.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


د.سناء الشعلان في ندوة لقائيّة مع المفكّر السّيد د.علاء الجوادي

د.علاء الجوادي

ندوة لقائيّة مع المفكّر السّيد د.علاء الجوادي

"عناق الفنّ والعلم والفكر والعمل" 

   

لقراءة اللقاء كاملا اضغط على الصورة اعلاه  

أجرى اللقاء معه الأديبة: د.سناء الشعلان

*هامش تعريفي:هذه المقابلة هي عبارة عن ندوة فكرّية للمفكّر السّيد د.علاء الجوادي تقدّم أفكاره ورؤاه وإبداعاته ومنهجه واتّجاهاته،وهو لقاء نادر من نوعه مع المفكّر الجوادي قلما يُظفر بمثله.

* السيّد علاء الجوادي: هو الدكتور علاء الجوادي، الملقب بين أصدقائه بالأمير الشّاعر، وًلد في بغداد لأسرة مسلمة عربيّة عراقيّة هاشميّة أصيلة ملتزمة ذات علم وثقافة وفضل، حصل على تعليمه الاولي والثانوي في بغداد، ثم تخرّج في كليّة الهندسة التكنولوجيّة من جامعة بغداد قسم هندسة البناء والانشاءات الذي تنقسم به الدراسة في الصف الخامس الى قسمين اختار هو تخصّص تخطيط المدن، وكان بحثه للتخرج بعنوان "الاسواق البغدادية... دراسة تخطيطية" ثم حصل على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعات بريطانيا، والآن هو يحمل درجة الأستاذيّة.إلى جانب ذلك هو شاعر متصوّف ورسام ومؤرّخ ومفكّر وناقد أدبي، فضلاً عن تكوينه مدرسة فكريّة خاصّة تدعوللتسامح والمحبّة والإخاء ونبذ العصبيّة والإقليميّة والعنصريّة، تقلّد الكثير من المهام والوظائف الوطنية والثقافية والسياسية والدبلوماسية، وهو الآن السفير العراقيّ في سوريا، وهو يصرّ على رأس عمله هناك على الرّغم من المخاطر الأمنية المحيطة به ليخدم الجالية العراقيّة هناك. له العشرات من المؤلفات الفكرية والنقدية والإبداعيّة والتاريخية والتخصّصية في تخطيط المدن، كما لها المئات من الدراسات والمقالات والأبحاث المنشورة في هذا الشّأن.

 

 لقد ابدعت الاكاديمية الباحثة القاصة الأديبة دكتورة سناء الشعلان في إختيار أسئلتها في لقائه مع البروفيسور الدكتور السيد علاء الجوادي، الذي عنونته "عناق الفنّ والعلم والفكر والعمل" وكانت ناجحة بتميز وتفوق في استخراج رحيق روح وعقل مفكر عراقي وعربي كبير وجاد في عصر الهبوط والضياع والصراع على اوساخ الدنيا. 

لقد وضعت الدكتورة الشعلان اشارات على اهم الملفات والقضايا المعاصرة في ميادين الثقافة والفكر والسياسة والتصوف والمرأة والرمزية والفنون التشكيلية والمدينة العربية القديمة والمعاصرة. ان إلقاء نظرة فاحصة لاسئلة دكتورة سناء، شمس الادب النسوي العربي المعاصر، يكتشف عمقها وجديتها ورهافة احساسها ورقة ادبها. ونسمر على الاسئلة ليطلع القارئ على طبيعة المقابلة او كما تسميها الدكتورة سناء الندوة اللقائية، ليبحر معها ومع اجابات البروفيسور الجوادي او ليبقى واقفا في الساحل متجنبا الابحار في عالم المعرفة والافكار. لقد نجحت الاديبة في لقائها هذا الذي يمكن اعتبارة اوسع واجمل واعمق بقاء خاضته مع شخصية ثقافية كبيرة مثل الجوادي....

 

•1-            كيف تلخّص الفكر الصّوفي الذي تتبنّاه في إبداعك الشّعريّ؟

•2-            هل الصّوفيّة التي تتبّناه في فكرك هي منهج حياة أم أداة فنيّة أم ردّ فعل تجاه الحياة؟

•3-            هل ترى أنّ هناك منهج فكريّ خالص في الوقت الحاضر نستطيع أن نسمّيه الفكر الصوفيّ؟

•4-            شعرك ليس للعامّة بل هو للخاصّة بحكم تميّزه وانغلاقه عن الفهوم المتواضعة. هل تقصد هذا الأمر؟

•5-            أين تجد نفسك في تخطيط المدن أم في الهندسة أم في الشّعر أم في الرّسم؟

•6-            كيف أثّر نسبك الشّريف على تكوين شخصيتك ونفسيتك وإبداعك؟

•7-            ماهي مدرستك في التّسامح والتعايش السّلمي؟

•8-            هل المرأة في شعرك ورسمك أداة أم هدف أم رؤية؟

•9-    لقد عشت في بغداد وسط حيّز يتعايش فيه العربي والكردي والتركماني واليزيدي والصائبي والمسلم والمسيحي واليهودي.ماذا تعلّمت من هذا الحيّز؟

•10-      لقد سلكت دروب العلم طوال حياتك.فما أثر العلم على تكوين رؤيتك الدّينيّة؟

•11-  برأيك هل يُطلب من السّيد الذي ينحدر من آل البيت فنّاً خاصّاً أم هو كامل الحريّة في إبداعه وإنتاجه؟

•12-      لقد تخصّصت في تخطيط المدن.ماذا قدّم هذا التخصّص لفنّك ورؤيتك ومنهجك في الحياة؟

•13-      هل شعرك يقود نحو اكتشاف الذات الإنسانيّة أم نحو الإفصاح والبوح عن شخصيتك الإنسانيّة؟

•14-      برأيك الشّعر محمول شعوريّ مفرغ من الفكر أم هو فكر يقدّم في دفقات شعوريّة؟

•15-      هل تؤمن بالشّعر التعّليمي وشعر المناسبات؟

•16-      هل تؤمّن بأنّ الشّعر هو آلة العشق وأداته؟ً

•17-      أصحيح أنّ من لم يعشق لا يصبح شاعراً فحلاً؟

•18-      ماهو معيار الفحولة الشّعريّة في نظرك؟

•19-      ما هو حلمك أو مشروعك في خصوص تخطيط المدن لاسيما العربية منها؟

•20-      هل تؤمن أنّ المجتمع الإسلامي العربي يحتاج منظومة مدن تختلف عمّا تحتاجه المجتمعات الأخرى؟ وما أوجه هذا الاحتياج؟

•21-  هل فرضت الجاليات العربية شكل جديد للعمارة في البلاد التي سكنتها خارج الوطن العربيّ مثل أوروبا؟

•22-  لقد طوّفت في الكثير من دول العالم وحضرت الكثير من المؤتمرات،وتعرّفت على الجاليات المختلفة.فماذا أضافت هذه التجارب إلى إبداعك وشخصيتك وفكرك؟

•23-  لقد كنت ممثلاً للعراق في الكثير من المساعي والمهام في العالم.ماذا كانت رسالتك الأكيدة في هذه التمثيلات جميعها؟

•24-  لقد شاركتَ في تأسيس مكتب الثورة الإسلاميّة في العراق،كما شاركت بتأسيس المجلس الأعلى للثورة الإسلاميّة في العراق.ماذا كانت دوافعك نحو هذه المشاركة؟ ومااذا كانت رسالتك منها جميعاً؟

•25-      أنتَ مقصّر في نشر الكثير من إبداعك وفكرك.لماذا؟

•26-      هل أنصف النقد والإعلام والبحث العلمي المتخصّص الدكتور علاء الجوادي؟

•27-  الكثيرون يرون أنّ دراسة إبداعك وفكرك مهمة صعبة بسبب عمق فكرك وإغراقه في القضايا الجدليّة والصوفيّة والماورائيّة.ما رأيك في ذلك؟

•28-      هل أنت فعلاً مبدع يوتيوبي تبحث عن عوالم مثاليّة لا وجود لها في الحقيقة؟

•29-  كتبت الكثير حول فكر وتاريخ وحياة أئمة آل البيت.ما الجديد فيما كتبت؟ وما الرسالة التي كنت تبغي أن تحقّقها في هذا الشّأن؟

•30-      ما رأيك بالمشهد الشعري العراقي والعربي في الوقت الحاضر؟

•31-      أين تجد نفسك في خارطة الإبداع والفكر العراقيّة والعربيّة؟

•32-      هل سرقك العمل الأكاديمي والدبلوماسيّ من إبداعك؟

•33-      كيف تجمع بين الإبداع والعمل الدبلوماسي؟

•34-  كتبت كثيراً في التّاريخ الإسلامي.فما الذي قادك إلى هذا الدّرب؟ وماعلاقة التّاريخ بتخصّصك في تخطيط المدن؟

•35-  أنت مفتون بالمدينة العربية القديمة،وكتبت الكثير عن المدن العربية الإسلامية.برأيك ما أهم خصائص وميّزات هذه المدن؟

•36-      هل المدينة العربية القديمة تشبة ملامح فكر الإنسان العربي؟

•37-  برأيك الخاصّ هل المدينة العربية المعاصرة هي تمثيل للإنسان العربي بكلّ مشاكله وحياته واحتياجاته وفكره وفوضى ظروفه؟

•38-      هل الشّاعر الذي يسكنك هو المسيطر على حياتك وفكرك ومشاعرك؟

•39-  من يقرأ فكرك ونقدك يراك إنساناً صارم وعلمي وعقلاني,ولكن من يقرأ إبداعك يكتشف أنّك إنسان مرهف إلى حدّ مدهش.فمن أنت حقيقة؟الإنسان العقلاني الصّارم أم الشاعر المرهف؟

•40-  الحبّ قضيّة ملحّة في إبداعك.فهل هناك امرأة معشوقة في حياتك بحقّ أم أنّك تختفي وراء قناع الحبّ لتقول أشياء أخر؟

•41-  من يقرأ "ترانيم الموج الأزرق" و"مذكرات أبو المعالي السهران" يشعر أنّ هناك مقدار كبير من البوح والاعتراف في هذين العملين.فهل توافقنا الرّأي في ذلك؟

•42-      كتبت في علم الأنساب.ما دافعك إلى ذلك؟ وما دافعك نحو هذا الاهتمام؟

•43-      ماحكاية اللون لأزرق معك؟ أنت تعشقه؟ ما سبب ذلك؟

•44-      لقد رفضت تولّي الكثير من المناصب الرّسميّة في وطنك العراق.ما سبب ذلك؟

•45-  أنت بوصفك سفيراً للعراق في سوريا تصمّم على الدّوام في السّفارة في دمشق على الرّغم من خطورة الأوضاع الأمنيّة هناك.فما سبب ذلك؟

•46-        ماهو حلم د.علاء الجوادي؟

•47-      المقرّبون منك يعرفون أنّك تملك حديقة حيوان خاصّة بك في بيتك.ما سرّ تعلّقك بالحيوانات؟

•48-      أنت فنّان تشكيلي.ولكنّك تحتفظ بهذه الموهبة بعيداً عن الأنظار أو المشاركات في المعارض.ما سبب ذلك؟

•49-      نلحظ في إبداعك الحزن الخفيّ.ما سبب ذلك؟

•50-      يسميك أصدقاؤك المقربون بالأمير؟ماذا يلقي هذا اللقب من واجبات والتزامات على عاتقك؟

•51-      من هو؟ شريك دربك، حزن قلبك، سعادة عينيك، صديقك الصدوق، حلمك الذي لم يتحقّق،

•52-  لمن تقول ما يلي؟ أحبّك، رحلتَ مبكّراً، أشتاق إليك، ابتعد عني، أحتاج فرصة أخرى، حدث هذا بالخطأ، كم جميل لو التقينا من جديد، سامحتك، لا أتذكرك، اقترب مني، سأرحل معك، أتذكرك دون انقطاع، نادم على مافعلت، ما أعظمك؟!، ما أشدّ غرابتك؟

شذرات من الاجابات

انه لا يوجد اتفاق على تفسير التصوف بل حتى في توصيف التصوف وتحديد ميادينة وابعاده. ولاختلاف فهم معنى التصوف اختلفت المواقف تجاهه بين مؤيد وممارس له وبين مخالف ومحارب ضده، وبين من يكون موقفه على الحياد دون عداء او تأييد. وهناك الكثير من أقوال العلماء من المدرسة السنية تتفاعل ايجابيا مع حقيقة علم التصوف والعارفين فيه.

نرى اليوم الحملة شعواء من قبل سلفي ووهابي زماننا على المتصوفة اذ يعتبرون التصوف: علم مبتدع وليس له أصل في الشريعة وهو زندقة ورجاله زنادقة. ان الصوفية فرقة مجانبة لمنهج أهل السنة والجماعة.

والصوفيون ليسوا فرقة واحدة بل هم فرق ومجاميع كثيرة، وكل اسم مأخوذ من اسم الشيخ الذي يتبعه المريدون. وفي عقيدة المتصوفة أن تعدد الطرق حتى لو كانت بالملايين، لا يضر في الدين، لانهم يعتقدون ان الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق.

