اَلشِّعْرُ وَالْوَاقِعْ
اَلْوَاقِعُ شَيْءٌ مُخْتَلِفٌ=عَمَّا نَكْتُبُهُ فِي الشِّعْرِ
فَالشِّعْرُ مَلِيءٌ بِالنَّجْوَى=لِلْوَرْدِ الْبَاسِمِ كَالثَّغْرِ
اَلزَّهْرَةُ تَتَفَكَّهُ نَشْوَى=بِالنَّسْمَةِ وَجَمَالِ النَّهْرِ
وَالْغُصْنُ الْمَائِلُ فَرْحَانٌ=بِحَدِيثٍ لِرَفِيقِ الْعُمْرِ
وَالشَّجَرَةُ تَصْحُو فِي طَرَبٍ=وَتَخُصُّ الْمَوْلَى بِالشُّكْرِ
***
وَالْوَاقِعُ مٌرٌّ نَجْرَعُهُ=وَنَلُوذُ بِأَلْوَانِ الصَّبْرِ
وَنُنَادِي الشِّعْرَ لِيُنْقِذَنَا=مِنْ وَطْأَةِ وَاقِعِنَا الْمُرِّ
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
التعليقات