ما كل ما يتمنى المرءيُدركه
في دوْحَةِ الصدقِحُبُّ المرءِ يُخـتَبَرُ
وعِـفَّـةُ الوَجْـدِفيها الوَصْلُ يزدَهِـــرُحُـسْـنُ النوايا إذاما الحَـزْمُ رافَـقَهامَـنــازِلُالـعِــزِّ تـأويــهــا، وتـفـتخرُما رفْعَـةُ الـشأن،فــي ثوبٍ وقُبـَّعَـةٍالشأنُ فــي جَوْهرِالأفـعالِ يــُعْـتَــبَرُمَن يَـعْــتليالسّـرْجَ في عَينٍ مُعَطَلةٍيهوي بـه الوهْـمُ، لاسَرْجٌ ولاظَـفَــرُإنّ المُـباهاة :نـَقصُ المرءِ يَـسْـكُــبُهوكــلُّفـِـعـلٍ يَــليـهِ الـــردُّ والأثـَـــرُمَنْ رامَ زُخــرُفَقوْلٍ كـي يُسِئَ بــهفالشاهدان عــليه،الســــمعُ والــبَصَرُسَـدِد خُــطاكَ ،ولاتَحْــكُم على عَجَلٍكــم مِـن سَــفيهٍ،بثوب الحقِ يَسْـتَـتِـرُوكــم وُعـودٍتُــرِيكَ الأفــقَ مُبـتسِــمالــكنها فـــي ضبابالـــوَهْـمِ تـَنـْـغـمِرُلاتُغمِض العينَ عــنعيب بذي صِلةٍفــتَـزْدَريـكَقـــلــوبٌ كلــهــا نَــظَــــرُماخانَ حُــرٌّ فطـُـهْــرُالأصل يـمنعُهقــد جـسَّـدَتْ ذلكالأشــعارُ والسّـوَرُإنّ الأصــالـةَ لاترضى مُــساومــةًولا الـكـرامــة أنْ يــنْــتابـــهاالـكَـدَرُجُـــرْحُ السِــنانِ،لــه مَشْفـىً يُطبِـبُـهوزَلّــة مـِـنلـِســانٍ ، لــيس تـُـغـتَـفَرُ(مـا كلُّ مـــايتمنى المرءُ يُــدرِكــه)فادْرِكْ سَـنـاالمَجْدِ ،تزهو عنده الفِكَرُفالصُـبحُيُــنْـبِئُ عن سَعْيٍّ تقومُ بــــهفاجعله ســعـيا تُـجاهالخيـــرِ يـَنْحَـدِرُشــتّان بـين انسياباللفظ فـــي ألَــقٍوبيــن لــفظٍ ،بـــرُوح فــيه تَحْـتَضِــرُرسالةُ الحـبِ ، عينُالحـب تـقرؤهــاكــم مُــقْلَــةٍتـَدّعـي ، والقـلبُ يـنْـبَهـِرُ( إنّ العيونَ التي فــي طرْفِها حَــوَرٌ )تصونُهــا عِـفّــةٌ ، فـــي طرْفِها حَــذَرُعدنان عبد النبي البلداوي
التعليقات