ان ضعف التوجه الصوفي في المجتمعات السنية كان لصالح سيطرة الاتجاهات الوهابية السلفية والارهابية التكفيرية. الصوفية بصورة عامة ينشدون مجتمعا تعايشيا مع الاخر حتى اذا اختلفوا معه بالدين او المذهب. كما ان الحركات الصوفية كان لها الباع الطويل في النضال ضد الاستعمار في الوقت الذي رأينا الحركة السلفية لا نشاط لها في هذا الميدان بل ان مهارتها كانت تظهر بمحاربة المسلمين والدولة الخلافة الاسلامية العثمانية لصالح الغربيين والغزاة.

من هذا الاستعراض طالعتنا الكثير من الرؤى الانسانية والمعرفية التي يتمكن الشاعر والاديب والفنان من الاستفادة منها وقد يتبناها كلا او جزءً او حتى لا يتبنّاها كطريقة بمعناها الخاص ولكن من الممكن ان تسهم بصورة كبيرة  في إلابداع الشّعريّ والادبي والفني، وعلى اقل الاحتمالات فانها توسع من مداركه وافاقه الروحية والعقلية، وقد تسهم في ترقيق طباعه.

 الحلاج لا شك ولا ريب شخصية اسلامية وعالمية كبيرة ومشهورة وكُتب عنه الكتير. ولكني سأنطلق من نقطة اخرى وهي: مخاطبة الناس على قدر عقولهم مما تبناه ان الخطأ الذي نسبه العارفون والمتصوفة للحلاج هو عدم التزامه بالمعنى الانف الذكر، فاعطى الحجة لسفك دمه نظر إلى صديقه ''الشبلي'' بين الحضور، طالبه بسجادة للصلاة، والدماء كانت تسيل من يديه، مسح وجهه وقال ''ركعتان في العشق لا يجوز وضوؤها إلا بالدم''

ان اعجابي بالحلاج لا يعني ايماني بكل ما قال، بل هي شطحات كانت تصدر منه كصدور الهذيان من المجانين، لقد كان الحلاج يعيش حالة الاحتراق والهيجان مما يجعله ينفلت عن الكثير من الاطر التي ينبغي للمسلم الموحد ان يلتزم بها. ولكن لو تحدثنا عن شعر الحلاج كالفاظ وموسيقى وصور فسيكون الحديث مجردا عن التقيمات العقائدية وسترانا نتقابل مع جمال لا مثيل له وهذا الذي اعشقه في الحلاج

 تتحول التسمية في الاوساط الشيعية، فيطلقون مصطلح "العرفان" على ما يسمى عند السنة بالتصوف. وهو في نظرهم رحلة يقوم بها العرفاء للوصول إلى الكمال والحقيقة. والعرفاء هؤلاء لا شيء يميّزهم. فقد يكونوا بلباس رجال الدين، او بلباس عادي. وقد يكونون تجارا او بحاثين او طلابا او رجال دين او عمالا. ويمكن معرفتهم من نمطهم السلوكي واهتماماتهم وكلامهم عن الاخلاق الحسنة وتربية النفس والعلاقة بالله".

وثمة اوجه تقارب وتباعد بين العرفان وبين الصوفية. ولعل الفرق الاساسي بين المنهجين هو ان التصوف تتشكل بطرق صوفية لكل منها شيخها التي ترجع له قيادة الامور ومثل ذلك من الصعب حصولة في الوسط الشيعي اذ ان القيادة فيه محددة بشكل واضح بل صارم بالقيادة المرجعية الدينية التي تنظمها علاقة التقليد والاجتهاد.

ولكن في التراث الفكري لمن انتسب او نُسب للاتجاه الصوفي وشقيقة العرفاني نتاجات رائعة في الشعر والنثر تصل الى درجة الروائع الخالدة التي لا يقدر على اجتراحها الكثيرون. وقد كتبت عن نماذج منها في بحث مفصل لي بعنوان" رموز الوجود...الانسان...الجمال، في شعر الغزل"

فاقول بكل صراحة وتواضع، ولا أرى نفسي أكثر من ذرة صغيرة في هذا الوجود الرحيب، فمن أكون بين تسامي المتسامين وما زلت أعيش في دياجير الجاهلين، كلا ليس لي طريقتي الخاصة من جهة ولا اريد ان أكون كذلك، بل انا استفيد من كل المدارس الفكرية والدينية ضمن حدود القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

ان المنهج الصوفي موغل القدم في تاريخ الدعوات الدينية والاصلاحية. ولي في ذلك رؤية اشير اليها باختصار. وهي ان مدارس التنور المعرفي هي اقدم من الحضارتين اليونانية والرومانية وان المتنورين هم فئات ممن انعم الله عليهم بالعلم والعرفة ان جذورها في العراق تحديدا منه الى جزيرة العرب وبلاد الشام ومصر. ولا اقصد بهذه المعرفة المعرفة الدينية البحتة بل اقصد المعرفة الالهية بافاقها المتسعة التي تشتمل اضافة للمعرفة الدينية الخالصة والنقية المعرفة الارضية والعلمية.

وكان المتنورون "Gnostics" يكتمون اسرارهم العلمية والمعرفية عن الجهلاء والاغيار، وهؤلاء اهل المعرفة والعرفان في كل زمان ومكان. وقد قابل هؤلاء الرحمانيين مجاميع من الاشرار الشيطانيين وحاربوهم عن طريق السحر والشعوذة وطقوس الظلام ولعل منظمات الغرف السوداء هي امتداد لهؤلاء الاشرار وان رفعوا شعارات الاخيار، بل ان بعض دهاتهم حاولوا السطو على تاريخ ابناء النور لصالح دعاواهم الظلامية.

وحسب فهمي المتواضع فان حركة الانبياء واوصيائهم منذ أدم عليه السلام كانت متسلسلة ومتواصل ولم تنقطع حلقاتها، وقد أكدت ذلك كثير من الأحاديث والأخبار على تواتر الوصية واتصالها منذ عهد آدم عليه السلام إلى نبينا الخاتم صلّى اللّه عليه وآله. عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في حديث طويل يذكر فيه الاوصياء منذ هبة اللّه شيت وصي آدم عليه السلام إلى الإمام القائم عليه السلام. وفي حديث عن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يذكر فيه الاوصياء منذ آدم عليه السلام إلى الإمام القائم مهدي أل محمد عليه السلام.

كما ظهرت في التاريخ تحركات على المدى الديني والعلمي تشير الى المجاميع التي تتداول العلوم والتنوير على طول الطريق وأرتباط هذه المجاميع يتعلق بطبيعة دعوتها وممارستها ورجالها. ومؤمن ال فرعون ولعله اخناتون وحبيب النجار، وقصة موسى مع من اعطاه الله علما لدنياً ولعله الخضر، وقصة لقمان الحكيم وقصة اهل الكهف وقصة الخط الابراهيمي المتواصل من خلال اسماعيل ومن رموزه مضر وقصي وهاشم وعبد المطلب وابي طالب عليهم السلام جميعا.

وان حديث إسلام الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه، وانتقاله من الديانة المجوسية إلى النصرانية ثم انتقله إلى الإسلام، قد تجسد معنى التجول والترحال للحصول على المعرفة الحقة،

كل تلك الظواهر تدل الى انتقال العلوم النورانية الرحمانية بواسطة عباد الله المكرمين. وللنبي أدريس اهمية كبيرة في التنوير ونقل العلوم للبشرية، وقد نجد صدا لنشاطات بعض الجهات في نقل العلوم وتطوير الانسانية مثل الفيثاغوريين الذين تلقوا علومهم من مدارس الحكمة في مصر التي تلقت بدورها علوم الحكمة من السومريين والاباء الساميين.

ولو اردنا البحث عن امتداد للمدرسة الفيثاغورية لوجدنا ان اخوان الصفا التي يقال انها من تفرعات المذهب الاسماعيلي الشيعي تشتمل على العديد من خصائص الطريقة الفيثاغورية. ومن فرق التصوف ذات الاهتمام بالارقام والحروفة فرقة يقال لها الحروفيَّة، وقد تسربت هذه الطريقة فيما بعد بطرق صوفية اخرى مثل البكتاشيَّة.

وعلى اي حال فنحن نتحفظ على التوجهات الباطنية التي تفتح ابوابا على الانحراف دون انكار الجوانب الطيبة في الفيثاغورية واخوان الصفا او الحروفية او البكتاشية والى البكتاشية يعزى تأسيس الجيش العثماني الانكشاري الذي حقق كل الفتوحات الاسلامية في اوربا قبل ان يتغير العثمانيون من الفتح الى احتلال دول المسلمين!!

 ذكرت لكم اني لست صوفيا او عرفانيا بالمعنى التعريفي لكلا المصطلحين وانما هي تطلعات روح سجينة في قيود ماديتها تحاول الانعتاق نحو خالقها وما يتبعه من تجوال في ملكوت الله. انا لا اتبنى طريقة صوفية معينة مع احترامي لكل طريقة لا تخرج عن الكتاب والسنة من جهة وتعتمد في تواصلها العلمي على اهل البيت الاطهار. ولكن لي منهجي في التعامل مع المسلك التربوي وهو ما كتبت جانبا منه في "رسالة نزهة السالكين" التي ارسلتها لاحد اخوتي من طلاب المعرفة وقد اشرت بها الى جوانب اعتقد انها مهمة للوصول للمنهج الصحيح وهي:

اولا: معرفة الله:

ثانيا: معرفة الرسول:

ثالثا: اهل البيت هم معالم الطريق:

رابعا: معرفة الله طريق عزة النفس:

خامسا: اخترنا طريقنا ولكن لا نكفر غيرنا:

سادسا: الطرق الى الله بعدد انفاس الخلائق:

سابع: العرفان هو طريق مقارعة الطغيان:

ثامنا: وختاما فان النفس امآرة بالسوء:

ان اشعار واداب الصوفيين تزود الشاعر والاديب بزخم قوي ومتواصل من الادوات الفنيّة ألابداعية!!! كان الشعر مرتبطا برجالات التصوف اذ عبروا به عن أنفسهم، وطرقهم، وحبهم الإلهي علنا، اختاروا هذا الفن الأدبي الرفيع حتى يكون وسيلتهم في نشر التصوف وأصوله. يتخذ الصوفية من الشعر قالباً للتعبير عن المحبة التي تعني عندهم طريق الوصول إلى الله تعالى. وهناك اصطلاحات صوفية تشير إلى هذه المعاني،

والانثى وجمالها ووصالها ودلالها تشكل محورا من محاور الادآب الصوفية، وقد ينفلت الشاعر الصوفي مع عالمه النسوي، ولكنه شعر بعيد عن اللذائذ الحسية بل هو وجدان وأشواق إن الشوق والحنين والتعلق والافتتان التي تظهر في أدآب الصوفي إلى المرأة التي تحول خيالها مدرجا للحلم وللخيال الخلاق، وهو الخيال الذي شكل المرأة من الجواهر المكرمة في تجارب الغزل، خاصة منه العذري،

الحقيقة أن العلاقة بين المتصوف والمرأة تبدو أكبر وأشمل وأعمق من التصورات الاولية الجسدية البحتة، فالمرأة ارتبطت بالخلق والتكوين الانساني وبداية انطلاق البشرية،

لا يوجد منهج فكريّ خالص في الوقت الحاضر او في الماضي نستطيع أن نسمّيه الفكر الصوفيّ، بل وحتى في المستقبل فعالم التصوف والعرفان هو عالم مرتبط بتجارب الانسان الروحية ومتأثر بالصراع الاجتماعي والسياسي والثقافي في المجتمعات ولا يمكن لكل ذلك ان يجمع بمدرسة واحدة بل هو الانفلات من قيود الحدود للتحليق في اجواء غير متناهية بحدود مدارس او قيود، انها الانطلاقة، وبعد ذلك لا تسأل باي اتجاه ستكون. ولكن هناك افاقا معرفية وقد يقال لها تصوفية يمكن ان نعتبرها تصب بالمنهج الفكري بافقه العام من دون ان نستطيع ان نصفها منهجا فكريا خالصا للفكر الصوفي

ومن شعري وكتابتي ما به نوع من الصعوبة بالفهم لاشتماله على معان صوفية وعرفانية وفلسفية وحتى بعض الاحيان فيزيائية او من مصطلحات علوم اخرى. ولا انكر ان بعض شعري يحتاج الى إلمام بتاريخ الاديان والمدارس التاريخية والفلسفية فيبدو امام القارئ غير الملم بهذه الافاق انه مغلق وصعب الفهم. - الشيئ المؤكد اني لم اتقصد هذا الامر بل هو يأتي عفويا وقد اتعجب انا بعد انتهائي من نظم قصيدة كيف تسربت هذه المعاني الفيزيائية الى شعري؟!

والفكر والشعر والرسم والادب والفلسفة والاديان والعرفان هي مساحات متداخلة وتسعى كل منها ان تطل برأسها في كل مجال تتمكن منه. وهذا يدل على ان عوالم العقل والنفس والروح والجسد متداخلة وعلى الاغلب بطريقة معقدة ومبهمة وغامضة والتأمل الدقيق والعميق والمستمر بها يفرض نفسه من خلال النتاج الانساني الفني والابداعي، الكون عبارة عن لوحة الهية جميلة نقشتها يد واجب الوجود مهندس الكون الاعظم وهي سمفونية لا يمكن عزف اجمل منها والانسان يتفاعل مع تلك اللوحة وهذه السمفونية كل من زاويته الاحساسية الخاصة به وباللغة اللسانية او العقلية التي يعرفها، وحيث اني لا اتقصد ذلك فاعتقد اني معذور في انسيابيتي.

