دعوة لأهل الخير لتحمل نفقات نقل الشاعر حسين عبد اللطيف إلى الكويت
دعوة لأهل الخير لتحمل نفقات نقل الشاعر حسين عبد اللطيف إلى الكويت بعد أن قرروا وضعه في مربط حمير..!!!
موضوع سابق : رسالة استغاثة لإنقاذ الشاعر حسين عبد اللطيف
بعد أن يأسنا من كل المناشدات لرئيس الجمهورية العراقية ورئيس الوزراء ورسائلنا إلى جلال الماشطة وفلاح موسى وفخري كريم رئيس مؤسسة المدى وتشهد بذلك رسائلنا لهم وخصوصا بعد نشرها في وسائل الإعلام... وهم سكرتيرو رئيس الجمهورية الثقافيون!!!!! وكذلك سكرتارية رئيس الوزراء ومن هنا نناشد أهلنا الميسورين في البصرة والمنافي لإنقاذ الشاعر حسين عبد اللطيف بتحمل نفقات نقله إلى دولة الكويت القريبة لمعالجته في مستشفياتها، فيبدو أن الرئاسات العراقية!!!! مشغولة بأمور أكبر من إنقاذ أصابع أو قدم أو حتى حياة شاعر أو إغاثة ملهوف !! في هذا الشهر الفضيل !!
وأدناه آخر رسالة وصلتني من أهل المريض وأحذف منها الكلمات التي كتبت بعصبية شديدة وأعوضها بنقاط وهي بحق المسؤولين الحكوميين غير المبالين بأي شيء إلا بمصالحهم !! الرسالة بين قوسين رجاء ومكتوبة باللون الأحمر :
: (أخوتي الأعزاء, أرجو أن تكونوا بخير
صباح اليوم أخذوا حسين الى غرفة التخدير. قال المخدر أن ضغط الرجل عالي, ولا أغامر بقتله من أجل بتر ثلاثة أصابع. أُجلت العملية. سينقلونه غداً الى "مستشفى" إبن البيطار( إسم فقط, مربط حمير في الواقع), ذلك لأن الطبيب يكون هناك غداً
أتساءل, هل تتحقق بعض معجزات الشعراء وتنتبه هذه الحكومة ...., ولو أخيرا! هل يتحرك شعور ........... وينقذون هذا المسكين يارب )
فيصل عبد الحسن
التعليقات
|
احبائي قراءت ماجاءني وحزنت ففي كل يوم نممع خبر يشطر قلبنا من الألم وياعزيزي فيصل لا أريد أن اقول لك شئ انا لن اطلب لك مساعده من احد لأني اؤمن ان لكل انسان نصيبه من السعادة والحزن واعلم اني في كلا الحالتين اركع لربي واصلي شاكرة له انا سأوقد لك شمعة في كنيستي وساصلي راكعة له وطالبة من عظمته ان ينقذك يشفاعته من مرضك .
تحية من زميلة لك |
|
|
السلام عليكم..كل رمضان وانتم بخير ...اللهم شافي كل مريض خصوصاالعراقيين لا سيما الاستاذ المبدع عبد اللطيف.....الاستاذ احمد الصائغ مشكورة جهودكم والشكر موصول للاستاذفيصل عبد الحسن ..................نتمنى من المسؤولين الاستجابة السريعة لانقاذ الاستاذ حسين قبل فوات الاوان حينها سيلعن التأريخ كل من تباطء لانقاذه....... |
|
الاسم: |
حميد قاسم |
التاريخ: |
2008-09-04 13:23:41 |
|
شاهدنا جميعا لقاء السيد رئيس الوزراء بنخبة من مثقفي العراق.. واستمعنا لحديثه حول رعاية الادباء.. نتمنى ان نرى مصداقية هذا الكلام على حالة الشاعر الكبير حسين عبداللطيف العراقي المبدع النبيل، سيما انه أولى برعاية وطنه وحكومته من سواه ولا أريد ان اذكر بحادثة احد الشعراء المحتالين الذي اعلن عن نيته بيع كليته -وهو ليس عراقيا- لضيق ذات اليد، فتبرع "فخامة مام جلال" له بـ35 الف دولار من حر مال العراقيين..! لقد عانى حسين عبداللطيف شظف العيش في العهد السابق ومن العار ان تقطع منه قلامة أظفر في هذا العهد.. وما جينا ياما جينا حل الكيس وانطينا.. حل الكيس مام جلال واعط شاعر العراق البصري نسبة من حصته في نفط البصرة على الاقل. |
|
|
ما يحدث معنا و الله يشعرني بالعار و الخجل أهكذا يذوي المبدعون ؟؟ اشعر بالعجز الكبير و انا اتابع نداءات الاستغاثة دون مجيب , يالله ارحمنا برحمتك الواسعة, او ارجمنا كلنا بالموت حتى لا نعاقب انفسنا على عجز اصحاب القرار في تلك الارض المخربة |
|
|
ما رأيت نعمة موفورة الا والى جانبها حق مضيع ( الامام علي _ ع ). الهم اشهد ان حقوق الصحة و التعليم و بقية الخدمات في بطون البرلمانيين و تجار السياسة, والذين مع الاسف الشديد نحن ساهمنا بانتخاب قسم منهم. أسأل الله جاهدًاً بحق هذا الشهر الفضيل أن يعافي مريضنا و كل مرضى العراق وان لا يحوجهم الى اللئام, انه سميع الدعاء |
|
|
لي ثقة عالية بان المسؤولين في الحكومة لاتترك مثقف عراقيا لذئاب المرض وهي تنظر اليه مكتوفة اليدين سلامات ايها الشاعر الذي لم اراه يوما. |
|
|
أنقذوا الاديب حتى لايلعنكم التأريخ. أمير الحلو /بغداد |
|
|
رفقاً بالقوارير (أقصد الحكومات)!!
كان الله بعونكم أهل العراق والشفاء بإذن الله للمبدع حسين عبد اللطيف |
|
الاسم: |
فاروق طوزو |
التاريخ: |
2008-09-03 20:23:34 |
|
لمَ لا تحول الرسالة مباشرة الى ديواني السيدين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فالرجل يعاني من الألم الشديد وربما المسؤولين لم يقرأوا الإستغاثة كان الله بعونه
فاروق |
|
|
صديقى ورفيقى العتيق العريق مام جلال رئيس جمهورية الكلمة الطيبة ،ودرويش الجواهرى ،كما يحلو لك أن نسميك، التفاتة الى أوجاع حسين عبد اللطيف ، عندما بعثت اليك برسالة نشرت فى (الاتحاد)حول أوجاع عفيفة اسكندر بادرت ونعم المبادرة ،وعندما أختطف ابنى (شوان) فى بغداد قبل عامين ،أنت أنقذته،وكما عودتنا ، وعلمتنا،فى أعالى الجبال، : الخبز للجائعين، والحرية للمثقفين . |
|