النظام الجامعي الاهلي .
9- النظره الشمولية والابتعاد عن التجزئة بين عناصر التعليم .
10- زيادة حركة ومرونة الجامعات في تفاعلها مع المتغيرات وقدرتها على النمو المتواصل .
11- زيادة الربحيه وتحسين اقتصاديات الجامعات نتيجة الاستفادة من الوقت والجهد والاموال بافضل صوره.
12- توفير البيئة الداعمه للابداع والتميز والابتكار وصقل المواهب .
13- اعداد الكوادر المؤهلة والمتخصصه في ميادين المعرفة المختلفة لتلبية حاجات المجتمع
ويتضح لنا بان الاهداف العامة المراد تحقيقها من تطبيق ادارة الجودة الشاملة في الجامعات والكليات الاهلية هو تطويرها وتحديثها لتصبح اكثر قدرة على تخريج طلبه مؤهلين قادرين على تلبية الاحتياجات المختلفة من الانشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية ، مزودين بالموهلات الاكاديميه والتطبيقية التي تنسجم مع الاحتياجات الحاليه والمستقبلية للمجتمع ( بلقاسم – 2008).
3-3 امكانية تطبيق ادارة الجودة الشاملة بالجامعات والكليات الاهلية العراقية :
ان تحسين وتطوير الأداء يجب ان يرتكز على اطار استراتيجي يقوم على تحديد رؤيا ورسالة الجامعة والكلية وصولاً الى تحقيق اهدافها من خلال التعليم النوعي والمتميز لتخريج كوادر علمية مؤهلة وصناع معرفة قادرين على التكيف مع متطلبات سوق العمل ومستجداته والى التكيف والتطوير والتجديد والابتكار والتحكم في عالم يشهد تحولاً وتغيراً سريعاً ومستمراً وذلك بتطبيق برامج الجودة الشاملة بالمحاور الآتية التي تتطلب كفاءات مبتكرة وموارد بشرية رفيعة المستوى .
3-3-1 المحور الاداري :
ان نجاح تطبيق ادارة الجوده الشامله يعتمد على توفير قدر من الامن الوظيفي والسعادة للعاملين ليؤدوا عملهم بكفاءة وتلعب الادارة دوراً اساسياً في تقدم الدعم والمساندة في تطبيق هذا النظام وذلك من خلال قيامها بدور فعال في تطوير وظائف الجامعة والكلية الاهلية والسعي للإبداع والتمييز للطلبة وتحقيق رغباتهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة . على ان تكون هذه الادارة حازمة وملتزمة بأهداف ورسالة الجامعة أو الكلية المبنية على قيم الاخلاص في العمل والشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص بين المجتمع .
3-3-2 نظام التعليم الجامعي الاهلي:
ان تطوير وتحسين المخرجات الجامعية من منظور الجودة الشاملة يعتمد على نظام التعليم الجامعي الاهلي والذي يتضمن :
3-3-2-1 المناهج المقرره .
ان احداث تغيير استراتيجي في المقررات الدراسية يتم من خلال اعداد مناهج تواكب متطلبات سوق العمل تحتوي على مقررات نسبية ومعارف متكاملة منفتحة على المعرفة العالمية ، تهيء مبدعين ومبتكرين ومخترعين يتحدون الامر الواقع من خلال اكتسابهم الخبرات والقدرات والكفاءات للتعامل مع الواقع العملي.
3-3-2-2 التدريسيون .
يتطلب من التدريسيين الاعتماد على استراتيجيه لتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم التدريسية وإجراء بحوثهم وتحفيزهم على التجديد الدائم في المناهج والاساليب الدراسية ، وإقرار اوضاع مهنية ومالية مناسبة لهم وذلك بإعطاء دور للأستاذ الجامعي كقائد وميسر ومناقش للطلبة يعمل على اطلاق طاقاتهم ويكون صديقاً داعماً لهم ، مبدعاً ومبتكراً ، محاوراً ومناقشاً للمعلومات ، له قدرات ومهارات اكاديمية عاليه ، وخصائص وجدانية راقيه متميزاً شجاعاً ليتحدى المهام الصعبة ، يمتلك العدالة في التقويم الشامل لشخصية الطلبة.