 الكائن الانساني ينتمي الى عدة مجالات، وفي تظري ان الانسان حتى لو بدا امام الاخرين انه مشتت ففي الحقيقة انه على العكس تماما فهو موحد بالسلوك، وفق رؤية قد نجهلها الا انها حقيقة مخفية في داخله. وعلى صعيدي الشخصي فانا اتحرك بصورة متكاملة حالي حال بقية الناس، فلو ذكرتي يا سيدتي اربعة مجالات لي فهناك من بسطاء الناس او حتى من الاميين عنده انتماء للكثير من المجالات. انا اجد نفسي في تخطيط المدن وفي الهندسة وفي الشّعر وفي الرّسم وفي المجتمع وفي السياسة، والجميل في الامر ان نوعا من الميثاق السلمي قد عقدته ذاتي مع نفسها في التعايش والتحرك.

 انا أؤمن وامارس التعايش السلم واحترم كل الناس بغض النظر عن عقائدهم وأديانهم. ولا يعني هذا انفلاتي عن الالتزام بعقيدتي التي أؤمن بها بل يعني اني أكِل امر الناس الى رب التاس. لقد خلقنا الله تعالى، وجعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف ونتعايش وفق قيم تحترم الإنسان، وبموجب ضوابط تكفل لكل فرد حقه في العيش بسلام واستقرار. وما أحوج العالم اليوم إلى تدارس تلك القيم والضوابط والأخذ بها حتى يتفرغ الإنسان لأداء رسالته التي خُلق من أجلها وهي عبادة الله سبحانه وتعالى وعمارة الأرض.

المشكلة ليست بالاديان بل انها مشكلة في تفسير الانسان لهذه الاديان. وللاسف تشهد منطقتنا العربية والاسلامية ويشهد العراق حالات مغرقة في التعصب ورفض التعايش السلمي مع الاخر وهدر دمه تحت طائلة الكفر والفسق والعمالة للاحنبي والخيانة العظمى. وكتجربة واقعي فاني رأيت المجتمعات الغربية افضل منا في هذه النواحي بمراحل ودرجات.

ان التعايش السلمي وقبول الاخر يدل على درجة تحضر المجتمع والعكس يدل على بداوته وهمجيته وتخلفه. نحن نعيش في ارض واحدة لفترة زمنية قصيرة جدا في مقايس الوجود الكوني ولكننا سننتقل لعالم اخر يمتد بلا نهاية وله حاكم هو الله والله هو الذي يقدر حقيقة كل فرد منا. شخصيا اعتز بصداقات حميمة ومخلصة مع اخوة سنة وشيعة من مختلف الاتجاهات واخوة مسيحيين وصابئة ويزيديين ومن اديان اخرى ومع اناس غير دينيين اصلا. وقد بادلني هؤلاء الناس المحبة بكل احترام وطيبة وكان بعضهم احب الي من اقارب ومن اصدقاء ورفاق من نفس قوميتي ونسبي وديني ومذهبي. ان أؤمن بدين الله دين الرحمة والمحبة. من المهم ان ننشر قيم التّسامح لمجابهة ثقافة الكراهية والتكفير للاخر تلك الثقافة النابعة من الجهل والحقد والأنانية والنّزعة الاستعلائية والتحجّر والتعصب.

ان المرأة كائن مقدس في نظري مقدس في دوره ومقدس في تاريخه. وهي بالنسبة لي ام وجدة وعمة وخالة وبنت وصديقة وحبيبة وجمال، وانها قديسة وشهيدة وعظيمة نظر الناس، وللناس فيما يعشقون مذاهب. وقطعا ان الجمال الجسدي المجرد لا يعبر عن كل الجمال فالمرأة روح وجسد وعليه ينقسم الجمال، أن الجمال الجسدي الخالي من الجمال الروحي هو وبال على المرأة وكم من أمرأة راحت ضحية جمالها الموقت فباعت نفسها للمشترين ثم القت بنفسها بعد سني الشباب الى مزابل الاهمال والاحتقار، فحسب الحقيقة فان جمالها ليس بجمال هذه هي المرأة في ضميري وهي طريق للتحيق في الابداع الفني في الوقت عينة تكون لي هدفا ورؤية لا اتمكن من فراقها.

نعم لقد عشت في بغداد وسط حيّز يتعايش فيه العربي والكردي والتركماني واليزيدي والصائبي والمسلم والمسيحي واليهودي. كنا جميعا اخوة متحابين متعاونين كل طرف منا يمارس دينه ومراسيم عبادته بسلام ويحترم الاخر ولا يفرض عليه شيئا يحد من حريته الفكرية او الدينية. وقد  تعلمت الكثير من دروس التسامح والتحاب والاخوة الانسانية من هذا الخليط الانساني المتجانس عبر عقود وقرون.

مما لا شك به ان التعصب وليد الجهل والعلم طريق للانفتاح... بحثت كثيرا في الاديان وعلم الاديان المقارنة وقرأ التوراة والانجيل والقرأن وكتب الهندوس والبوذيين والزرادشتيين والاديان القديمة للافارقة والامريكيين القدماء وغيرهم ممن يسمى بالوثنيين والماركسيين والوجوديين، فوجدت ان افضل دين بلا منازع هو دين الاسلام، وان خط اهل بيت محمد هو سفينة النجاة. ولكني بدراستي لمئات بل الاف الكتب وجدت كذلك المساحة الهائلة من التشابه بين الاديان السماوية الابراهيمية بل وجدت التشابه كبيرا بين كل الاديان البشرية. اتوجه الى اشد الملتزمين بالفقه الاسلامي هل يعلمون ان الفقه الشريف بمعظمه متشابه لحد لا يمكن تصديقه مع فقه اليهود في التلمود وحتى اسماء كتب التلموذ هي اسماء عبرية لكنها مشابه للكلمة العربية الاسلامية.

ان الاختلاف الديني يرتبط بمراحل تاريخية من التطور الفكري والاجتماعي عند الشعوب. وهذا ما يجعل في معظم الاحوال الانتماء للاديان والمذاهب مسألة وراثة لا مسألة بحث وتفحص واستقصاء!!! كل الاديان تتجه نحو خالق واحد هو سيد الوجود ولكن يعبدونه باسماء مختلفة. وكل الاديان تدعو الى مجموعة قيمية تكاد ان تكون متشابهة. وكلها تتأمل انتقال الانسان بعد موته لعالم افضل.

تخطيط المدن ليس علما محددا بل هو مجموعة علوم ومعارف وفنون، ينبغي لمن يريد ان يتخصص به من معرفتها. لذلك فان هذا التخصص يتعانق مع عدد من الحقول المعرفية الانسانية والفنية والهندسية. ان تخطيط المدن هو علم استعمالات الارض. ومن يستعمل الارض بوعي غير الانسان فهو اذن تخصص يرتبط بقوة مع الانسان ومن هنا تنفتح كوة للاستفادة منه في تجارب اخرى ومنها الجانب الفني. كما ان الجانب الاجتماعي والحياتي في هذا التخصص يفتح مجالا لرؤية المخطط ويؤثر على منهجه في الحياة. التخصص المحض بمجال معين يكاد ان يكون نظريا، فالانسان -حتى من تخصصه علمي الصرف- لا يمكن ان يجلس في برج انعزال عن الحياة ومفاهيمها، فكيف بمخطط المدن الذي يتعامل مع مجتمع وانسان وكيفية تعاملهم مع المكان لتحقيق افضل حياة انسانية ممكنة. المدينة هي لوحة ترسمها حياة الانسان وحركته اليومية في بقعة ارض معينة!

المدينة ترتبط بالانسان او بكلمة ادق بتمدن الانسان، ومن هنا فانا انظر للمدينة ككائن حي انساني ومتطور. المدينة هي بيت الانسان بالمعنى الاوسع للبيت. وهناك عدة رؤى تجاه المدينة فقد يتعامل البعض مع المدينة ككائن جامد يمكن ازالته والغائه بكل سهولة. وقسم ينظر للمدينة من ناحية جمالية بحته وهناك من يريد مدينة تحقق الاحتياجات المادية من طرق وجسور ومياه وكهرباء. بالنسبة لي اطمح ان ارى مدينة الانسان التي تتوفر بها كل الاحتياجات المادية والروحية والنفسية. لا افكر بالمدينة الفاضل اليوتوبية وانما افكر بمدينة انسانية.

سيادة الارهاب في العالم الاسلامي وانتماء الكثير من ابناء الجاليات الاسلامية في بريطانيا او بلدان المهجر الاخرى عمليا او روحيا للخط المتطرف الغى فرص اللقاء الحضاري بين الطرفين بما يؤدي الى تفاعل حضاري ناضج تتم به الفائدة المتبادلة.

سافرت الى العديد من البلدان واختلطت بانواع من بني الانسان وحضرت مؤتمرات وشاركت بملتقيات وتتلمذت على يد علماء وناقشت زملاء ودرست تلاميذ. والحمد لله استفت كثيرا من ذلك وعانيت كثيرا من كثرت التنقلات مما عمق عند الشعور بالاغتراب والغربة. ويعرف ذلك البعض ممن كان له الحظ في الانتقال والسفر بين البلاد واستفاد من خبرات وتجارب كثيرة لم يحصل عليها البعض الاخر ممن لم يغادر بلدته او دولته. واشترك بالعشرات من الملتقيات والحوارات والمؤتمرات فيها وتعلمت الكثير الكثير من منابع علمها والتقيت بالعديد من المجتهدين والفقهاء بالشريعة الاسلامية واستفدت منهم

سعيت ان امثل بلدي في مرحلة عصيبة من تاريخه السياسي. وكنت اسعى دائما في تجلية الغبار الذي لحق بالعراق بسبب عزلته عهد النظام الدكتاتوري وبعد ذلك احتلاله من قبل امريكا وحلفائها. ولم تكن المهمة سهلة بل كنا نلاقي الصعوبات في حمل رسالتنا العراقية لتبليغها لدول العالم. الحمد لله لقد نجحنا في اعطاء صورة حقيقية وايجابية عن العراق والشعب العراقي لكننا كنا نتحرك في بحيرة مليئة بالافاعي والتماسيح. رسالتي التي كنت ابشر بها هو ان العراق عراق الحضارة والانسانية العراق الذي يجب ان يكون له دور الريادة في البناء والسلم والعدالة والتنمية. وان المظاهر التي شابت المشهد العراقي لا تعبر عن حقيقته لذلك فانها ستزول وسيبقى العراق الواعد بمستقبل زاهر.

تذكرين كثرة كتابتي عن أئمة اهل البيت، اولا يشرفني ذلك والدافع الرئيسي لي في تلك الكتابات هو الكم المعرفي التنويري والتهذيبي الهائل في حياة أئمة أهل بيت النبي. ودراسة حياتهم تحمل اكثر من هدف او رسالة فمسيرة الائمة هي جزء مهم من المسيرة الاسلامية والايمانية وهي بهذا اللحاظ ترتبط في فهمنا الصحيح لمسيرتنا الانسانية والحضارية. وهي صورة واقعية عاشها بشر في هذه الحياة وبامكانيات بشرية وليست ملائكية او غيبية مما يعطي المثال الصالح لنا في امكانية وكيفية تطبيق المفاهيم الاسلامية النظرية.

واضافة الى ما كتبته حول فكر وتاريخ وحياة أئمة آل البيت، فقد كتبت مجلدا كبيرا حول تاريخ العرب في جزيرتهم قبل الاسلام كما انه يمثل رؤية متقدمة لتطورات اسلوب الحياة في البداوة والحضارة فضلا عن كونه يسهم اسهامة جادة في الحديث عن تكوين الدولة وتطورها التاريخي.

المشهد العراقي والعربي بصورة عامة يشهد انحطاطا كبيرا في العطاء والذوق والتفاعل، ولا اربط هذا الهبوط بالتطور وتغير الزمن بقدر ربطي اياه بتسلط الانظمة الدكتاتورية وسيطرة طبقات من محدثي النعم على النشر الثقافي والاعلامي وسيطرة والى حد ما انفراد قوى الظلام في العالم. ومن جهة اخرى سيادة النزعة الانانية والمدارس التكفيرية والمجاميع الارهابية. ولكن الذي يبعث على الامل من جهة اخرى بالمشهد الشعري والادبي والفني العراقي والعربي، هو وجود مبدعين حقيقيين، ولكن الطبقات الحاكمة والجماهير الشعبية تسير في وادٍ اخر غير واديهم. ان تدني الذوق الاجتماعي والفوضى في المجتمع وانتشار الفكر الارهابي او المتطرف ويقابله حالة اللاأبالية عند قطاعات اخرى وضعف او انعدام وجود رقابة فني هادفة، وضعف الموهبة لدى الفنانين، وكثرة القنوات الفضائية وشركات الانتاج الاعلامي التجارية التي تطلب المزيد من النصوص الشعرية والادبية ككم على حساب النوعية، ووجود سوق لشراء كلمات الشاعر المتدنية، كل ذلك او بعض منه ادى الى الهبوط والارتكاس في مستنقع الركود والتعفن.

