.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


سريالية عراقية

مهند التكريتي

 سريالية عراقية 

مهند التكريتي 

ترجمة : الشاعر والمترجم حسين نهابة 



(Surrealismo Iraquí) 

El Poeta Iraquí: Muhannad Al Tikriti




Una víctima y verdugo rodeados por moscas,

están alineando a distancia de un sueño de la guillotina de la muerte

que divide el camino por dos partes

la primera es eternidad,

la otra es un patio

aún están pintando alucinaciones de los cómics de Dante, en la mapa del cuaderno

limpiando el banco del destino.

La víctima dijo:

vamos a sonreir a la vida y dejar el umbral de esta abrasadora paradoja.

El verdugo dijo:

vamos a descuidar la pulsera de vida y disperarla sobre las montañas de la ausencia.

La muerte dijo:

mi autoridad es un poder indomable

que cuiden los obsesionados por la mentira de seguridad.

Sobre ellos pasó una abeja de clavel solar, penetrando la barrera de las moscas,

la víctima dijo:

vamos a despertar la fragancia de flores para tejer un poema que me salve de este destino pecaminoso,

la nariz del verdugo dijo:

no podréis apagar mi olfato sentinoso,

la flor dijo:

no tengo lugar entre vosotros.

El verdugo miró a su víctima indefensa

la víctima cerró los ojos,

la atrapó

girando su cuello hacia qibla virtual,

marcharon hacia lo desconocido!




سريالية عراقية

 

ضحية وجلاد يحوّطُهما الذباب

يصطفان على بعد إغفاءة من مقصلة الموت

التي تشطر الطريق إلى نصفين

نصفه الأول خلود

و الآخر فناء

ما أنفكا يرسمان في خارطة اللوحة هلوسات لكوميديا دانتي

ويمسحان مصطبة القدر

قالت الضحية:

تعال نبتسم للحياة؛ ونغادر عتبة هذه المفارقة السمجة.

قال الجلاد:

تعال نفرط عقد الحياة؛ وننثره فوق جبال الغياب.

قال الموت:

سلطتي قوة لا تقهر

فليتعظ المهووسون بكذبة الأمان.

مرّت نحلة بلون قرنفلة الشمس فوقهما فأخترقت حاجز الذباب..

قالت الضحية:

تعالي لنوقظ عطر زهرة علّها تنسج قصيدة تنقذني من هذا المصير الآثم.

قال أنف الجلاد:

لن تستطيعا أن تُطفئا زُكمتيَّ الآسنة .

قالت الزهرة :

لا مكان لي بينكما

نظر الجلاد إلى ضحيته العاجزة

أغمضت الضحية عينها

أمسك بتلابيبها

أدار رقبتها باتجاه قبلة ٍ افتراضية

وسارا باتجاه المجهول..!

من نصوص مجموعتي  ( ديكيار .. الوجه المقلوب للحكاية ) ، الصادرة عن دار ضمة الجزائرية للطباعة والنشر / 2015


مهند التكريتي


التعليقات




5000