لماذا قتلونا
عندما سرقوا الليلَ
كنتُ احلم
ولم اسمع
خطى اقدامهم
المبتلةُ بالدمِ
بل كانت حبات المطر
التشريني تنقرُ على
اسقفِ المظلة
قربَ الشباك المهجور
لكنهم هتفوا
باعلى اصواتهم
نحنُ اعداء الحرية
منْ يحب الانسان
فاليتبوء مكانهُ في النارِ
وازيز رصاص
هو الاخر يأتي
من حيث لاندري
وياتي الغبشُ
مرتدياً ثوب الحزنِ
يسألُ تارةً
منْ قتل سارة ؟
وتارةُ اُخرى
اين حسين عادل؟
ويصمتُ النهار
خجلاً
لايعرف الردَ
محمد الهاشم
التعليقات