للمدينة العربية تاريخ طويل في عالم المدن، ولعل اول المدن هي المدن التي ظهرت في العراق وفلسطين وبقية مناطق الشرق الاوسط. وحتى في الجزيرة العربية وصحاريها الواسعة ظهرت مدن كبيرة ومهمة ذكرها القرأن الكريم وأشار الى الرفاهية الاقتصادية والتجارية والاجتماعية فيها. فمن خصائص المدن العربية انها امتداد فكر الإنسان العربي المسلم الذي استطاع ان يوازن بين ثلاث مفردات هي: الالتزام بمنطلقاته الدينية في كل مناحي حياته ومنها المباني والمدن، على سبيل المثال ان المسجد الاكبير هو مركز المدينة. وتقبل الوضع القديم للمدينة وعدم تغير بنيتها التاريخية الا عند الضرورات القصوى. والتفاعل الانسيابي غير المتكلف مع الواقع.

الانسان بعقله وروحة ونفسه وجسده اكبر من الشاعر، والشاعرية هي فرع الانسانية، وحسب ظني فان الانسان الذي بداخلي هو المسيطر علي كالشّاعر وسياسي ورب اسرة وصاحب علاقات اجتماعية وهو الذي يسكنني وهو المسيطر على حياتي وفكري ومشاعري وتصوراتي وعلاقاتي.

انا اعشق الجمال اين ما كان واحلى واجمل عطايا الله لعباده المؤمنين هن الحور العين. وقد استفاضة الاحاديث والروايات في وصف جمالهن والنلذذ معهن. كما استفاضت في وصف خمر الجنة، نعم انا اعشق الجمال ولكن جمال الوردة وجمال الطبيعة وجمال النهر وجمال المرأة يتمازج في شعري ويتحول الى جمال معان اكثر ما يكون جمال اجساد. فالمرأة والطائر الجميل والبحر عندي لوحات جمال وفن اكثر مما يكونوا أجسادا.

علم الانساب من العلوم العربية المعروفة وهو شعبة من شعب علم التاريخ وعلم الانثربولوجية الاجتماعية. وقد سيس هذا العلم عبر العصور واحيطت صفحاته بالكثير من مؤامرات التزوير. لذلك فالتعمق في دراسته سيكشف لنا الكثير من مبهمات التاريخ والكثير من غوامض المجتمع. كتب العرب اعدادا هائلة من الكتب حول الانساب، الا ان المادة العلمية في هذه الكتب ضئيلة وتكاد ان تكون مكررة ولكن هناك شذرات في علم الانساب تكاد ان تضيئ ولو لم تمسسها يد الباحث. لقد تم تزوير التاريخ على يد اليهود في التوراة وخصوصا سفر التكوين وفي الانجيل نجد ان نسب السيد المسيح مختلف في الانجيلين اللذين ذكرا نسبه، مع زعمهما ان المسيح ابن الله، تعالى الله عن ذلك!!! وتم تزوير التاريخ على يد الرواة العرب قبل الاسلام والمؤلفين في صدر الاسلام. واستمر التزوير حتى بلغ اوجه زمن نظام صدام حسين. وللاسف وكان وما يزال ذلك هو الواقع يستند الى الانساب في الوصول لمكاسب سياسية. ان تطور علم الجينات والـD.N.A)) سيساعد في تدعيم او نفي بعض النظريات المتداولة في علم الانساب.

نعم انا اعشق اللون الازرق ولسبب بسيط لانه لون جميل، وهو لون السماء والماء والبحار. ولكني اعشق اضافة للازرق كل الالوان وافرح كثيرا عندما امازجها او اضعها على لوحة تتكامل بها الالوان في عالم الابداع والجمال.

تسألين عن سبب رفضي تولّي الكثير من المناصب الرّسميّة في وطنك العراق، ولامك صحيح وبلاء المناصب اليوم في جانبه المعنوي والانساني والتاريخي اكبر بكثير من مكاسبه المادية!!! هذه رؤية التزمت بها منذ سقوط نظام صدام وتحقق هذا التوقع لاحقا لما ستؤول اليه المناصب، واقولها بكل صراحة لواردت المناصب القيادية في الدولة وسعيت لها لحصلت على اكبرها ولكني زاهد بها لاسباب مقتنع بها وسيثبت المستقبل بل اثبت صحة موقفي هذا. اما منصب السفير فهو منصب غير قيادي بل وظيفي حاله حال رئيس الجامعة وهو منصب يتناسب مع عمري الوظيفي وشهاداتي العلمية.

حلم د.علاء الجوادي، ان ارى الخير يعم بلدي وبلدان المنطقة والعالم وان نحيى في العراق والمنطقة حياة انسانية نتمتع بها بالديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والرفاهية والسلم وحسن الجوار والتعاون. حياة تسودها القيم الانسانية وتنمو بها المعرفة. والعراقيون وبقية العرب والمسلمين يستحقون حياة كريمة. واحلم ان ارى الطائفية والارهاب والفساد قد رحلت من بلادي بعدما ضربت كما هو الحال اليوم باطنابها فيها. احلم ببلد يعيش اهله مكرمين مطمئنين مرفهين أمنين. بلد يحتض الفن والعلم والادب وتتطور به الزراعة والصناعة والتجارة والتكنولوجية. بلد يحكمه رجال محترمون لا رجال جاءت بهم الصدفة او الدوائر المظلمة او المحاصصة والطائفية رجال الكثير منهم بمستوى اشباه الاميين.

 

 لقراءة اللقاء كاملا اضغط على الصورة ادناه

 

 

 

د.علاء الجوادي


التعليقات

الاسم: معد نعمان السمعاني-طرابلس لبنان
التاريخ: 2022-05-21 02:27:41
لقاء فريد جميل عميق يصلح ان يكون كتابا رائعا لما به من معلومات ومعارف وقد اطلعت عليه بالصدفة فابهرني … وبعد سنين من إجرائه اعتقد آن الاوآن ان يعاد مع المعطيات والمتغيرات الكثيرة التي حصلت فيما بعد
تحية للمفكر الكبير البروفيسور الجوادي ومثلها تحية اخرى للاديبة الرائعة د.الشعلان

الاسم: عزيز صليوه
التاريخ: 2016-06-01 18:02:59
المفكر الرائع البروفيسور علاء الجوادي
مفخرة العراق

الاسم: كساب
التاريخ: 2016-03-07 00:23:42
علاء وسناء ثنائي جميل

الاسم: نصير السباعي
التاريخ: 2015-08-07 23:01:55
ان جمال سناء الشعلان جمال ملائكي تحس به روحيا فلا تنظر اليه الا بقدسية واحترام

الاسم: حنان الحسيني
التاريخ: 2015-08-07 22:59:07
كم رائعة انت يا بنت الشعلان
كم رائع انت يا علاء الجوادي
دكتوره سناء اغبطك في لقائك مع رجل الكمال والفضيلة والجمال الجوادي.
هل هناك مشاريع ادبية لك مع الدكتور الجوادي مستقبلا

الاسم: د. سميرة محمود ابو الزين
التاريخ: 2015-08-07 22:54:43
لقاء رائع جدا من حيث المحتوى ومن حق الاعلامية الكبيرة وشمس الادب العربي ان تفتخر وتعتز بلقائها مع المفكر العراقي العربي المبدع والدبلوماسي القدير الشاعر الفنان البروفيسور علاء الجوادي وهنيئا لك بروفسور علاء بمحبة الاديبة الكبيرة سناء ما اجملها وهي تحتضن دوان شعرك بكل رقة وخشوع

لقد اعطت الاستاذه سناء الشعلان من محبتها وروحها الحساسة السامية رونقاء بهيا على المقابلة ولولا أسئلتها العميقة الرائعة لما استمتعنا مع المفكر الجوادي برحلة معرفية في بحور العلم والفن والادب
شكرا شكرا لك يا سناء الشعلان شمس الادب العربي والاردني المعاصر

الاسم: محمود السيد عبد المجيد الطباطبائي الحسني
التاريخ: 2015-05-31 09:09:46
شكرا دكتورة سناء على هذه المقابلة الرائعة مع سماحة السيد العلامة علاء الجوادي احد مشاعل ذرية نبينا محمد وامامنا علي بن ابي طالب في هذا الزمان انه امتداد لسلالة المجد الفاطمية ومشعل في مسيرة الاسرة الهاشمية

الجوادي رجل علم وميدان وحضارة وادب وفن وشعر وسياسة وهو استاذ معلم وان كان الزمان ليس زمانه بل زمان التافهين واشباه الرجال كما قال امامنا علي بن ابي طالب عليه السلام

ان مقابلتكم لمعاليه سجلت وثيقة فكرية رائعة ويدل على ذلك عمق اسئلتكم واجوبته المفصلة الجميلة والعدد الكبير من المعلقين على مقابلتك له
تم مقابلة معالي البروفيسور المفكر من عدة شخصيات رفيعة اضافة لكم مثل المقابلة التي اجراها الاديب الكبير احمد الصائغ والاستاذ الاعلامي ابو طالب ابو حية والاعلامية العلوية فريدة الحسني والاعلامي الشاب فراس الحربي رحمه الله وغيرهم
ومجموع المقابلات يمكن ان تؤلف في كتاب واحد حفظا للتراث والثقافة وتقديرا لهذه الشخصية الموسوعية الوطنية الانساانية التي يقل نظيرها.
اخوكم محمود

الاسم: محمود السيد عبد المجيد الطباطبائي الحسني
التاريخ: 2015-05-31 09:09:15
شكرا دكتورة سناء على هذه المقابلة الرائعة مع سماحة السيد العلامة علاء الجوادي احد مشاعل ذرية نبينا محمد وامامنا علي بن ابي طالب في هذا الزمان انه امتداد لسلالة المجد الفاطمية ومشعل في مسيرة الاسرة الهاشمية

الجوادي رجل علم وميدان وحضارة وادب وفن وشعر وسياسة وهو استاذ معلم وان كان الزمان ليس زمانه بل زمان التافهين واشباه الرجال كما قال امامنا علي بن ابي طالب عليه السلام

ان مقابلتكم لمعاليه سجلت وثيقة فكرية رائعة ويدل على ذلك عمق اسئلتكم واجوبته المفصلة الجميلة والعدد الكبير من المعلقين على مقابلتك له
تم مقابلة معالي البروفيسور المفكر من عدة شخصيات رفيعة اضافة لكم مثل المقابلة التي اجراها الاديب الكبير احمد الصائغ والاستاذ الاعلامي ابو طالب ابو حية والاعلامية العلوية فريدة الحسني والاعلامي الشاب فراس الحربي رحمه الله وغيرهم
ومجموع المقابلات يمكن ان تؤلف في كتاب واحد حفظا للتراث والثقافة وتقديرا لهذه الشخصية الموسوعية الوطنية الانساانية التي يقل نظيرها.
اخوكم محمود

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-05-10 13:53:15
وأخيرا شكرا لزهرة المدائن بنت فلسطين والقدس ونهر الاردن الاديبة الروائية المبدعة د. سناء الشعلان على هذا اللقاء الرائع الذي اجرته معي ولها مني كل التقدير والاحترام... ولك مني هذه الابيات تكريما لجهدك في هذا اللقاء واسميت الابيات بــ "تمثال من ألماس لسناء الشعلان" وهي:

وسأنحت تمثالا من ألماس
لشفاء القلب الحساس
هي أجمل لحن في الاعراس
وشراب الوحي بأطهر كاس
وسناء من أتقى الأنفاس
أُفاخر فيه الجلاس
أُجسد فيه الاحساس
هو في الظلمة كالنبراس
هو حرزي ضد الوسواس
ودعائي برنين الاجراس
من فقأت عين النسناس
فأرتاع الكذّاب الخناس
فحاربها جمع الانجاس
من عاهرة او عوباء او نخاس
فكان نصيبهمُ الافلاس
أُغنيتي تنشرها بين الناس
وسنائي تاج فوق الراس
وسر ندائي في قدس الاقداس
وسناء أسمى من تمثال الألماس
علاء 30/12/2014

الاسم: حسن مظهر العبد الله
التاريخ: 2015-05-09 18:32:29
لقاء جمييييييل جدا بين مفكر كبير واعلامية كبيرة
دمتما بسعادة

الاسم: ناصر كرموز طاوي
التاريخ: 2015-04-22 22:42:27
لقائد ايخبل لانه بين نجمين جميلين
يسلمو يسلمو

الاسم: هيفاء قاسم
التاريخ: 2015-04-22 22:40:00
سيد علاء نور الرجال
مثال الجمال
رمز الكمال
كلامه حكم وفكر وفن وادب
انه الانسان النبيل

الاسم: كريم عنبر حسون بغداد
التاريخ: 2015-04-22 22:33:41
تكامل الإبداع شكرًا بروفيسور علاء شكرًا دكتورة سناء

الاسم: د. زمام الزرابنة
التاريخ: 2015-04-22 22:27:21
انت اروع من الروعة يا بنت الأردن الكريمة والمثقفة والأدبية

الاسم: سامي عبد الصمد البغدادي
التاريخ: 2015-04-20 17:11:22
السيد الجوادي روح نورانية لا يمكن لكان من كان أن يصطادها او يصطادها بل يستطيع ان يمتزج بروحه وتقتبس من نوره انه احد مشاعل الحكمة والنور والعرفان هنيئا لسناء في طيرانها في سماء السيد علاء سليل الدوحة الهاشمية والعترة النبوية والمنقبة العلوية

