الدكتور الفاضل علاء الجوادي المحترم، تحيتي لك موصولة بالود والتقدير والدعاء بالخير والعافية والاستمرار بالعطاء الخير والابداع النير، حفظك الله فأمثالك قلة في هذا الزمن البائس... نعم عزيزي عراقنا ينازع الموت واولاده تسفك دماءهم برخص ولاتفه الأسباب ان وجدت أسباب، على ايدي المجرمين السفلة من كل حدب وصوب، وجعنا واحد وحزننا عميق لقد غدرنا وغدر الوطن... أشكرك على مرورك وكلماتك التي اجد فيها العزاء لوجع قلبي. دمت بخير وامان ياسليل اجمل الازمان تحياتي واحترامي
شكرا لمرورك اخي الفاضل حسن كري بري ودمت بخير احترامي
الاسم:
الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ:
2015-05-08 16:49:14
الفاضلة الكريمة الدكتورة المربية سراب شكري العقيدي المحترمة تحية لك خالصة من الادران تحملها الاحزان الى العزيزة سراب سراب الانسانة المحترمة الراقية التي قل مثالها بين النساء فكانت قطعة كرامة ونبلا وعطاء سراب الحب الطاهر الاول للدرويش الحب الذي تحول الى خمرة عشق الالهي يشربها وقت الاحزان لتذكره بامال والام الانسان
نعم ان الحكاية هي حكاية غادر ومغدور ومثلها الاوضح هو العراق عراقنا يحترق يا سراب وتنهش لحمه الكلاب والفرق بينها انها بالوان مختلفة لا تهم الالوان بل المهم المخالب والانياب... مع اعتذاري من كل كلاب العالم والخنازير والذئاب لانها لم تصل بعد الى ما وصل له بلدنا من فساد وارهاب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سراب لقد احزنني كثيرا رحيل هذا الركب من الشباب في كل يوم تتمزق امامنا الاجساد اجساد شباب العراق... هل يصدقها عقل كل يوم وفي قلب بغداد يموت كل هؤلاء الشباب... يذبحون بدم بارد. سراب اول ضحية للارهاب القادم من البنية ذاتها كان قتل الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم الذي اتفق الجميع على حلية دمه مع انه كان صائما مصليا محبا للفقراء... يزداد الحرامية عددا ويزدادون غنا ويزداد الفقراء عددا ويزدادزن فقرا ومرضا وبؤسا وموتا!!!!!!!! ويموت لنا اطفال بسبب الارهاب او الاهمال الى متى والقوم لا يبالوا بقيمة الانسان ان كان دم الانسان مباحا عند الوهابيين الارهابيين الانذال فما بال حكومتنا الوطنية ان تترك مدننا وعاصمتنا الحبيبة مباحة مباحة ويخرج علينا كل حين دجال يفلسف مسوغات استباحة بغداد وسجله اسود من الفساد من قتل ابن المفكر غالب الشابندر هو من قتل ابن الفنان شكري العقيدي لا لسبب الا انهما من ابناء العراق ومن عوائل كادحة ومثقفة وهو ذنب كبير في قوانين الجهلة والفسدة والارهابيين والمتبرقعين باسم الاديان وضعوا على الاعلام اسماء الله وكان الاجدر بهم ان يضعوا اسم الشيطان او يضيفوا لها شعار القراصنة لانهم قراصنة حقيقيين بل يستنكف القراصنة من ان يشبهوا بهم العراق يدمر والاقزام يتراقصون على جثث ابناء العراق عندما اسمع اصوات المسترجلات واراهن كأنهن صناديق سلع متعفنة في سوق الانسانية والوطنية واراك وارى امثالك من المثقفات العراقييات المهمشات اقول نعم انتصر علينا في هذه المعركة الاقزام والانذال ولكن الصراع الحضاري لا ينظر له بمقايس واقعنا البائس بل ان له كلمته التي يقولها مستهديا بالعتاف الوجودي لله فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ جف اللسان يا سراب وبكى الفؤاد دما وآن الوداع وداع الحديث لا وداع الذكريات النقية الطاهرة الصادة فانها في سويداء القلب لا ترحل الا برحيل جسدي الى التراب يا اجمل سراب
المخلص سيد علاء جليس تكية دراويش اللاهوت الثوري في جامع الكادحين في خيال شارع فلسطين