(العَذْرَاء) و(العَقْرب)..! الجزءُ السّابعُ ( 7 )
و(نوفمبر) يَأْتي
وعَلى أرِيكَتي
وَحْدي ورَماد حُزْنُ
سَخَاء مَطْر..!
أتأمّل غِيْاب السُّكَات
وبالرّوح ظِلّي
أسى وَقَر..!
،،،،
قالوا:
إبْكوا تَصِحّوا..؟
والعَيْنُ (تَعْجزُ)
عِلّة سَهَر..!
و بَسْمٌ يَرْمِينا
شَيْطانٌ سَخَر..!
،،،،،
ورسائلي المُبَلّلة
تترقّب رَدّ
بأظُرف صَمْت
وصورة قديمة بـ (حِجَاب سَمْني)
و(تِي شِيرت) (طوبي)
سَهْمٌ يَخْتَرِقُ قَلْبي
و(جِيب جِينز) مَغْسولٌ بريحتي
حلمُ نَوْمٍ يدغدغ رأسي
أخبّيني وأنْتَظِر..!
،،،،
حبيبي..
كُلّ أثْوَابك..
كُلّ أشْيَاءك..
كُلّ صَفْا سَعْيِك
كُلّ إحْرَام يَلْتَحِفك
بَيْن رِموشي
تزمّلُ رَحِم..!
طفلٌ حُبّى
توأم عُمْري
بَيْن جفوني
حقيبة سَفَر..!
مُهاجرُ بَحْر
بلا شَطّ يَعْشق
وزَبَد سِمّ (عَقْرب)
بحِسّه حَفَر..!
لم يَمُت..
عابرُ سَبْيل؛ ولايَزل
أنْتّ له قَدَر..!
....
(إهداء..
حبيبي..
ربَما لم أكُن يوماً كما أنْتّ بنفسي.. رُبّما لم تعرف أنّي (عذراء).. وأنّك ما أبقيت (سِمّك) بشراييني وأوردتي..
ويقينا تراني أموت؛ وأنا أعِش ذِكْرى حُبّك؛ تفتكُ بماتبقى في عُمْري..
فلتدرك؛ أنّى أحياه..
فقط؛ وَحْده حُبّي أحْيَاه وربّي!)
أ.غ
* اللوحة المرفقة من تصميم المؤلف..
* وإلى لقاء مع الجزء الثامن.. إن كان في العمر بقية..
أحمد الغرباوى
التعليقات