الاسم: سعدون النعيمي
التاريخ: 2015-04-18 22:32:28
آيتها الصيادة الماهرة احسنت في اصطياد الطير الحر المغرد وجعلتييه يغني لك اعذب الأنغام
لقد اصطادت سناء طائر. الفن فغنى لها هذا اللقاء العبقري

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-03-24 20:58:50
الاستاذ الفاضل والاخ الحبيب الكريم ماهر رعاك الله وحفظك من كل مكروه
شكرا على مرورك الطيب وتحيتك الغالية انت من اخوتي حقا ومما اعتبر نفسي قد وفقت في التعرف عليك
يا بقية اخوتي في طريق النضال العقائدي المستمر الدائم من اجل تحقيق ما اراده الله في الارض من خير لعباده
طريقنا طريق مؤمن ال فرعون...
وطريق مؤمن أل ياسين اذ جاء من اقصى المدينة يسعى...
وطريق من لا تطيق معي صبرا الذي ارشد موسى...
طريقنا ايها الاخ الروحي في غرف مدرسة النضال المستمر المطهرة حتى تحقيق الفجر الصادق لامتنا المظلومة...
طريق الكفاح ضد الاستعمار والصهيونية والرجعية الملونة...
كتبت كثيرا من صريح القول لخاصة الاخوة، ومن مرموز الكلام لعموم السائرين خاطبوا الناس على قدر عقولهم...
كتبت عن مصعب ابن عمير العقائدي الكبير في بداية طريق الدعوة الى الله...
وكتبت عن بهلول العارف في ديار الجاهلين عندما يعيش الرسالي العقائدي وحيدا مقهورا مظلوما مسلوب الارث زمن انتعاش الفتن وتصدر اشباه الرجال لمشهد النضال فيكثر الادعياء وتروج بضاعة معاوية وابن العاص واهل الجمل والنهروان، بين عباد الله، ويتحول في نظر الجهلاء علي بن ابي طالب الى رجل فيه دعابة ويتحول وسام شرفه الترابي الى نبز عند المستأكلين بالدين لذائذ الدنيا

اردت جمعكم لمدرستكم العتيده وقلت لكم كلمتي يا رفاق دربي واحبة قلبي وارجو الا اكون كما قال الشاعر دريد بن الصمة:
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى***فلم يستبينوا النصح إلا ضُحى الغد
طريقنا بين ومنهجنا واضح ورابطتنا روحية تاريخية فاعلة في الحاضر ومفعلة في المستقبل متى تم العزم واندفع الرجال وتصدى كل واحد منهم لحمل الراية ومتى صلحت ظروف القيام وان لا ننسى قول امامنا لا الزمان زماننا ولا الرجال رجالنا
لست متشائما فنحن منتشرون ولعل ما اخترناه هو ما يختاره الصالحون فنحن الطاقة المحركة التي لا تراها عيون الظاهر ولكن تدركها عيون ذوي البصائر

تحيتي لك وللاخوة طرفكم وسأزور مدينة مولدي باسر مما قد يتصور الاحبة فلعلنا نلتقي

ونضالنا مستمر منظم للسلم للعدل للسعادة

سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-03-24 20:57:29
الاستاذ الفاضل والاخ الحبيب الكريم ماهر رعاك الله وحفظك من كل مكروه
شكرا على مرورك الطيب وتحيتك الغالية انت من اخوتي حقا ومما اعتبر نفسي قد وفقت في التعرف عليك
يا بقية اخوتي في طريق النضال العقائدي المستمر الدائم من اجل تحقيق ما اراده الله في الارض من خير لعباده
طريقنا طريق مؤمن ال فرعون...
وطريق مؤمن أل ياسين اذ جاء من اقصى المدينة يسعى...
وطريق من لا تطيق معي صبرا الذي ارشد موسى...
طريقنا ايها الاخ الروحي في غرف مدرسة النضال المستمر المطهرة حتى تحقيق الفجر الصادق لامتنا المظلومة...
طريق الكفاح ضد الاستعمار والصهيونية والرجعية الملونة...
كتبت كثيرا من صريح القول لخاصة الاخوة، ومن مرموز الكلام لعموم السائرين خاطبوا الناس على قدر عقولهم...
كتبت عن مصعب ابن عمير العقائدي الكبير في بداية طريق الدعوة الى الله...
وكتبت عن بهلول العارف في ديار الجاهلين عندما يعيش الرسالي العقائدي وحيدا مقهورا مظلوما مسلوب الارث زمن انتعاش الفتن وتصدر اشباه الرجال لمشهد النضال فيكثر الادعياء وتروج بضاعة معاوية وابن العاص واهل الجمل والنهروان، بين عباد الله، ويتحول في نظر الجهلاء علي بن ابي طالب الى رجل فيه دعابة ويتحول وسام شرفه الترابي الى نبز عند المستأكلين بالدين لذائذ الدنيا

اردت جمعكم لمدرستكم العتيده وقلت لكم كلمتي يا رفاق دربي واحبة قلبي وارجو الا اكون كما قال الشاعر دريد بن الصمة:
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى***فلم يستبينوا النصح إلا ضُحى الغد
طريقنا بين ومنهجنا واضح ورابطتنا روحية تاريخية فاعلة في الحاضر ومفعلة في المستقبل متى تم العزم واندفع الرجال وتصدى كل واحد منهم لحمل الراية ومتى صلحت ظروف القيام وان لا ننسى قول امامنا لا الزمان زماننا ولا الرجال رجالنا
لست متشائما فنحن منتشرون ولعل ما اخترناه هو ما يختاره الصالحون فنحن الطاقة المحركة التي لا تراها عيون الظاهر ولكن تدركها عيون ذوي البصائر

تحيتي لك وللاخوة طرفكم وسأزور مدينة مولدي باسر مما قد يتصور الاحبة فلعلنا نلتقي

ونضالنا مستمر منظم للسلم للعدل للسعادة

سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-03-24 19:49:59
الاستاذ الفاضل والاخ الحبيب الكريم ماهر رعاك الله وحفظك من كل مكروه
شكرا على مرورك الطيب وتحيتك الغالية انت من اخوتي حقا ومما اعتبر نفسي قد وفقت في التعرف عليك
يا بقية اخوتي في طريق النضال العقائدي المستمر الدائم من اجل تحقيق ما اراده الله في الارض من خير لعباده
طريقنا طريق مؤمن ال فرعون
وطريق مؤمن أل ياسين اذ جاء من اقصى المدينة يسعى
وطريق من لا تطيق معي صبرا الذي ارشد موسى
طريقنا ايها الاخ الروحي في غرف مدرسة النضال المستمر المطهرة حتى تحقيق الفجر الصادق لامتنا المظلومة
طريق الكفاح ضد الاستعمار والصهيونية والرجعية الملونة

كتبت كثيرا من صريح القول لخاصة الاخوة ومن مرموز الكلام لعموم السائرين خاطبوا الناس على قدر عقولهم
كتبت عن مصعب ابن عمير العقائدي الكبير في بداية طريق الدعوة الى الله
وكتبت عن بهلول العارف في ديار الجاهلين عندما يعيش الرسالي العقائدي وحيدا مقهورا مظلوما مسلبوب الارث زمن انتعاش الفتن وتصدر اشباه الرجال لمشهد النضال فيكثر الادعياء وتروج بضاعة معاوية وابن العاص واهل الجمل والنهروان، بين عباد الله ويتحول في نظر الجهلاء علي بن ابي طالب الى رجل فيه دعابة ويتحول وسام شرفه الترابي الى نبز عند المستأكلين بالدين لذائذ الدنيا

اردت جمعكم لمدرستكم العتيده وقلت لكم كلمتي يا رفاق دربي وارجو الا اكون كما قال الشاعر: امرتهم امري بمنعرج اللوا فلم يستجيبوا الامر الا ضحى الغدي...الخ

طريفنا بين ومنهجنا واضح ورابطتنا روحية تاريخية فاعلة في الحاضر ومفعلة في المستقبل متى تم العزم واندفع الرجال وتصدى كل واحد منهم لحمل الراية ومتى صلحت ظروف القيام وان لا ننسى قول امامنا لا الزمان زماننا ولا الرجال رجالنا
لست متشائما فنحن منتشرون ولعل ما اخترناه هو ما يختاره الصالحون فنحن الطاقة المحركة التي لا تراها عيون الظاهر ولكن تدركها عيون ذوي البصائر

تحيتي لك وللاخوة طرفكم وسأزور مدينة مولدي باسر مما قد يتصور الاحبة فلعلنا نلتقي

ونضالنا مسنمر منظم للسلم للعدل للسعادة

سيد علاء

الاسم: ماهر منصور الوطيفي - الصويره
التاريخ: 2015-03-24 16:51:05
بداية احيي الاخت الاستاذه الدكتوره الرائعه والمبدعه جوهرة الادب سناء الشعلان المحترمه على حسن اختيارها للسيد د علاء الجوادي كضيف لهذا اللقاء الرائع ولاني اعرف السيد علاء عن قرب لم استغرب او اندهش لما طرحه اني اعرفه نموذج للانسان العربي الاصيل المخلص لعروبته خاصة وهو سليل الدوحه المحمديه والمسلم والمؤمن الحقيقي انسانيته الخلاقه وروحه العذبه وفكره النير يدخل القلوب من دون استئذان دخل قلبي ولم يخرج ودخل بيتي وخرج وتسألني حجراته عنه متى يعود السيد علاء ليس لدي جواب اقول له اذكرنا ولو برساله قصيره - - - اخوكم ماهر

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-03-22 22:12:40
الشيخ الجليل فرحان القرشي المحترم
سلام من الله عليكم ورحمة وبركات
وحفظك الله من كل مكروه وهداك وايانا لكل صالح وخير

اشكرك على حسن ظنك بي وان كنت اشعر ان في مدحك مبالغة تجاهي وانا اعرف بنفسي وقلة حيلتي وكثرة تقصيري واسرافي على نفسي وجهالتي... واذا لم تنلني رحمة الله فانا اخسر الخاسرين!!!

اخي الغالي ما انا الا عبد ضعيف مستضعف لا املك لنفسي او لغيري نفعا ولا ضرا ولا حياة ولا رزقا ولا تأثيرا،الا بما وفقني ربي وله الفضل اولا واخرا...

اللهم اجعلني خيرا مما يقولون واكبر مما يظنون واغفر لي من ذنبي ما لا يعلمون... ما انا الا تراب وسارجع للتراب فاتقي الله في وصفي يا اخي الغالي لئلا يكون المدح لي ما يحاسبني الله عليه ...
لا ارى نفسي الا اقل عباد الله لاني من ذنبي على يقين ومن ذنوب الاخرين اما جاهل لها او شاك بها وعليه فلا اتجرأ ان اعتبر نفسي افضل من اي من عباد الله... بل اقول لك يا شيخنا الفاضل ما سنفعل اذا الوحوش حشرت؟ ثم لما يأخذ الله لها بحقوقها من ظالميها من البشر ثم تتحول كل تلك الوحوش الى تراب، ونبقى انا وانت وغيرنا من عباد الله في خوف من الحساب وحلول العقاب، الا ترى احدنا يقول يا ليتني كنت ترابا، كما هو حال الحيوانات لهول الحساب ورهبت المنقلب...
التفاضل بالتقوى وبالعمل الصالح وليس بمظاهر العلم او الانساب او المناصب او الاحساب فكلها قشور
افوض امري لله وانا لله وانا اليه راجعون
سيد علاء

الاسم: الشيخ فرحان القرشي
التاريخ: 2015-03-22 00:08:06
سيدي الكبير العارف الزاهد المزدان بجمال جده سيد الأنبياء وبلاغة جده سيد الأوصياء علي وبعلم جده الامام الصادق وبصبر جده الكاظم حتى من تكرم يمدحك لا يعرف غور سرك يا ايها الذائب في حب الله والعارف بأسرار الطريق وسلسلة العرفاء يا معلم السائرين نحو السماء
اقبل جبينك الطاهر بل اقبل يدك الكريمة ايها السيد الاستاذ ايها المبارك في طريق الرب الجليل
وأطال الله بعمرك الشريف

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي- تحية لسناء الادب العربي
التاريخ: 2015-03-20 13:16:23
سيدتي الفاضلة الاديبة الكبيرة بنت العروبة والحضارة قدس فلسطين المتحرك ونهر الاردن الجاري الغالية الغالية الدكتورة سناء الشعلان
شكرا شكرا شكرا لجهدك الابداعي في انجاز هذه الندوة اللقائيّة مع الدرويش الغريب سّيد علاء الجوادي والذي توجتيه بقولك الرقيق "عناق الفنّ والعلم والفكر والعمل"
دام لي ابداعك ونجاحك يا شمس الادب العربي المشرق
اعتذر لتأخري في الرد
ويشرفني ويسعدني ان تضعي دوان شعري واسمي على صدرك الطاهر العامر بالايمان وقد قرأت تعليقات بعض القراء الكرام ممن التفتوا الى هذه اللقطة الجميلة
المخلص سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-03-20 13:10:05
ابنائي وبناتي
اخوتي واخواتي
القراء والقارءات
طوقتمونا انا ود.سناء بالطافكم وافضالكم وملاحظاتكم وتعليقاتك اضافت لمسات جمال وعمق واثراء للقاء
واخص منكم:
محمد نعمان بغداد
هارون منشي نسيم عراقي الأصل
مزهر الحمداني
نضال مجدلوني
حنان النعيمي
: اسماء الربيعي
الشاعرة رويدة صالح العميدي
باقر النعماني
أمل اسماعيل المقدسي

