متبلة بأملاح الفوضى ما شأني
ما شأني
وغبار أحاديثك
ربما ...،كانت عالقة برداء ثرثرتكأو كنت أراها مكررةبقوارب ثمالتككحضانة أياميوهي تندس بين شفق صبوتيأو ربما تمتلك أجنحة ملونةكفراشات ربيع ..،خالٍ من حروب الصالةما شأني أنامن أسراب غربان النميمةوهي تنهش أجساداًمتبلة بأملاح الفوضىوديدان شذوذ النطفةمن الأجدى لها ،تحبير بياضها بلملمة الوقتوإطلاق طيور العلةفي شموس معلولاتهاما عاد الليل كبش فداءلقراصنة الحلمحتى تجعله أريكة عشقكأراك تستحم بأمواج هديركمتعمداً امتطاء أخطاءك أفراساًتلك هي حقيقتك الشائكةعليك النيل ...،من تفاصيل امرأةٍأعتادها فصيل غرائزهامن أن تجيء بمزمور راع ٍتوسلته الريح رجلاًأنتعل قنافذ صمتك ...،وغادر سهول رائحتكمالها وقد اعشوشبت خرابالك أن تطليها بدهان لذّاتكعسى أن تجود برائحة صدقنسيتها ذات مرّةعند باب طفولتكما شأني و رغو خرافكلي دموع أعشقهافكل قطرة منها حبيبةأتوسدها امرأةاختزلتهامن توابيت حيوات مهجنةأفادني رحيليعلى أنكم تنتمون كلياًلحيض أنانيتكموتتنصلون من خيانة أصواتكمالمجزوزة رغماًكيف لي ..،أن أعتلي أفواهكموأكمم كلماتكم الكافرةبحظائرهاتلك التي أعدت لها سلفاًحين كان آدم ذو وجه ٍ واحدوحوّاء خطيئته الأزليةمحمد الحافظ
التعليقات