توك توك اليوم ـ تانكـا
كستناء الشمس٬
أنظر إلى التوكتوك بهدؤ
ذاكرة
حتى ذلك أيضا٬ الرأي في الساحات والشوارع
يتلاشى من الورد.!
***
تنفس
في زحمة الشوارع٬ رغوة النهر
ثم السائق التوكتوك
إنساني جدا
اسمحوا للدم الإنصراف.!!
***
صوت الرصاص
أمتصاص الساعة الرملية...
التوكتوك٬ حتى عند دجلة
النهر يتطهر
يبتلع تموجاته٬ يحتضن الشجاعات الغفيرة.!!
***
سماء ساحة التحرير
أصوات التوكتوك حول الشوارع
يسعف الجرحى٬
بالليل
يضيءغرفتي المعتمة بالكلمات.
***
جرحى٬ شهداء
لكن في ساحة التحرير
تلوح سواعد في الأفق٬ أبتسامة
لا تنسى لشهيد
لا.. دم سائق التوكتوك
عيد الميلاد.!
***
لكن اليوم الجمعة
الصمت لا يزال إلينا
الدهشة بعد لم تفقس
بين أصابعنا٬ وعجلات التوكتوك
تصهل في الساحات.!!
***
الخيم في الساحات٬
تضمد الجرحى
الجرحى من كل شيء٬ بالشاش واللفافات والمحبة
ضد المداخن٬ القنابل المسيلة للدموع
في المكتبة.!!
***
في التوكتوك
يجوب كل تلك المساحات الخطرة
على صرخة الاستغاثة٬ حمالات التوكتوك
كما أبحثها عن نفسي
بين الملابس المعلقة في خيم الطواريء.!!
***
أسرار أرض السواد
تحول الداخل نخيلا
يخرج التوكتوك يصنع "الدبس البلدي"
زفيره أنفاس
حمورابي جديد.!!
***
مثير للإعجاب
التوكتوك
فارسه مثير الأماكن
حين يصهل
نحن لا نختفي.!!
ــــــــــــــ
إشبيليا الجبوري
التعليقات