نهداك ِ
حلمية ،
نهداك ِ قصيدة ٌ ،
آه ٍ لو ألقيتُها في اليوم ِ ألف مرّة ،
خصرٌ من الضّياع ِ أنا ،
ظلّليني من همّ الغربة ِ بثديّك ِ ،
.....................
خصرك ِ إشارة مرور ،
لساني سائق ٌ تائه ،
أيّ الطريقين أسلك ُ ،
أهضبات ُ صدرك ِ ،
أم نفق ُ ساقيك ِ ؟
....................
شفتاك ِ معلّمتي ،
صدرك ِ درسي ،
خصرُكِ مقعدي ،
شفرتاك ِ صفّي ،
عنقك ِ قلمي ،
نهداك ِ صبّورتي وممحاتي ،
أيا ليت َ لو أرسب ُ مدى العمر ِ بهذا الدرس !!
.....................
أمام الشّاشة ِ ،
واقف ٌ أنا ،
أرى عصفورتين ِ ،
تنتفخ ُ اشتياقا ً ،
لِيدين ِ تحمل ُ بينيسيلين الّلذة ،
أيا ليت َ لو كلّ جسدي يدين !!!
......................
شعرك ِ الأسود سجّادة الّلذة ،
ثديّك ِ آيتين من الاثارة ،
ماء الوضوء خمر َ نهداك ِ ،
خصرُك ِ قبلة التائه ،
فمُك ِ، عنقك ِ ، محراب ُ معبد ،
امّا أنا العاشق ُ العاصيّ المذنب ،
سأتوضأ وأفرش ُ السجّادة ،
وأقف ُ مستقيما ً امام المحراب ،
مرتّلا ً الآيتين ِ ،
لأعتكف َ ما بقيّ من العمر ،
في هذا المعبد ،
صلاح بابان
التعليقات