سُوْقُ " عُكَاظْ "
سُوْقُ " عُكَاظٍ " في الْبِلاَدِ كَمَعْلَمِ *** فِيْهِ الْبَلاَغَةُ في الْكَلاَمِ كَأَنْجُمِ
بَلَغَتْ نَمَاذِجُ سِرِّهِ في وَقْعِهَا *** قَدْ كَانَ لِلدُّرِّ الثَّمِيْنِ بِمُعْجَمِ
حَاز الْجَوَائِزَ مَنْ أَتَاهَا كَرَائِدٍ *** نَالَ الثَّنَاءَ مُعَزَّزًا مِنْ مُكْرِمِ
**********
أَخَذَ الرُّوَاةُ وَعَلَّلُوا بِفَصاحَةٍ *** لِلْأَوَّلِيْنَ أَتُوا بِسُوْقٍ أَقْدَمِ
سُوْقَ الْ " عُكَاظِ " لَوْ دَرَيْتَ بِحَالِهِمْ
ذَهَبُوا وَكُلُّ الذَّاهِبِيْنَ لِمَغْرَمِ
************
جُلُّ الْبَلاَهَةِ أَلْسُنٌ مِهْذَارَاةٌ *** سَيْلٌ مِنَ الْكَلِمِ السَّقِيْمِ بِمَيْسَمِ
أَعْيَا بِنُطْقٍ لِاعْوِجَاجِ لَفْظِهِمْ *** إَنَّ الْجَهَالَةَ مِنْ زَمَانٍ مُظْلِمِ
*************
لِ"الضَّادِ " جِيْلٌ بَعْدَ جِيْلٍ صَحْوَةٌ
وَيَعُوْدُ إِشْرَاقٌ بِعَقْلٍ يَنْتَمِي .
اسماعيل حمد
التعليقات