د.ا.ع.ش تمد اذرعها في جميع القواطع ..
لم ولن نستغرب ما قامت به د.اع.ش من تفجير إرهابي جبان وهذا ضمن ثقافتهم واستراتيجيتهم الحربية التي اعتدنا عليها منذ دخول القاعدة للعراق وما قامت به من قتل وقطع الرؤوس والتفجيرات بالسيارات والاحزمة الناسفة .
والأعمال الإرهابية التي قامت بها القاعدة قبل ولادة لقيطتهم د.ا.ع.ش في تفجير محافظة تكريت وقتل العشرات من المواطنين وتفجير مراكز الشرطة في بيجي والمناطق الغربية ومن ثم تم نقل عملياتهم النوعية إلى العاصمة بغداد وبقية المحافظات .
وعند ولادة اللقيطة د.ا.ع.ش من رحم القاعدة ازدادت التفجيرات ذراوة في المناطق الوسطى والغربية وخاصة التركيز على العاصمة بغداد حتى بدأت المسميات بأيام الأسبوع الدامية وتفجيرات الكرادة التي حصدت المئات من الشهداء والجرحى .
ناهيك عن تفجير السيطرات في تكريت وبغداد والحلة وكربلاء والناصرية كذلك تفجيرات الأسواق والشوارع ومنها شارع ٦٠ في الحلة التي خلفت المئات من الشهداء والجرحى .
ونتيجة هذا القتل والتدمير لم ولن يكن لنا درسا في اتخاذ القرارات السليمة لمتابعة اوكارهم وخلاياهم استخباريا .
لقد نبهنا كثيرا وكتبنا كثيرا عن تمدد الد.وا.ع.ش في بعض القرى جنوب غرب الموصل وصحراء الحضر والصحراء الغربية وجبال حمرين وجبل مكحول.
وبرية الشرقاط والحوايج كنعوص والاميرات واسديرات وبعض قرى الحويجة ومطيبيجة .
والبحيرات ضمن قاطع ديالى وبعض البساتين في ديالى ناهيك عن صحراء الرمادي ومن منطقة كيلو ١٦٠ للحدود الاردنية والسورية .
وجميع هذه المناطق تحتاج لعيون وجهد استخباري كبير يعمل في مناطق القرى في جميع المناطق انفة الذكر .
لذلك نرى أن د.ا.ع.ش تمد اذرعها في جميع المناطق كونها امنت العقاب ..
ختاما أقول على الحكومة ان تكثف جهدها الاستخباري في ذات المناطق الحاضنة للارهاب .
والقرى المتاخمة للمناطق الجبلية والحوايج .
علي الغزي
التعليقات