ثقافات              عنقاء بشرى مهدي بديرة 2016-08-19 قراءات: 763 " عنقاء " مِثل طَيفٍ ! مِثل وَهم .. لَمحَة مِلء الخَيَال  عَنقَاء..  كـَ أسطورةٍ أتتْ من دروبِ المَغيبْ وغادرَت إلى حيثُ الغِيابْ وَ ماذا يُقالُ في سَرابْ ؟! كَـ  رحيلِ الفصولِ عبرَ المَدى  تَناثُر صَوتٍ وَ رَجعُ صَدى ! أسيرةٌ في قَعرِ الأمنياتْ دمعةٌ حارقةٌ في المُقَل  عَنقَاءْ .. تَهزمُ مافي الوقتِ من أبَدْ حبيبةٌ .. لمْ تكُن يَوماً لِأحَدْ ! هيَ حلمُ أمَالِ الوِصَالْ كأنَّها فرطُ المُحالْ إشراقةُ الشَّوقِ في رُوحِ الزّمَنْ يُوسُفيٌّ نبضُ قلبِها كَـ زُليخة في الإحترَاقْ  هيَ اكسيرُ اشتياقْ  لاَ .. بَلْ وَطنٌ  حَنَّ .. وَ أنَّ .. وَ تاقْ ! رَهنُ قيدٍ مَرَّةً ..   وَ مرَّةً رَهْن انعِتَاقْ وَ هوَ الرَّاحلُ في المسَافاتْ  يَقْتَاتُ من طَيفِ الوِصالِ .. فُتَاتْ  يُلاحِقُ سِرَّاً في الغَيابَاتْ وَ بِعمقِ المتَاهَاتِ .. يُأسَرْ  وَ مابينَ الدَّمعةِ وَ اللَّهفةِ .. يُكسَرْ  ! عَنقَاءْ  وَ غابَتْ .. كـ َغيَاباتِ السَّحَرْ  كَـ طُهرِ حَبَّاتِ المَطَرْ  كـ َنزفِ نَايٍ أو وَترْ  لَمْ تَتركْ سِوَى أثَرْ   أسطورَةٌ .. شَفيفةٌ.. كُتبَتْ بِمَاءْ ! كُتِبَتْ بِحُروفِ القَدَرْ .. لَيلكَةٌ قُدَّتْ من خَيالٔ .. اسمُهَا عَنقَاءْ بشرى مهدي بديرة التعليقات الاسم: بشرى مهدي بديرة التاريخ: 2016-10-29 21:10:33 والروح لا تعي لغتها إلا الروح شكرا لنقاء قلبك و سمو روحك لأناقة حروفك قوافل ياسمين دمشقي سقي بمطر تشريني .. تحياتي ومحبتي لينا الاسم: lina التاريخ: 2016-10-23 13:12:18 للإبداع حكايته وللخيال عالم رائع لايطرق أبوابه إلا تلك الأرواح السامية لحروفك كون خاص وعالم أبيض واسع المدى أنت كاتبة تكتب بالروح فتغدو متفردة ، استثنائية باقات حب لروحك بشرى الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000