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-03-20 13:04:16
اخي الغالي فاروق عبد الجبار عبد الامام
شكرا جزيلا على مرورك الثاني وقد نورت صفحتنا مرة اخرى فلك شكري واحترامي واعتزازي
ابشرك اخي فاروق لقد انجزت كتابي " مذكرات ابي المعالي السهران" والفصل الذي اشرت اليه من الفصول التي تزين الكتاب وقد ارسلته للطباعة وان شاء الله سيرى النور باقرب وقت
حفظك الله من كل سوء وجعلك قرين كل خير

احوك سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-03-20 13:00:53
القسم الثاني من الرد على تعليق الاستاذ بهاء الخاقاني
وارى يا صديقي الحكيم اننا نتفق في الكثير لا سيما قولك : إن ما نشهده اليوم من اضطراب وحروب في أرجاء العالم تفرض على الحكماء والعقلاء أن يجعلوا من الدبلوماسية الطريق الوحيد لحل مشكلات هذا العالم . وتضرب حول ذلك مثلا بصديقك المخلص بقولك: فنرى كتابات السيد علاء الجوادي ولقاءاته الثقافية حضورا وتعليقا مكثفا، لما يطرحه من رؤي بشأن الأوضاع، وما يقدمه من تحليل للقضايا، وبحكم تركيبته التربوية والعلمية والتجريبية تمكنه من لعب أدوار بناءة، واسهامات مؤثرة، وهو سيشكل بمرور الزمن ذاكرة حية وفقا لما توضحه لنا الخبرة التاريخية، حيث ان انتعاش حضارة العراق وانكماشها تعتمد على وعي لمثل هذه الخبرة ولمثل تلك الذاكرة اذا تم استيعبها من قبل اصحاب القرار العراقي والاهتمام بالاكثار النوعي لمثل هذه الشخصيات في العصر الحديث والانتفاع من امثالهم القلة لحقب مرت على العراق حتى ولو كانت هناك وجهة نظر بهذا او ذاك لموقف سياسي او حزبي او غير ذلك . ولعل احد أسباب هذا النجاح حرص السيد الجوادي الذاتي أن يكون مثقفا باللغة العربية، وقد فتح عينه على المعرفة من خلال القرآن الكريم، ليجد فيه كل ما يمكن للإنسان ان ينشده في الحياة ومرجعية العبرة والثقافات والسلام النفسي له شخصيا كفرد وايضا السلام المجتمعي والوطني والانساني عموما، تدعمها قراءاته للسيرة النبوية واهل البيت، فضلا عن تراثيات الصحابة والفرز بين الطالح والصالح الى جانب كبار المفكرين والعلماء والزعماء، لمختلف الشعوب والاديان، هكذا تساهم مثل هذه الثروة في التعرف على الحضارات والشعوب والثقافات والطبيعة الانسانية وكيفية التعامل معها لرفعة الانسان، وتحمله رسالة كونه عراقيا مسؤلية اكبر، حيث العراق جامعة بحد ذاته، بمعالمه وزواياه، يكون هو ثقافة مهمة يساعد الإنسان على معرفة الحياة بكل أبعادها وجوانبها، ونحن نعلم دون جدل مدارس العراق من بغداد والكوفة والبصرة وواسط والموصل بين لغة وفن واداب وعلم وحوزات وانبياء وحضارات وتاريخ، وانسان لاقى ما لاقى من تحديات ومأسي، حيث حافظ العراق على اللغة العربية من الأفول والذوبان، كماأنه مهد اللغات الحضارية ليحافظ عليه دون ان تندثر وهذه من العجائب المعاصرة كميزة لهذا البلد ولهذا الشعب، وظل حتى يومنا هذا حصنا يحمي الإسلام والعروبة، والاديان والشعوب والطوائف والقوميات، رغم المآسي التي يتحملها شعبنا العملاق، شعب تحمل ما تحمل ليفرز لنا شخصيات كالجوادي، لا تهمهم عوادي الزمان ولا لوم اللائمين، ليجد رحلة تجربته، ومحطاته كاشفة عن حقائق تكون هي العنصر القوي في تكوين الإنسان، وهو يدرك ان منطقة العراق تحاط بحزام كامل من الاضطرابات ويجب حلها بغير الدبلوماسية المجردة او بالتنظير المجرد، بل حلها بالدبلوماسية المفكرة المثقفة الفنانة، لان التاريخ علمنا عدم جدوى الحروب والعنتريات والعصبيات.
وقد اصبت كبد الحقيقة في تأكيدك على: أهمية المفكرين والمخططين الاستراتيجيين في رسم استراتيجية لحماية المصالح الوطنية العليا، وفق خطط بناءة، وان أهم ما يمكن أن يعوّل عليه صانع القرار الرئيسي في أي دولة هو اعتماده على مستشارين وسفراء مستقلّين غير محسوبين على حزبه أو اتجاهه السياسي، وبالتالي كأمة عربية او اسلامية يتبين احدى اسباب ضعف هذه الامة بعدم اخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار، وربما عدم اعتبار هذه الملاحظة ادت الى انهيار دول وكما حدث ويحدث، وبالاخص في الوسط العربي، بسبب عدم اعتمادهم على استراتيجيين مستقلين مفكرين واهل خبرة، لدى اتخاذهم القرارات المصيرية ذات العلاقة بمستقبل البلاد وخططها الاستراتيجية، بحيث لا ينقلون إلى صاحب القرار الأول إلا ما يرضيه ويعجبه ويتناغم مع أفكاره، لتتراكم الأخطاء ويصعـب إيجاد حل لها فيما بعد. فعندما نعرف أن الستراتيجية علم وفن، ندرك ضرورة أن نفكر استراتيجياً ونصوغ الاستراتيجية ، هذا يعني تثقيف العقول .
تحيتي لك تتكرر يا اخي المفضال الشيخ وابن المرجعية العربية المناضلة الاستاذ بهاء الدين الخاقاني
اخوك المخلص سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-03-20 13:00:06
القسم الاول من الرد على تعليق الاستاذ بهاء الخاقاني
شيخنا الفاضل الاديب البارع والكاتب الرائع الاستاذ بهاء الدين الخاقاني دام عزه
السلام عليكم تحية طيبة من جنان القلوب وخفقات الجنان
وبعد، اعتذر يا اخي الغالي من التأخر في ردي عليك وانت متفضل دائما بكرم اخلاقك العربي وموقفك الابي وكلامك الذهبي... والعذر اني في الفترة المنصرمة كنت في دوامة من الانشغالات بين اسفار ومهام وترتيبات لا سيما وان مهمتي في الحبيبة سوريا توشك على الا نتهاء بعد ست سنوات عجاف قضيتها في ساحة معركة لا ترحم... ولعل انجازي لكتابي " مذكرات ابي المعالي السهران" اخذ المزيد من وقتي وجهدي وقد دفعته للمطبعة زارجو ان يخرج للنور قريبا.... وما دمنا في هذا الوارد فقد تمت طباعة ديوان شعري الثاني في دمشق "ترانيم الموج الازرق" وجاء كتابا انيقا بــ 450 صفحة.
وما زالت المشاغل تثقل كاهلي لكني وانا امر على مقابلة الرائعة المبدعة شمس المرأة العربية الدكتورة سناء الشعلان طالعتني تعليقاتكم خماسية الحلقات وكأنها نجمة قطبية اطلت علي في كسوف الشموس... فشعرت بالخجل من جنابك الكريم ان لا اقابل الاحسان بجوابه...
واول ما سأقوله ازاء تفضلكم هو ان ثمت فكرة خطرت على بالي وهو ان المخاطبات الاخوية والحوارات الروحية فيما بيننا اصبحت من الحجم بدرجة تصلح معها ان تكون مجلدة كبيرة الحجم وثمينة القدر، تحتوي من جمال الكلام وعميق الافكار ما يجعلنا نفتخر بها، والمقترح الطارئ على الذهن هو هل ترون انه من المناسب ترتيب هذه المطارحات وقد تتكرمون باضافة اثارات اخرى تختارونها لاكمال الحوار ثم تجمع كلها يكتاب يوثق لتلك الافاق بما يليق بها...
في تعليقتك بل تعليقات التي جدت بها هناك الكثير من الدرر التي يستضاء بها وقد اوردتموها فيه وهي جديرة بالتأمل والتدقيق لانها صدرت من قلب فهيم وفهم عميق ورأي دقيق...
اولا انا شكرك لقولك النبيل: "جميل هذ الحوار بين افق الجوادي ومدار الشعلان في فلك الفكر والجمال" فنعم البداية ونعم الافتتاح...
لقد كنت موفقا يا اخي بهاء بما كتبت عن السفراء ومهنة السفارة ومواصفات السفير الضرورية لانجاح عمله... ومن ثم عطفك على اخيك الجوادي معتبرا اياه من الامثلة التي وجدت انطباق تلك الخصال المطلوبة عليهم... اذ اعتبرته من السفراء غير النمطيين ولا العاديين، بل ممن تعددت مجالات تفردهم، إزاء الوطن، والهموم، والأحلام المشروعة، من دور الدبلوماسي ودور القيادي ودور الباحث ودور الفنان او الاديب ودور الأستاذ، كل ذلك ضمن فاعلية السياسي المعايش للمواطنين من جهة ومن جهة اخرى اهل الاختصاص وعموم الفنانين او الادباء وعامة المثقفين وان اختلف الاراء، كيما يؤثر في دوائر صنع القرار في موطنه وفي المنظمات الدولية، بل وقد كانوا مثقفين ومشجعين للثقافة، ومتذوقين للفنون، والراعين لها.
كما اني وجدتك موفقا في اشارتك ان الدول الكبرى الحضارية والشعوب العظيمة تحرص ان يجمع سفرائؤا بين الكفاءة المهنية والقدرات الذاتية الفريدة، للتحول من مجرد منفذ لقرارات أو سياسات إلي مشارك فاعل، تصل الى صنع القرارات، وصياغة السياسات، واقتراح استراتيجيات وبدائل التحرك الخارجي، بناء على استيعاب الأحداث والدلالات والخلفيات والتطورات، والتفريق ما بين الثوابت والمتغيرات، استنادا على الخبرة والذكاء والتحليل والبحث والكتابة وتوسيع شبكة العلاقات المتبادلة المتنوعة لمختلف المستويات من مواطنين ومن اشقاء ومن اجانب ومن دول لها اهمية وتاثير في صنع القرار العالمي .
كما اجدت يا اخي الغالي في تأصيلك للدبلوماسية بأشكالها ومظاهرها المختلفة عبر العصور
أسلوب قديم قدم بني ادم، فقد برع المفاوض الدبلوماسي والرسل بمعنى السفراء، فلقد عرفنا منذ أن وجدت الأسرة والقبيلة وتكونت الجماعات ونشأت العلاقات على ايدي لبقة ومهرة وموهوبة، متميزة بحسن المنظر والنطق والفصاحة وقوة الشخصية والحكمة والرزانة والدهاء، ولها بعد نظر، فمنها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية وغيرها.
وقد شملني لطفك الواعي البعيد عن العواطف والمجاولات بقولك: هنا أجد الدكتور الجوادي عكس في انشطته واطروحاته اعتقاده الصحيح من ان عالم اليوم هو اشد ما يكون بحاجة إلى لغة الحوار والتفاهم وتبادل وجهات النظر، رافضا العنف والتطرف والتشدد، حيث بقايا التوحش للعصور الحجرية، فتكون الوسيلة الأفضل والانجح لتحقيق ذلك هي الأداة الدبلوماسية المثقفة وليست الروتينية المجردة .
يتبع لطفا

الاسم: محمد نعمان بغداد
التاريخ: 2015-03-20 00:11:12
أنتما رائعان

الاسم: هارون منشي نسيم عراقي الأصل
التاريخ: 2015-03-19 23:57:34
العقل العراقي الجبار علم البشرية الحضارة والكتابة والفنون والعلوم وكان وما يزال يقدم العباقرة على كل صعيد والأستاذ الباحث المفكر علاء الجوادي من مشاعل العراق المشعة بالنور وعندما رأيت صورته تخيلته كأنه الشمعدان ذو الشموع السبعة أخبرت والدي وهو رجل بالثمانينات عن المقابلة وفرح لما علم ان الاستاذ البروفيسور الجوادي من محلة قنبر علي وقال لي انها نفس محلتنا وما زالت بيوتنا فيها
العراق مشعل الحضارة للإنسانية وهو اصل أب الأباء المقدس ابراهيم

الاسم: هارون منشي نسيم عراقي الأصل
التاريخ: 2015-03-19 23:51:23
العقل العراقي الجبار علم البشرية الحضارة والكتابة والفنون والعلوم وكان وما يزال يقدم العباقرة على كل صعيد والأستاذ الباحث المفكر علاء الجوادي من مشاعل العراق المشعة بالنور وعندما رأيت صورته تخيلته كأنه الشمعدان ذو الشموع السبعة أخبرت والدي وهو رجل بالثمانينات عن المقابلة وفرح لما علم ان الاستاذ البروفيسور الجوادي من محلة قنبر علي وقال لي انها نفس محلتنا وما زالت بيوتنا فيها العراق مشعل الحضارة للإنسانية وهو اصل أب

