فلا خوف عليهم
الشعراءُ تباريحُ آلهةٍ
ومحطاتٌ عصيّةٌ
في غربلةِ الأزمنةِ الممتدّةِ
ومخاضاتِ اللحظةِ
يبعثُ منهم اللهُ
نبيّا ..
حاملاً لهم سورةَ الفتحِ
لكي تعمرَ الأرضُ
من أبناءٍ منتجبين
في منتدياتهم
آثارُ أقدامٍ
لملائكة مرّوا ..
كانوا يزاولونَ مهامَ الرسلِ
لكنّهم .. أحسنوا الظنّ
باللهِ
فلا خوفٌ عليهم
ولا هُم يخدعون
كلّما..
أمتدّت أصابعُهم
على مرأى
يشربون بآنيةٍ من فضةٍ
يحاججون المارّة
بنوايا حسنةٍ
يلفظون سفاسفَ السلطةِ
ويخترعون طرقاً
للمحاكاةِ
وليد حسين
التعليقات