3-3-2-3 البحث العلمي:
يتطلب اعطاء البحث العلمي المكانة التي يستحقها وضمان النهوض به لجعله أداة لتقدم المعرفة ، وان تكون الجامعات والكليات الاهلية منتجه للمعرفة ومدركه لتسويق افكارها وخدماتها واتجاهاتها ، وذلك بمضاعفة تخصيص الاموال على مشاريع البحث العلمي ، والتركيز على المشاريع البحثيه المتميزة الكبيرة التي تساهم في نقل المعرفة والتكنولوجيا وتتواكب مع المستجدات العلمية ، ذات الصفه التطبيقية والتي تركز على معالجة المشكلات التي تواجه الجامعات والكليات الاهلية . تطوير الآليات التي تتيح الاستفادة من نتائج البحوث لتجويد الجامعة والكلية والقطاعات الاخرى ، مع تعزيز النشر ونتائج البحوث في المجالات كافة.
3-3-2-4 الطلبة.
ان تطوير نظام التعليم الجامعي الاهلي من منظور الجودة الشاملة ينصب على الطالب والقدره على تحسين معارفه ومهاراته وفقاً لمتطلبات سوق العمل . ولهذا وجب تعريف الطلبة برؤية ورسالة الجامعة وكلياتها ومناهجها ، وإعداد برامج لتوعيتهم والنهوض بمستوى تفكيرهم وتوجيههم نحو العمل وإحترام الرأي الآخر ، مع تأمين كافة المستلزمات الخدمية لهم وتسهيل اجراءاتهم الرسمية . هذا بالاضافة الى الاهتمام بالطلبة المتفوقين والمبدعين وتخصيص المنح والمخصصات المقدمه لهم ، وفسح المجال امامهم للمشاركة في القرارات المتعلقة بشؤونهم ، ومتابعتهم بعد التخرج في مواقع عملهم بهدف تقويم ، ادائهم ومعرفة جوانب القوة والضعف في الخطط والمناهج الدراسية المقدمة لهم .
وانطلاقاً من هذا تبرز اهمية احداث تحول في دور الطالب الجامعي وجعله مشارك وفعال وخلاق ، مناقش ومحاور يعرض افكاره بحريه قادر على التفاعل مع العلوم الحديثة ، مكتسب المهارات التفكير والابداع مساهم في انتاج المعرفة وتطويرها . وهذا كله ينعكس عليه من خلال تحقيق رغباته ورضاه عند اعداده .
3-3-2-5 التمويل .
ان تطبيق الجودة بالجامعات والكليات الاهلية لايمكن تطبيقه دون تمويل كاف يرتكز على زيادة الايرادات وضبط النفقات ، لهذا يتعين تخصيص المبالغ الكافية لتأمين تكافؤ الفرص بين شرائح المجتمع وتأمين الكوادر المناسبة لاحتياجات التنمية .
ولهذا وجب اجراء تقييم شامل للمدخلات الجامعية من طلبة واختصاصات للحد من الزيادة العشوائية بالتخصيصات والمناهج المقرره ، مع كيفية احتساب النصاب للتدريسيين والاشراف على الطلبه ، والحد من الانفاق على المواد المستهلكة ، والاستمرار في تطوير وتحديث السياسات ، وإقتناء الاجهزة العلمية التي تستخدم لغايات التدريس والبحث العلمي مع العمل على توسيع شعب الصيانة للاجهزة الموجودة ، هذا بالاضافة الى ايجاد منافذ للشراكة مع القطاعات العامة والخاصة خارج الجام عات والكليات الاهلية لتأمين التمويل الاضافي ، وتشجيع المبادرة على طرح الخدمات التعليمية والبحثية لقاء تمويل من المستفدين من هذه الخدمات .