و الأباء المقدس ابراهيم

الاسم: مزهر الحمداني
التاريخ: 2015-03-19 23:40:00
فعلا انها ندوة فكرية مركزة وعميقة واعتبر الأديبة العربية الشعلان نجحت في استخراج الجواهر واللآلئ من بحر الجوادي المليئ بنفائس ونوادر المعرفة والحكمة
المفكر علاء الجوادي صاحب مدرسة فكرية نموذجية ولكن نتاجه الأدبي والعلمي يحتاج الى مزيد من الدراسات بكشفه للناس وجيل الشباب

الاسم: نضال مجدلوني
التاريخ: 2015-03-19 21:15:13
ما اروع لقاء سناء الأديبة الكبيرة بعلاء المفكر الكبير
دمت ما لنا

الاسم: حنان النعيمي
التاريخ: 2015-03-19 21:12:01
تحية لك سيدي الجميل البروفيسور علاء الجوادي الامير الأصيل والطاهر النبيل
حقاً انك علاء وجواد ومبدع
الأديبة الكبيرة سناء شعلان التقت بالكثير من الشخصيات ولكن اي واحدة من مقابلاتها لم تنال من القراء والإعجاب ما ناله مقابلتها مع معالي المفكر الجوادي
حنان

الاسم: اسماء الربيعي
التاريخ: 2015-03-19 20:41:56
أمير الجمال المفكر العراقي الكبير. السيد الجوادي الموسوي دمت شمسا تنير الطريق

الاسم: الشاعرة رويدة صالح العميدي
التاريخ: 2015-03-18 23:29:54
سناء ديوان علاء
على قلب الأديبة سناء
تتمسك سناء بالإشعاع
تمسك المريد بتعاليم الشيخ المرشد
الصقه يصدرها لتتحسس كل كلمة فيه
عناق البراءة مع الإبداع
ولقاء الأصالة والعلم والفن والفكر والتصوف والعرفان
سيد علاء انت نسمة طيبه وطاهره في صدور الطيبين

الاسم: باقر النعماني
التاريخ: 2015-03-18 23:18:21
أسلوب جديد ومبتكر في المقابلات الثقافية الفكرية ابتكرته الأديبة الاردنية الكبيرة سناء الشعلان في استخراج كنوز الامير الشاعر الفنان الفيلسوف علاء الجوادي
المقابلة تصلح ان تكون مشروع كتاب متكامل بين. الفرقدين النورين

الاسم: أمل اسماعيل المقدسي
التاريخ: 2015-03-17 23:30:14
السيد الجوادي هو لحن الخلود وأغنية الرحلة نحو أعماق الوجود
وقد توفقت الروائية العربية الفلسطينية الكبيرة الشعلان وفي قراءة قصيدة تسامي علاء وسناء عبر اجمل لقاء جمع الجميل بالجميلة فوق عرش الجمال

الاسم: أمل اسماعيل
التاريخ: 2015-03-17 23:20:55
دكتورة سناء القديرة الأديبة ما اجمل صورتك وانت تضعين كل الجمال والإبداع على صدرك اقصد ديوان شعر الجميل الامير الهاشمي علاء الجوادي

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2015-03-15 01:04:11
عزيزي السيد سلمان الجبوري
عناية الدكتور مصطفى ناجي الجزائري
مساؤكما الفلّ
أشكركما على رسالتكما الكريمة
تقديري ومحبتي لكما

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2015-03-14 22:53:11
أعزّائي السّادة
صفوان عبد المنعم
سامي الرفاعي
فاروق عبد الجبار عبد الإمام
مساؤكم ورد وخير
أشكرك على تعليقاتكم التي أضافت الكثير لي،وكما أقدّر الملاحظات القيمة التي أوردتموها في تعليقاتكم
محبتي

الاسم: سلمان الجبوري
التاريخ: 2015-03-14 22:44:30
لقاء راااااااااااااائع بين نجمين

الاسم: د.مصطفى ناجي الجزائري الموسوي
التاريخ: 2015-03-14 19:28:35
من يقرأ للجوادي يمتطي جواداً يسافر عبر الرياح بهدوء وروية ، ومن يتمعن في كلماته يستقل قطاراً يمر عبر محطات الصمت ..ومن يستمع للجوادي فبلا شك كأنه يبحر في قارب شراعي يشق امواج البحر بلا ضجيج .

الاسم: صفوان عبد المنعم
التاريخ: 2015-03-13 23:42:56
بارك الله بك آيتها الأديبة اللامعة والروائية المكرمة أعجبني هذا اللقاء الناجح ولك ان تفتخري ان تفتخرين به فكانت أسئلتك حاذقة وأسئلة خبيرة في عملها وكانت إجابات المفكر الجوادي صريحة وعميقة ولذيذه ادام الله اللقاء العلمي الأدبي بينكما والى نتاج اخر مشترك قريبا يا ملكة الجمال الإعلامي العربي وملكة الإبداع الأدبي انت مفخرة فلسطينية أردنية لا مثيل لك بالإبداع وأما الجوادي فهو تاج الإبداع والعلم والفن والجمال فغني يا سناء على قيثارة العلاء
صفوان

الاسم: سامي الرفاعي
التاريخ: 2015-03-13 23:28:17
العزيزة الغالية الدكتورة الأديبة سناء الشعلان لك الرفعة والاحترام
لقائك مع المفكر العربي العراقي معالي السيد الشريف علاء الجوادي الهاشمي يعتبر احدى أعمالك الرائعة
وقد حصد اللقاء العشرات من التعليقات الرصينة وفي رأي المتواضع ان الدكتورة الشعلان لو أضافت للقائها مع البروفيسور الجوادي. إضافات اخرى وضمت لها تعليقات القراء فانه سيكون كتاب متميز ينال إعجاب القراء المثقفين

الاسم: فاروق عبدالجبّار عبدالإمام
التاريخ: 2015-03-10 15:02:37
لتسمح لي الأخت الرائعة الدكتورة سناء الشعلان بأن أتحدث لصديق طفولتي الدكتور علاء لما تربطنا أيام الزمالة بتاريخ خاص جداً وأقول لابن الدوحة الهاشميّة ( مازلت تطوق عنقي بجمائل لا استطيع معها الفكاك والرد بالمثل ح فالقلم يراعه ممتليء لكن التوصيل للآخرين يحتاج إلى مادة فكريّة مملوءة بالمعلومات والمعطيات وهذا ما ينقصني في الوقت الحاضر ، قولك الرائع (الموسوم "مذكرات ابي المعالي السهران" وكنت يوم امس انقح المراسلات التي جرت فيما بيننا وما اشتملت عليه من اقاصيص واحاسيس، وكانت مجموع ذلك اكثر من اربعين صفحة تخلد تاريخا اهمله التاريخ، وقد تقصدت اضافته لهذا الكتاب لما اشتمل عليه من افكار حلوة ولانه تمت صياغته بعفوية وتلقائية فازدان بالجمال والعرفان... دونت اسماء لمعلمينا واصدقائنا واشخاص غيرهم من المستحيل ان تدون في مكان اخر فجاءت الصفحات تنشر عبق الانسانية الصافي وعبير الذكريات الحلوة وانا الان عاكف على الصياغة النهائية لكتابي .) أن هذا الأمر ليجعلني أشعر بالفخر والإعتزاز ؛لأنني تعرفت على الدكتور علاء الجوادي بزمن خالٍ من الضغينة والحقد والطائفية والاستعلاء ، زمن مره أحلى ألف مرة مما نكابده اليوم من حلاوات مسمومة
آسف لأني تأخرت في ردي هذا والذي كان يجب أن يكون قبل هذا الوقت لكن الظروف القاهرة منعتني من المواصلة
ودمتم جميعاً أحبة
الصابئ المندائي
فاروق عبدالجبار عبدالإمام

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2015-02-09 15:59:31
الأمير الأستاذ الدكتور علاء الجوادي
دائماً أنت معلمي في درب الجمال والخير والذوق والإبداع
أدامك الله لنا جميعا

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-02-02 13:40:12
السادة والسيدات المكرمين
الاخوة والاخوات القلبيين
* سامي صبحي فرج
* الدكتور مزهر الحلي
* الدكتورة فاتن الحسني
* السيد عثمان الصيادي الرفاعي
* أسرار الدسوقي
* أطياف الحسيني
* بسام شوقي
* نورة المدني
* هالة ياسين
* قاسم سعيد البصري
مساؤكم ورد وخير وجمال ومحبة:أشكركم جميعاً على كرمكم بالمرور بمقابلتنا التي أصبحت كما تقول الرائعة دكتورة سناء دوحة جميلة بمروركم عليها.
وأقّدر لكم ملاحظاتكم ومساجلاتكم التي أغنت اللقاء،
وأفاضت علي وعلى معدة اللقاء سناء بفضلكم وبملاحظاتكم وأفكاركم.
ولكم تقديري واحترامي ومحبتي

المخلص لك والممتن لافضالكم سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-02-02 13:33:21
الاستاذ الكريم الشيخ بهاء الدين الخاقاني الموقر
اطلعت على تعليقكم الكريم وما به من تأصيل وتفصيل تدلل على طول باعكم في الاداب والفكر والفلسفة
وانا الان بصدد اعداد رد مناسب لما تفضلتم به
ولكن هناك مشاغل تحول دونه الان لذا ساقوم بالرد باقرب وقت
دمت لي اخا حبيبا وصديقا طيبا افتخر به

اخوكم سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-02-02 13:25:51
العزيز صلاح النقيب المحترم
قرأت تعليقك بتمعن واشكرك على المرور والتعليق
كتابتك تنم عن تطور نوعي في الوعي والكتابة ارجو ان تستمر بهذا الاتجاه
انا افرح في ان ارى بعض تلاميذي يبدأون بالتطور لاسيما في عالم الكتابة والفكر
قرأتك للمقابلة تنم عن فهم ووعي طيبين
سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-02-02 13:23:16
الرائعة اميرة شكرا على مرورك العبق والطيب وتعليقك الراقي الشفيف انت اميرة اديبة وكلماتك جميلة
انت ممن تصرين على الوفاء والاخلاص فدمت لي ايتها الاميرة السومرية الكريمة ووفقك الله لكل خير وجعل كل ايامك سعيدة
تحيتي لك دائما دائما
المخلص سيد علاء

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2015-02-01 13:27:24
السادة والسيدات :
سامي صبحي فرج
الدكتور مزهر الحلي
علي حميد العبيدي
فاروق عبد الجبار عبد الإمام
صلاح النقيب
الدكتورة فاتن الحسني
السيد عثمان الصيادي الرفاعي
أسرار الدسوقي
أطياف الحسيني
بسام شوقي
نورة المدني
أميرة
هالة ياسين
قاسم سعيد البصري

مساؤكم ورد وخير وجمال ومحبة:

أشكركم جميعاً على كرمكم بالمرور بمقابلتنا التي أصبحت دوحة جميلة بمروركم عليها.
أقّدر لكم ملاحظاتكم ومساجلاتكم التي أغنت اللقاء،وأفاضت علي بفضلكم وبملاحظاتكم وأفكاركم.ولكم تقديري واحترامي ومحبتي.

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2015-02-01 13:19:13
السيد والصديق الذي أعتزّ به بهاء الدين الخاقاني
الحقيقة تعليقك الجميل هو نصّ فكريّ قائم بذاته،وهو يفتح أبواباً على الفكر والثقافة والتفكّر،وهو بحدّ ذاته جدير بأن يفرد له مكان كامل ومساحة رحبة لأجل الاستفادة منه،أشكرك على هذا السجال الفكريّ الذي أفادني بشكل خاص،ولا بدّ أنّه يقدّم الكثير لم يطّلع عليه،إلى جانب أنّه يشكل لي اعتزاز كبير لأنّ اللقاء مع المفكر الدكتور علاء الجوادي قد استفزّ قلمك وفكرك كي تفيض علينا بهذه المساجلات الجميلة.تقديري الدائم لك.

