بعيدا عن بلادة السياسة ... التصوير باتجاه ليبيا
.jpg)
"زكريا ثليج"، من جيل المصورين الذين خرجوا من رحم الاحداث في 2011.زكريا.. مصور عصامي اعتمد على نفسه، وعلى محاوراته المستمرة مع أدواته لخلق معلم جمالي متميز ومتمرد على العادة، انحاز للجمال ولم تأخذه التجاذبات السياسية، ولا تجلياتها على الارض ولم يغره تصوير الساسة، ومع إن سوق العمل السياسي هو الأكثر جدوى لتسويق الصورة، لكن "زكريا ثليج" ذهب في الاتجاه المعاكس، (اتجاه ليبيا)، هناك أغرته الطبيعة وتملكت من حواسه فسخر عينه بعد عدسته في حصر سحرها ومطاردة طبيعتها المتقلبة بجنون.
الطبيعة كما المرأة مفتونة بجمالها دائماً، لذا هي تفاجئك وباستمرار حين تطل عليك كل يوم بإطلالة جديدة. "زكريا" كان محظوظاً أيضاً حين اختار له قدر ميلاده ان يولد بجبل نفوسة، وبقمة غريان تحديداً، لذا وضع "زكريا" حدود مرسومه على امتداد تلك الطبيعة الساخرة، تلال وسهول و(جنانات)، قمم جبال، وسفوح خضراء، للشتاء سحره، وللربيع إبداعاته، وللصيف جمع الأهالي ودفء مشاعرهم.
.jpg)

.jpg)
.JPG)
زكريا العنقودي / طرابلس ليبيا
محمد القذافي مسعود
التعليقات
|
ليبيا بجبالها وسهوله وشطانها واهلها جميلة كما رسمها زكريا ثليج تحية لكل ليبيا واهلها |
|