3-3-2-6 التقويم .
من اجل تحديد الاطار العام للتقويم يجب معرفة مفهوم ودراسة وتحليل المصادر المتعلقة به ، حتى يمكن العمل ضمن الاطار او الاختصاص الذي يكتب ليهيء معرفة وإختبار ما احرز من تقدم . ويعرف التقويم بانه وسيلة يراد بها الحكم على مشروع او عمل في ضوء الاهداف المقرره لذلك العمل لمعرفة مقدار النجاح او الفشل فيه ، او هو تسليط الاضواء على ما يجري في احد الميادين وعلى اكثر من الحالات من اجل تحديد مدى انجاز الاهداف المقرره بصفة مفيده ( الربيعي -2001-13).
وبما ان الجامعات والكليات الاهلية العراقية تعاني في تقويم اداء طلابها ، والعاملين من اساتذة واداريين لأنها تركز على الالتزام بالشكليات التي تؤكد على اساس التقدير لصفاتهم الشخصية والمجهودات التي يبذلونها وليس على اساس قياس النتائج والابتكار التي تساهم في زيادة القدرات الذاتية التي تمتلكها الجامعة أو الكلية وبناء على ذلك وجب على الجامعات والكليات ان تضع آليات جديدة تساهم في تحسين وتميز مهامها وذلك بإعادة النظر بأنظمة الامتحانات والدرجات ووضع بدائل على مدى امتلاك الطالب للمعرفة والاستفادة منها وليس على اساس حفظه للمادة .
اما بالنسبة للتدريسيين فيجب متابعتهم ووضع اسس لاختيارهم وترقيتهم وفق معايير موضوعية ، وتقويمهم وفق اساليب علمية وعادلة ، مع ايجاد انظمة جديدة لتقويم البحوث العلمية وتعضيدها .
ولضمان التزام الجامعات والكليات الاهلية بتنفيذ التزاماتها من منظور الجوده الشامله والارتقاء بنوعية الاداء ينبغي تقويم عملها وذلك بإنشاء وحدة الجودة الشاملة بكل كلية او جامعة لإجراء عملية التقويم بشكل الزامي ومستمر وذلك لتعزيز الكم والنوع وإستيعاب الاعداد المتوقعة من الطلبة وتوفير المستلزمات اللازمة بما يضمن اعدادهم لمواكبة التطور العلمي.
4- المقترحات والتوصيات :
1- الاستفادة من الخبرات العالمية والعربية التي تبنت ادارة الجوده الشامله والتي ثبت نجاحها بالجانب الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي .
2- اجراء لقاءات ودورات للعاملين بالجامعات للاطلاع على كل جديد في مجال الجوده وترسيخه واعتباره ثقافة عامه لديهم .
3- وضع معايير علميه عند اختيار التدريسيين بالجامعات بناء على كفايات وخبرات علميه جديدة ترتبط بمفاهيم الجودة الشامله .
4- استحداث جهاز متخصص لادارة الجوده الشامله في الوزارة والجامعات ، يكون قادراً على التطبيق والتنفيذ والتقويم للمخرجات التعليمية المطلوبة .
5- الابتعاد عن التنظير الاعلامي والنظري والتركيز على تحديد الحاجات الانيه والمستقبليه بدقة وبشكل مستمر لوضع اليه عمل يمكن تطبيقها وتنفيذها .
6- اتاحة الفرصة لمشاركة عناصر من المجتمع في تحقيق الاهداف الجامعية بما يلبي حاجات ورغبات المجتمع والجامعه .
7- تبني الديمقراطية في العمل والابتعاد عن المركزية والروتين الذي يضعف الاداء.
8- تهيئة الجو العام بالجامعات وخارجها على تقبل وانتشار ثقافة الجوده الشامله .
