ليل اغتراب
ياوحشة الطريق
الممتد الى الحنين
ذبلت اوراق التمني
على نوافذ الانتظار
انحدرت مع الريح
وعلى سابلة المارة
تسيرها اذيال العابرين
رغم الشوق الثائر
تصارع البقاء
تناجي السحب
تعتلي صهوة النبض
بعد ان جن ليلها بالاغتراب
تصاعد من بين اجنحتها
امل المناجاة
حتى تدرك واقع الدعاء
ارتل في حظرتك القصائد
ازرعها في ربوع اوراقي
اخر ملاذة الوصل بيننا
فهي الرسول الاصدق
داود الماجدي
التعليقات