لن تنتصر يبن من؟؟
1 ــ كم قتلت وخطفتورميت الأحياء في محارق تيارك, كم اغتالت البطات والقبعات الزرقاء, وجيش الأمام الحاضر,قال المقربون من والدك, هكذا كنت منبوذاً ومطروداً من العائلة لأسباب مخجلة,واخجلها ما فقدته في سراديب الأسرار المقدسة!!, هناك افرغوك وملئوك بالعملاتالصعبة, وبالثقيل والخفيف والمتوسط, كي تطلق مخاط الشيطان من فوهتك, قتلت من يبنالتاريخ الكاذب؟, قتلت خير ما انجبته الأمة, جيل استثنائي "يريد وطن", عاهاتودونية القتلة تولد من ارحام الطفولة المنحرفة, ومن يبحث فيك عن حليف, مصاباًبأعراض التشابه فيك, فتذكر يا وجه الثعبان وخبثه, ستعود يوماً الى اسرار السراديب,لتمارس هواياتك القديمة.
2 ــ من يضع السرجعلى ظهر من؟؟, مقتدى على ظهر الكاظمي, ام الكاظمي على ظهر مقتدى, وكلاهما على ظهربغلة المجازر المنسقة, الأغبياء يعتقدون انهم اسدلوا الستارة, على انتفاضة الأولمن تشرين وأنتهى الأمر, اما الثورة فقد تركت في ساحاتها, كل اسباب نهايتهم, وستعودعاجلاً لأكمال سحقهم, فالثوار وحدهم يملكون وعي اللحظة الأخيرة للأنفجار وتوقيتصرخة البركان, الكاظمي الأكذب يصرح, بألقاء القبض على (عصابة الموت) , وكأن حليفهوالبيت الذي ينتمي اليه, ألم يكن هو (وهم) المتهمين بجرائم القتل, وكأن القتلةالحقيقين, لم يكونا كتلتي الفتح وسائرون يوم توافقتا عليه, وحددا حجم ونوعيةاكاذيبه, كذبته الأخيرة تنقصها اللياقة وحسن "التصفيط" ودليل على انهمستهلك تماماً.
3 ــ يبدو انالمصالح الأمريكية والأقليمية, لا تسمح للحقيقة العراقية ان تنهض, لهذا نرى نفسالوجوه, التي اغتالت المشروع الوطني لثورة الرابع عشر من تموز 1958, تتكرر الآن نظاماسلامي بنكهة شيعية, اكثر دموية في مشروع, تصفية ثورة الأول من تشرين, انتفاضةالجيل الجديد, في محافظات الجنوب والوسط وبغداد, حالة وعي اسقطت التاريخ الزائفلشياطين المذاهب, وزرعت دماء ووصايا شهدائها وجرحاها, ثأر اخضر في الساحاتوالجسور, بأنتظار حصاد ثمار المشروع التشريني.
4 ــ الحراكالشبابي الجديد في السليمانية وحلبچة, كان استجابة لنداء المشتركات الوطنية, معاشقاء لهم في الجنوب والوسط, قناعات جديدة, افرزتها تجربة التجويع مع لصوص المنطقةالخضراء مجتمعين, التي عانا منها جيل الثورة في الجنوب والوسط, وقناعات مفادها, انالقضايا البعيدة, لا يمكن لها ان تتحقق, من خارج الأطار الوطني, وهنا يجب ان يتوحدالعراقيون وطنياً, من زاخو حد الفاو, كي تتوحد فيهم لحظة الأنفجار الوطني, بوجهاللصوص والمهربين وقطاع الطرق.
حسن حاتم المذكور
التعليقات