ثقافات              بوح الياسمين / مختارات بشرى مهدي بديرة 2018-04-08 قراءات: 419 سَأسلكُ صِرَاطَ قَلبي .. سَتكونُ وجهَتي صَحيحة ، فهوَ يعرفُ الطَّريق  ! ........... أحتاجُ إلى ضجيجِ مَنْ حولي لأُخفي مَلامِحَ احتضَار روحي! .......... قدِّيسُ الخُطَى.. تَعرجُ إليكَ أرواحُنَا عِشقَاً .. كانَ مقدَارُه ألف شَوقٍ ممَّا يَعدّونْ .. ......... قصدّتُ لأُِحرِمَ .. ميقَات نَبضي  قدّيسَة .. طافَت حدودَ السَّماء ......... مع كلِّ إشرَاقَة  يَتَوضَّأ الفَجر بالنّور  فَـ يَطوف العشقُ حَولَ الرُّوحِ سَبعاً ......... تَتردَّدُ عَلى رُدهَات الرّوح  مَعزوفة  خَفيَّة  حَزينَة تُشبِهُ النَّزف على النَّاي ! ......... غَمَامٌ يُطَوِّقُ المَدَى .. فَـ تَنْسَابُ عَلى صَفحَةِ الرُّوح .. هَدأةُ السّكون '  وَأطيَافُ العَابِرينْ  .......... بَاقون .. على قَيدِ الفَنَاء  حَتَّى اشتِعَالٍ آخَرْ  ننتَظِر .. بِفَارغِ العشقْ..!  ......... شَفيفٌ طَيفُُ روحي .. يَتلو علَيَّ تَراتيلَ الغِيَاب وََيسكبُ العِطرَ دَمعَاً وَاشتِيَاق ....... في كربلاَء.. خَبَا وجهُ القمَر وَتوارت النّجوم  في ليلةٍ .. ظلامٌ هيَ حتَّى مَطلَع القَهر ! ......... #العبَّاس.. ﻛﺎﻥَ ﻳَﻌﻠَﻢ ﺃﻧّﻪ ﺑﺮﺣﻴﻠﻪِ ﺳﻴﻌﻴﺶُ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﻠﺐْ .. ﺇﻧّﻪُ ﻓﺎﺭﺱُ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﺣﻴﺚُ ﺟﻌﻞَ ﻣﻦَ ﺍﻟﻌﻄﺶِ ﻣﻨﻬَﻼً ﺭﻭﻳَّﺎً ﻭﻣﻦَ ﺍﻟﻤﻮﺕِ ﺣﻴﺎﺓ , ﻭﻣﻦَ ﺍﻟﻔﻨَﺎﺀ ﺑﻘﺎﺀٌ ﺃﺯﻟﻲّ .. ........ أنْ يكونَ دُنوّي منكَ قابَ حُبٍٍ أو أعمَقْ ..! تلكَ هيَ غايَة العَاشِقينْ .. ....... إلهي .. تائهٌ قلبي  يَطوفُ في مَلَكوتك ..  وَ لَن يَبْرَحُ حَتَّى يَبلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْن ! ......... أرض كربلاء  لم تهتز  بل نبضت عشقاً بصوتٍ عالٍ  ......... حَنَّ الفُرَات .. وَ أنّ ! فاهتزَّت الأرض  وَ رَبَت  ........ يالنَحركَ المُدَمّى في ذَاكِرَةِ أورِدَتي  ياحُسَين.. ........ في العيونِ لغة .. عبقريَّةُ الإيحَاء .. والوِشَاية  و ليسَ بِمقدور أيَّة ابتسَامة أن تُخفي الدَّمعَ السَّاكن في حنَايَا المُقَل .. مهمَا كانت احتِرَافيَّة .. .......... وَهَلْ لِـ يعقوب أن يُخطِئ عطرَ يُوسُف ..! ......... وَالقَلبُ أحرَمَ في ميقاتِ العِشق .. وَ وَلَّى وجهَهُ شَطرَه وَحدكَ ياإلَهي كَعبتي ........ يُنبتُ الشَّوق في قلبي سبع سنابل .. في كل سنبلةٍ مائة حبَّة  .......   بشرى مهدي بديرة التعليقات الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000