ثقافات              جنون معطفك عبد الجبار الحمدي 2020-11-24 قراءات: 62 ارمي عليّ بِمِعطَفك  سيدي فأنا من برودك اسيرة مذ رأيتك رمت  وصالك وهل وصالك جريمة  كبيرة؟ اذ تنأى بالبعاد عني كما تنأى عن  شمس الظهيرة ما خلتني سوى عاشقة وما خلتك سوى مبتلى بي كجريرة لا تكل للناس عبأ وهما فكل يتمنى فعلتي غيرة هيا اقترب وادفئني  بمعطفك دعني فقط انام بعين قريرة وعش حقيقة عشقي  بطيفي واسقني شهد شفتيك لشفتاي المريرة البسني من حرير  معطفك انظر ما اجملني أ أبدو أميرة  تا الله اني افوقها جمالا حتى غدوت مني قمرا منيرا ليس غرورا يا سيدي  لكنه حبك اورثني الشعاع فصرت للعين والقلب البصر  والبصيرة عراقية الهوى حين اعشق اصوغ لك من الف ليلة وليلة كشهرزاد الف حكاية وسيرة فلا تملني إن طالك جنوني فهوس العاشقين  كالجلاد حين يطلق  سراح اسيره خذني الآن تحت معطفك  وضمني كقصاصة ورق الى احد جيوبك الصغيرة واعكف على مطارحتي  متى شئت ارفع  واكسر وابني للمجهول ثم امسح علامات التعجب ازهو برجولتك فأنت إن فعلت كل ذلك فذاك يعني اني فتاتك الأثيرة وإلا هل سمعت عن فارس يعدم حيلة بطيف يجوبه على  سريره. القاص والكاتب عبد الجبار الحمدي عبد الجبار الحمدي التعليقات الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000