هروب الى الموت
....القناص قتل زوجته عند عتبة الباب عاد للدار دفنها والوجع انهكه وعند الثلث الاخير من الليل حمل ولديه وقد سقاهما شراب منوم حتى لايصرخان او يصيبهما الفزع وهما على كتفيه عاد القناص وأغتال احدهما وهم على بعد ثلاثة امتار من عتبة الباب الرئيس لم تتبقى دموع او حشرجة صوت..صمت وفزع وأمل مفقود. وكلاهما على كتفيه انزل الولد الذي اصابه القناص ودفنه منتصف الطريق ونجا بولد واحد من عائلته...
عند الصباح وصل لقطعات الجيش يحمل ولده الوحيد... اراد لولده ان يستيقظ فأتضح انه الذي اصابه القناص الداعشي ولفرط وجعه دفن الابن الحي؟
سلام نوري
التعليقات