ما بين فارو الروماني و توفيق الحكيم من مشترك
في كتاب "فارو"الذي عاش للفترة (116-27ق.م) ذاكرا أن أحد الرومانيين استغرق في النوم العميق وكان عندئذ في سن العاشرة ، ولم يستيقظ الا بعد خمسين سنة فوجد نفسه بعيدا عن عن منزله و مدينته .لقد تغيّر كل شئ عما كان عليه في صباه. وفي النهاية وبعد فشل كل محاولاته في التأقلم مع الأوضاع الجديدة يُلقي هذا الرجل بنفسه من فوق أحد الجسور في نهر التيبر.لكن هذا الموضوع الذي يعالجه في "ابن الستين" وقد عالجه مؤلفون عديدون في الشرق و الغرب و منهم توفيق الحكيم في مسرحية " أهل الكهف "
د.هاشم عبود الموسوي
التعليقات