لغة الشعر عند صدام فهد الاسدي (دراسة تحليلية) - الباحثة شيماء فاضل ياسر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ابي القاسم محمد وعلى آلهِ الطيبين الطاهرين وعلى صحبهِ الغُر الميامين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
أما بعد:
قد زيّنت سماء الادب العراقي - ومازالت - اسماء نجوم أضاءت الدروب للاجيال وهي تحث الخطى في مسيرة الادب والفكر وكان لكل نجم ما يميزه عن غيره ويجعل له لمعاناً وضوءاً يختص به، ولمّا كانت التجربةَ الشعرية للدكتور صدام فهد الاسدي فقد وقع الاختيار على دراسة تجربته الشعرية لانها تجربة ثرة تمتلك من مقومات الابداع ما يؤهلها للدرس لذلك قررت بعد الاتكال على الله أن يكون موضوع بحثي للتخرج شعره من حيث اللغة والموضوعات والخصائص الفنية فشجعني أستاذي في قسم اللغة العربية الاستاذ الدكتور وليد النعاس على هذه الدراسة لأضع أمام القارئ صورة مشرقة لجانب من الشعر العراقي في العصر الحديث.
لقد اعتمدت في دراستي لشعر صدام فهد الاسدي على القصائد المطبوعة في ديوانه (الاعمال الشعرية) بالاضافة الى بعض المصادر فكانت لديه مادةَ اقتضت طبيعتها أن أبحثها في ثلاثة مباحث يسبقها تمهيد عن مفهوم لغة الشعر ثم كان المبحث الاول عن المعجم الشعري اما المبحث الثاني كان بعنوان الاداء اللغوي وجاء على ثلاثة اقسام:
الاول في [المألوف] والثاني [غير المألوف] والثالث [المحكية اليومية]
اما المبحث الثالث كان بعنوان توظيف التراث وجاء ايضاً على ثلاثة اقسام:
الاول [ديني]، الثاني [تأريخي]، الثالث [اسطوري] ثم خاتمة فأوجزت فيها اهم النتائج التي توصل اليها البحث واتبعته بقائمة ذكرت فيهما المصادر والمراجع التي استعنت منها مادة البحث.
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد.
لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على العنوان ادناه
د. صدام فهد الاسدي
التعليقات
|
قيمة لغوية و فنية تتألق فيها كلمات الباحثه بوصفها لغة الشاعر صدام الاسدي بعبارات لم نعتد على قرائتها في زمان أفسدت فيه وجدان الكلمات و جعلت من لسان العربي معجما للانحطاط اللغوي. يكسر الشاعر غصنا من اللغه اليومية التي تيبست فنونها و سقطت اوراق البيان فيها و يجعل من ذاك الغصن ناياً يرتل فيه الكلمات, و ضرب لنا هذا البحث بيتين منه: اذا الذي يلعب فيها ذاك – شعيط- و غاب من التعذيب – معيط- ايتها الباحثة إن عملك هذا هو من خير الكلام, و بذرة لنبات طيب. اكملي المشوار و لا توقفي قلما ينحت من الجمال جمال.
|
|