سراب
كَـ طيفٍ في مهبِّ الحَنين
عبرَ اللامَدى
تَطرق أبوابَ ذَاكِرتي
تلكَ الذاكِرة الجَريحة
التي لاَتَحتَفظ إلاَّ بالانكسَار
تمرُّ بي
عطرَاً
لايِغَادرني ..
فَكيفَ أمحوك من تاريخِ دَمي !
وكيفَ أتنصَّل من شرَاييني ؟
لكي أهدَأ .. لكي أنام
يا منْ غفوتَ على حوافِ الرّوح
لازلتَ تأخذُني
من صَحوي
و من أرَقي
وتظلّ غافٍ في حضنِ الغيَاب
وَ أظلّ أرثيكَ كلّ مطَر !
بشرى مهدي بديرة
التعليقات