.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


مقطع من قصيدة "لوحات الطّبيعة" للشاعر الفرنسي مارنيزيا المتوفى سنة ١٨٠٠م

مادونا عسكر

 مقطع من قصيدة "لوحات الطّبيعة" للشاعر الفرنسي مارنيزيا المتوفى سنة ١٨٠٠م 

ترجمة مادونا عسكر/ لبنان 

 

Horace ne vit plus qu'au  temple  de  mémoire.  

Il n'est resté de lui que ses vers et sa gloire. 

Pour l'ami qui survit, triste soulagement,   

Mécène en  ses jardins élève un monument !  

De ses bois fréquentés par  tant d'hommes célèbres,  

Il ne recherche plus que  les cyprès funèbres.

Sous leur ombre lugubre il cède à ses douleurs 

Et se livre au plaisir de répandre des pleurs. 

Asile de la mort, retraite taciturne, 

Vous élevez son âme ! Appuyé sur une urne,  

Du songe de la vie, il voit la vanité,  

Et de son terme enfin, n'est plus épouvanté. 

Il mesure l'abyme et veut, près d'y descendre,  

Aux restes d'un ami qu'on unisse sa cendre ;  

Il embellit la mort dans sa touchante erreur,  

Et croit que dans la tombe il sentira son coeur. 

Mais c'est en vain qu'il veut préserver sa poussière 

De l'empire du temps sur toute la matière :  

Rien ne reste de nous, quand nous ne sommes plus,  

Si nous ne  survivons par l'éclat des vertus. 

Essai sur la Nat. champ, poèm. Ch. 2.


هوراس* ما عاد حيّاً إلّا في معبد الذّاكرة.

ما بقي منه إلّا أبياته ومجده.

للصّديق النّاجي، راحة حزينة،

ماسيناس* في حدائقه شيّد نصباً!

في غاباته المرتادة من رجال مشهورين،

ما عاد يبحث إلّا عن السّرو الجنائزيّ.

في ظلّه الكئيب يرضخ لآلامه

ويستسلم للذّة ذرف الدّموع.

ملاذ الموت، اعتزال صامت،

أنتم ترفعون روحه! متكئاّ إلى جرّة،

من حلم الحياة، يرى الغرور،

ومن أجَلِه أخيراً، لم يعد مرعوباً.

قريب من حافة الهاوية، يقيسها ويريد

أن يتّحد برماد صديق؛

يجمّل إثم الموت المؤلم ،

ويؤمن أن في قبره سيشعر بقلبه.

لكنّه عبثاً يسعى لِصَون غباره

من سطوِ الزّمن على كلّ مادّة:

لا يبقى منّا شيء، حين نفنى،

 إذا لم ننجُ بإشراقة الفضائل. 

 

----- 

*هوراس: شاعر غنائي وناقد أدبي لاتيني من رومانيا القديمة. ٦٥ق.م-٢٧ ق.م

*ماسيناس: رجل سياسي روماني، اشتهر بتكريس ثروته وتأثيره للفنون والأدب.


مادونا عسكر


التعليقات




5000