لمعلمين العرب يرفقة علي الخالدي نائب نقيب المعلمين العراقيين و عدي العيساوي امين السر العام وكريم التميمي رئيس فرع الكرخ و مهند البعاج رئيس فرع الديوانية لنقابة المعلمين العراقيين والوفد المرافق له ب سعدي العكيدي مدير عام دائرة الاشراف التربوي للاطلاع على إدارات التعليم محاولاتها لضبط نوعية المعلمين بفحص أداء المعلم ومن لهم خبرة واسعة في مواد دراسية . وتهدف الزيارة إلى مساعدة المعلم على النمو في المهنة والكفاءة في الأداء ، وشيئا فشيئا تطورت الأمور وغدا نمو التلميذ هو الهدف ، وأضحى تطور العملية التربوية بجوانبها المتعددة هو الغاية ، وأصبحنا أمام مصطلح " الإشراف التربوي " وما يقابله من مضامين جديدة . انها عملية تفاعل إنسانية اجتماعية تهدف إلى رفع مستوى المعلم المهني إلى أعلى درجة ممكنة من أجل رفع كفايته التعليمية . وكان يتطلع إليه كعملية ديمقراطية تعاونية ، طرفاها المشرف التربوي والمعلم ، وتهدف إلى اكتشاف وتفهم أهداف التعليم ومساعدة المعلم ليتقبل هذه الأهداف ويعمل على تحقيقها ، إذا يلغى نهائيا الاستعلاء على المعلمين وتجريحهم وتصيد أخطائهم . كما يتجاوز التوجيه الفني الذي قد يقف عند حدود متابعة عمل المعلمين في المدارس ومحاولة تصحيح ممارستهم على ضوء الخبرة والنصيحة الوافدتين من خارج المدرسة ، لارتباط التوجيه الفني بتميز الموجه في مادة تعليمية بعينها من أجل تحقيق الأفضل لأهداف التعلم والتعليم . واثنى السوداني على الجهود القيمة التي تبذل من قبل اصحاب العلاقة وقدم الشكر والتقدير الى المدير العام سعدي العكيدي وكل الكوادر ذات العلاقة .