9- تبني معايير الجوده الشامله العالمية لنيل شهادة الايزو التي تلزم التطبيق السليم لمعايير الجوده الشامله بالجامعات .
10-زيادة المدخلات المالية ةالبشرية والمعنوية وتحسين العمليات الادارية المختلفة .
11- اعتماد التخطيط الطويل الامد لان ادارة الجوده الشامله تستغرق فترة طويله من التدريب.
12- تقويم خطوات تطبيق الجوده الشامله ومراقبة عملية الانتاج التعليمي بما يحقق جوده افضل .
13- تحديث المناهج وتطوير الادارات وحسن اختيار شاغليها .
14- الاستفادة من المعلومات المجمعه والفهم الحاصل واستخدام الاساليب غير التقليدية واتباع الطرائق المتطورة من قبل التدريسيين لرفع مستوى عملهم .
15- شمولية التقويم الجوده الشامله والاستمرار بالتوسع في مفهومها ودراسة المواضيع التي تتضمنها وعدم التفريط في تبسيطها ومعرفة دور القيم في القرارات المفعمة بها.
16- تبني مبدأ الشفافية والمساءله في العمل الاداري وتحسين ادارة قطاع الابداع والبحث العلمي.
17- اعادة النظر في سياسات القبول في الجامعات والكليات الاهلية لتحقيق اكبر قدر ممكن من المواءمة بين رغبات الطلاب والتخصصات المتاحة لهم .
18- اتخاذ القرارات الفعالة على اساس من الحقائق من اجل التحسين المستمر الذي يكون هدفاً دائماً للمؤسسات التعليمية الاهلية.
19- قيام الكليات بممارسة عملية التقويم الذاتي للأداء بصورة فاعلة ، وذلك للتعرف على احتياجات الطلبة والمجتمع المحلي ، وإخضاعها لمعايير قياس الأداء والجودة.
20-وضع معايير للرقابة واستخدام ادوات وعمليات لتحسين الاداء .
21- الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي القابل للتطبيق والتنفيذ والقياس.
المراجع والمصادر
1- ابو ملوح محمد : الجوده الشامله في التعلم الصفي ، مركز القطان للبحث والتطوير ، غزة ، 2000.
2- الدراكه مأمون ، وطارق الشبلي : الجوده في المنظمات الحديثه ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، الاردن ، 2002 .
3- الربيعي ، محمود داود : الاشراف والتقويم في التربية الرياضية ، دار المناهج للنشر والتوزيع ، الاردن ، 2001.
4- الرشيد محمد : الجوده الشامله في التعليم ، المعلم ، مجله تربويه ثقافيه جامعيه ، جامعة الملك سعود ، المملكة العربية السعودية ، 1995.
5- زايري بلقاسم : امكانات وتحديات تطبيق ادارة الجودة الشامله في مجال التعليم العالي بالجزائر المؤتمر الثاني للتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية ، المملكة العربية السعودية ، 2008.
6- العزاوي محمد عبد الوهاب : ادارة الجوده الشامله ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، الاردن ، 2005.
7- العزاوي محمد عبد الوهاب : سلسلة المواصفات القياسية (1509000) المشروع الوطني العراقي ، 2001.
8- قدار ، طاهر رجب : المدخل الى ادارة الجوده الشاملة ، دار المسير للنشر والتوزيع ، الاردن ، 1998.
9- اللوزي ، موسى : التنمية الادارية ، دار الوائل للطباعة والنشر ، عمان ، 1998 .
10- النجار مزيد راغب : ادارة الجامعات بالجودة الشامله ، دار اميرال للنشر والتوزيع ، القاهرة ، 1999.
11- Dilworth , James ; Operation Management , 2ed ed . New york . U.S.A. ; MC – Graw – Hill ) . 1996.
12- Gablonski ; Mplemintg Manag ement an overview Without publisher , San Diego ; phe . ffor , U.S.A. 1994.
د. محمود الربيعي
التعليقات