ربّى..إنّه ولدي؟
ربّي..
رزقتنا الحُبّ فى الله توأم عُمْر..
ويَسْكُنُ القلب؛ فيْض نَبْض..
فلاتدعن قدرٌ؛ ينزع من اللحم حِسّ..
حتّة حتّة.. ويأبى القطعُ قطع..
وأنّى لخُضرة؛ تنزع ورق غصن..
وما جدوى شجر بلا فرع ولاظلّ..
ولاسواد ؛ يُسلخ من ليل..
ومن قمرٍ؛ لايُزل ضَىّ..
يطول الحزن نبوءة فقد..
وقد آمنا بالقضا؛.. ولا.. لامفرّ..
إنّما رَجى لُطف؛ وستر عفو..
وجنّب الخُطى؛ يلبّ نِدا قبر..
دمعٌ يُناجي الأحبّة: ألا لَيْت..؟
ألا ليت رِفقة موت..؟
فكم من فُراقٍ؛ أهون من كَسْر..
تهشّمات زجاج وريح جَبْر..
عُذريْة اغتصبت؛ ولاعَوْد..
فلايعود من يرحل عن عَمْد..
و.. ولا ذنب!
،،،،،
آلهى.. إنّه ولدى.. أياربّ؟
رزقتني الحُبّ فيض قلب؛ دون حدّ..
فأعذر دمع ينثال غصب عن..
وأربت على نبضٍ لايهدأ إلا بأمر..
وأنا العاشق الملحّ لنظرة عطف..
زاهدٌ اعتكف بابك سَحَر ليل..
فلاتكفنه بالسواد دون نور فجر..
ولاتدع ملح البكا يغسله نهاية عُمر..؟
......
أحمد الغرباوى
التعليقات