تمتمات السَّحَر
ضجيجُ قلبي يُناديك
ألاَ فَـ أَقبِل ..
كيفَ آتيك ؟!
و أنا كسيرةُ الجنَاح
تنوءُ بِـ القيدِ رُوحي
وَ يُسجَنُ بِـ الدَّمعِ بَوحي
وَ إلى متَى ؟
إلى متَى أرتَجيك
والشوقُ أدمَى بيَ المُقَل
مكلَّل بالسَّراب دَربي
مُذ لاحَ ليَ الوجودُ .. و لا أزلْ
أناجيك ..
وَ ينبضُ قلبي بالرَّجَاء ..
بالدُّعاء
وبالأملْ
ثَمِلٌ بالعشقِ نَوحي
وَ دمعي غزيرٌ
كَـ فوضَى غمَامٍ متى هَطل
كـَ ندى الصباحِ .. على زهرٍ
و ليلكةٍ
وَ فُلّ
وَ أهاجرُ منكَ .. إليك
كَـ سَربِ يَمَامٍ .. عن الأفقِ لِـ مُرتَحَل ْ
إلى كَهفي وَ صومعتي
لأرتِّلَ هنالكَ شوق الأزَل ..
بشرى مهدي بديرة
التعليقات