حجل واحلام وطفولة في ذكرى رحيلها ..
الشاعرة وجدان النقيب ..
اعذرينا نحن العرب لا نذكر الانسان الا بعد مرضه او وفاته فالكثير من الشعراء اليوم هم كطحالب فوق الماء اما الدرر فدائماً وجودها القاع هذا حال الابداع فشهرتك على حساب موتك!
لا اعرفك وانا أشكرك على عدم المعرفه فقد وفرت عليه حزناً لا يطاق فلست ممن يصمدون أمام موت فراشة ..
كانت مشروع شاعره مهمة في زمن ملوث بالطارئين وما أكثرهم! لكن لم تحضى بوقت اطول للتنفس كان الموت اسرع من موهبتها ..
كأنها السياب في سوء حظه وكأن بلادنا لا ترغب بالشعراء فـ أما الموت أو الهجرة!
هي تروي بـ 5 دقائق ما معنى الخلود وكيف يتم صناعة الحياة عكس اولئك الذين اعطاهم الله نعمة العافيه فشوهوا كل ماهو جميل لدينا فالمرض الحقيقي ان تستمر في الحياة ولاتمتلك من الحياة شيء!
#كتبت في اهداء ديوانها :
" الى الخلايا الخبيثة التي تعيش بداخلي لأنني بهذه المجموعة اعلن الحرب عليها والى كل جرعة كيميائية منحتني القوة للاستمرار والعيش "
#قالت :
شنو ذنبي وحرمني الضيم عشريني؟
شنو ذنبي وحرمني المشط والحنة وعلى جروحي يتچيني؟
اعيش إلمن؟
وأموت بـ ليش!
انه أصلاً ضمير الناس موتني ميحييني ..
انه بلا ظفيرة وشوكَ تشعل ظلمة سنيني ..
#رحمها الله رثت نفسها بنفسها ..
ارتاحي يا #حجل_واحلام_وطفولة ..
https://youtu.be/dYByD-g5uck
#وداعاً ..
وللحزن بقية
ضرغام العراقي
التعليقات