الاسم: صلاح النقيب
التاريخ: 2015-02-01 10:34:55
إن حوار الدكتور الاديب علاء الجوادي مع الدكتورة سناء الشعلان هو حوار ثقافات بين الفن و العلم و الفكر و العمل عقائد مختلفة ذات الحضارات المتنوعة و أتجاهات الدينيه ( الصوفية و العرفانية و المتنوره البكتاشيه ..)، ويحاول الدكتور علاء الجوادي في طرح هذه الفكرةللتقريب بين اثنيات الشعوب التي مزقتها السياسات المتعارضة المبنية على المصالح المادية في أغلب الأحوال، و الدكتور علاء من ابرز المثقفين الفاعلين الأساسيين في هذا الحقل حوار الثقافات و الاديان، ودوره رئيسي في تقريب وجهات النظر المتباعدة قد نلاحظ ذلك من خلال اعماله جليأ
وقد طرحت فكرة الحوار هذه و هو طرح فريد لهذا المد لمواجهة العولمة التي أرادت ابتلاع كل الشعوب بالاتجاه نحو ثقافة عالمية مشتركة ( عولمة الثقافة )، حيث أصبح العديد من المبادئ والقيم المرتبطة بالديمقراطية وحقوق الإنسان ووضعية المرأة والأقليات مكونات لثقافة كثير من الشعوب فان جمال الانثى كما عرج عليهه السيد الجوادي عند المتصوفة هو خير دليل على جوهر المرأه في ظل هذه الافكار المتهمة بالرجعية ضد المرأه و كيف هوعشق الجمال فجمال الوردة وجمال الطبيعة وجمال النهر وجمال المرأة يتمازج في شعري الجوادي. ليوضح لنا هذه الفكرة و ما عرج عليه من الحور العين و مغزى ذكر ذلك في جمال المعاني و ليس جمال الاجساد .
إن حوار الثقافات ليس غاية في ذاته وإنما هو وسيلة لغاية أسمى كما قد اسلف الدكتور في قصة للحلاج لانه قد حاكى الناس و لكن ليس على قدر عقولهم... فحدث له ما حدث. فمحاكاة الناس على قدر تلك العقول وتحقيق التقارب بين الثقافات المختلفة وتفادي الخلافات المؤدية للنزاعات الموديه للحروب والتطرف. فإذا لم يكن الحوار غاية في ذاته، فهو آلية أو وسيلة لتقريب وجهات النظر المتباعدة، وتحقيق التواصل والتفاهم بين الجماعات الثقافية و الاثنيه المتعايشة في أمكنة مختلفة وزمان واحد.
ثم إن التحاور بفكر الجوادي لا يعني احترام ثقافة الآخر فقط ، وإنما يعني أيضاً إعادة النظر في الذات الثقافية والحضارية من أجل معرفة ما لحقها من ضعف وعجز وخمول وتقاعس، والعمل على إصلاحها، لهذا يجب ألا نتعصب لفكرنا، بخلقنا لفكر نمطي، نعتقده هو الأمثل، لأن التعصب لا يزيد المشاعر إلا حقداً وكراهية للآخر، وما نقوله عن أنفسنا، ينطبق على ذاك الآخر أيضاً، الذي هو طرف في الحوار معنا هذا ما فهمته و تعلمته من جوهر كلام الدكتور .

نلاحظ من خلال هذا الحوارالفريد و الرائع آلية لتحقيق غاية أو غايات مثلى في عالم تضاربت فيه المصالح المادية وطغت فيه الفردانية وكبرت فيه الهوة .
وهو لا يدور في إطار الخصوصيات القومية والثقافية، وإنما في إطار المشتركات الإنسانية أي القواعد والمعايير التي يقبل الجميع النظر إليها باعتبارها قاسما مشتركا مقبولا من جميع أو أغلب المجتمعات البشرية. شكرا لكي ايتها الدكتورة سناء الشعلان لتلك الاسئله تجول في خواطرنا حول تلك الشخصية الفريدة التي تحب الازرق كما انها تعشق كل الالوان , ترك المناصب لزهد اراده هو .
نسأل الله ان يحمي العراق و كل اخوتنا في الانسانية و الدين و تكون افكار الدكتور علاء منطلقا فكريا لتصحيح هذا الواقع اللذي سوف ينهض بتلك العقول النيرة حتما.

الاسم: السيد عثمان الصيادي الرفاعي سوريا
التاريخ: 2015-02-01 01:25:21
سلام عليك يا سيد علاء الديني الانساني
ايها الامير الروحاني
والعارف الرباني
كلامك شعشعة ايها العارف النوراني
وتحية لسناء الشعلاني

الاسم: أطياف الحسيني
التاريخ: 2015-02-01 01:16:05
سيدي الجوادي كم انت جميل
كم انت أصيل
يصطف في بابك سيل المعجبين
وانا أراك بالاطياف
كم انت شاعر ومفكر وأديب
أذوب بحبك فهل تسقيني من خمرك
روحي تهيم بك فهل تعطف عليها
ام انك مشغول بأحبابك عني
ولا تنظر لحزني و لحن قلبي
ساشكو اهملك لاحاسيسي

الاسم: اسرار الدسوقي
التاريخ: 2015-01-31 00:23:34
د سناء الشعلان الرائدة النسوية والمفكر علاء الجوادي الدبلوماسي الشاعر الأديب الفنان المهندس كلاهما جمال وإبداع وبلقاءهم اجتمعت المعجزة فقد اجتمعت الشمس والقمر في السماء

الاسم: بسام شوقي
التاريخ: 2015-01-31 00:16:15
شركة الجمال والإبداع بين سناء وعلاء
تحية عطره لهما

الاسم: نورة المدني
التاريخ: 2015-01-31 00:14:06
لقاء يفيض علما أدبا ثقافة تناغما فنان وشعرا
شكرًا للأديبة الدكتورة الشعلان شكرًا للمفكر البروف الجوادي
ننتظر المزيد من الاعمال الكبيرة بتعاونهما العلمي والادبي

الاسم: اميرة
التاريخ: 2015-01-26 17:20:48
تحية طيبة للدكتور علاء الجوادي وللدكتورة سناء الشعلان
الدكتور علاء مفكر وكاتب وشخص يستحق اﻻحترام لانه رمز ووسام يشرف كل من يعرفه ومن خلال تجاربه ومسيرة حياته يترجم ويجعل كل شيء ذو معنى ومادة ييسر بها اﻻخيرين. ويمنحنا الكثير افكاره . وهو الرجل المعطاء والرجل اﻷنساني.
تحياتي اميرة

الاسم: هاله ياسين
التاريخ: 2015-01-26 00:29:39
شكرًا على هذا اللقاء الفني الأدبي العلمي السياسي الأخلاقي فعلا هو ندوة لقائية كما تصفه الأديبة الأردنية الروائية الكبيرة الدكتورة سناء وقد أجاد البروفيسور الجوادي في الإجابات الغنية بالمعلومات
بصراحة الجوادي دائرة معارف غنية ورجل رفيع الأدب والشخصية وإنسان بمعنى الكلمة
وقد احسنت دكتوره سناء الاختيار

الاسم: قاسم سعيد البصري
التاريخ: 2015-01-25 00:06:05
اجمل لقاء بين علمين لقاء التسامح والمعرفة والعلم

الاسم: بهاء الدين الخاقاني
التاريخ: 2015-01-22 03:45:12
ج/ 5
واذا كان الابداع في احد تعريفاته هو قدرة العقل على تكوين علاقات جديدة من اجل تغيير الوضع القائم فان العمل الدبلوماسي يمكن ان يدخل بجدارة تحت هذه اللافتة الابداعية شريطة وجود كوادر مثقفة وتتمتع بقدرات معرفية رفيعة المستوى بقدر ماهي مبتكرة .
وفى دولة مثلا وليس حصرا، في الولايات المتحدة، فان نجوم الدبلوماسية يشكلون احد مصادر الحكمة الثقافية للأمة فيما تبدى الصحافة اهتماما بالغا بهذه النوعية من الدبلوماسيين وتتابع انشطتهم وافكارهم ورؤاهم حتى بعد خروجهم من مناصبهم الرسمية كما هو الحال مع هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، كما فعلت الان الدكتورة سناء الشعلان كاديبة واعلامية بمتابعة هذا المفهوم من اللقاءات.
وتبدء الشخصية بالحضور والتاثير عندما يدرك فلسفة التساؤل في اشكاليات الموروثات السلبية كالتعصب مع ايجابيات الثقافات لمعالجة ما يسمى بالانتحار السياسي الذي يمارسه البعض عن اقصائه من سياسة ما او سلطة ما، فيرى مثلا كيسنجر ان الدبلوماسية هي :
( فن السيطرة على القوة ) ..
ولكيسنجر مقولة دالة :
( لن تنجح اي سياسة خارجية اذا وضعها من لديهم عقول ونفذها من ليس عندهم قلوب ) ..
واذا كان لا مستقبل للعراق او للعرب عموما دون قدرات تقنية وذهنية رفيعة المستوى لبناء صناعة حديثة وعلاقات رفيعة قادرة على المنافسة عالميا وتعاون دولي، فان القضية كلها تدخل بامتياز في اسئلة العقل الاستراتيجي وأمن الامة ومستقبل هذا الوطن .
ثمة درب للرجاء والحكمة وطريق للأمل رغم قوى الظلام التي تصر على قتل الضياء حتى ينطبق الليل على الأمة، انها فرص حاسمة في سياق الزمن الجديد، عندما تحاور او تجادل او تعلق على منجز لرجل كالسفير الدكتور علاء الجوادي، او كالحراك الفكري الثقافي للدكتورة سناء الشعلان، لأن التكوين الثقافي الوطني للدبلوماسي المفكر، هو من الاهمية بحيث يعتبر الدبلوماسية من المصادر الهامة للحكمة الثقافية في اي مجتمع.
وكنتيجة لما ذهبنا فان بحكم متابعتي للسيد الدكتور علاء الجوادي، ادراكه العميق لما فات مما ذكرنا، فضلا عن ايمانه بما يساهم الأدبُ والفن والتراث في تهيئة الناس للنهوض، وكيف يمهد ذلك السبيل لحضارة الانسانية المعاصرة في ظل وضع سياسي متأزِّم وظروف امة كارثية، وهو يعرف انه يتجاوز ومن هو مثله الخطوط الحمراء كافة، ويكشف أَوْجُهَ النفاق والفساد في وطن وأمة، ولربما في المنجز شيء من سخرية لضحالة نظام او جهل حكم او امية فكر .
وتبين في سعيه الدبلوماسي فانه تجاوز مفهوم الجغرافية كسطح مجرد الى كون الجغرافية حركة وانتقال، في تفاعل بين متغيرين هما السياسة والجغرافيا، اشارة الى ضرورة تعامل الدولة كوحدة جغرافية سياسية من تحليل خصائص البلدان والحضارية والسكانية والثقافية من أدب وفن، بحيث تكون الحدود بين البلدان مسألة رسمية مجردة أمام تفاعلات الانسانية الاخرى، ساعيا بمنهجية بلورة جيل وتهيئته تربويا واخلاقيا لتبني الرقابة الذاتية والشجاعة الأخلاقية وايمان السيد الجوادي كما نرى ونقرأ دور الكتابة في التأمل الذاتي والتحرُّر وأهمية المفكِّرين لعملية التغيير في كل النواحي.
واخيرا شاكرا الدكتورة سناء الشعلان على هذه الاطلالة الفكرية
وكل التقدير والاحترام للسيد الدكتور علاء الجوادي على منجزه وانسانيته ووطنيته
ودعائي لكم
بالتوفيق والسلام والصحة وامان ولمن بلوذ بكم
اخوكم
بهاء الدين الخاقاني
..................................................

الاسم: بهاء الدين الخاقاني
التاريخ: 2015-01-22 03:43:55
ج/4
أن اتساع رقعة الفقر لدى عديد الشرائح في المجتمعات العربية ساهم أكثر في انضمام الشباب للتيارات المتطرفة بانواعها، وهي تنمو منذ القرن التاسع عشر.
حيث ثمة أسباب عميقة قديمة ومن بينها أن قسما من المسلمين أو العرب صاروا يعتبرون أن اللجوء الى الإسلام المتشدد هو الوسيلة الوحيدة لإيقاظ العالم الإسلامي ولتوحيده من جديد، في الوقت الذي لا يوجدمثل هذا العنوان في رسالة الاسلام بل هو البدعة الحقة من الضلال، وعلى الرغم من دخول البلدان الإسلامية في الحداثة بقت جماهيرها متشددة أو بالأحرى متمسكة بالفهم المنغلق للاعراف وليس رحمة الدين ومكارم اخلاق الرسالة وشخصية النبي المتسامحة العادلة، وبقي المستوى الثقافي متدنيا لأننا عانينا قرونا من الابتعاد عما كل ما يجري في العالم.
العالم الإسلامي، بالمسمى، في مخاض تاريخي طبيعي يعرف زلزالا داخليا قويا، هناك أزمة قوية في الأنفس والواقع الاجتماعي، والعالم الإسلامي، بالادعاء، منشطر وقسم منه متغرب نحو الازدواجية، وهناك قلة تمتلك زمام السلطة العلمية والفكرية والاقتصادية، ولكنها ايضا تعيش الحيرة في مواجهة الاخوان المنحرفين.
وما يحصل اليوم في العالم العربي والإسلامي هو نوع من الاضطراب القوي لم تقم به الدول وإنما قامت به المجتمعات وعناصر باسم الإسلام وجدت في شبهات الدين وتحريف النصوص شيئا يمكن الارتكاز عليه لذلك هي تستقطب الشباب المتأثر بالبطالة والفقر وضعف التعليم والارشاد، كرد فعل ضد الانظمة غير قادرة على النهو بشعوبها، على أساس وهم نظرية التامر ضدها والشعور مع الاسف بمركب الاضطهاد الذي يعكس عدم فهم سياسات الدول الخارجية ونظرية تبادل المصالح التي يتأسس عليها العالم تاريخيا، في الوقت الذي نتلمس الاغلبية السياسية تعتمد العقول الفارغة والنخب التي لا تفكر إلا في العمل السياسي المجرد دون ثقافة او ستراتيجية او تنظير سوى الوهم.
ولهذا اقول ان هناك اشكالية بين مثقف بمعنى المفكر الحقيقي وبين الثقافة عامة، وهي ايضا اشكالية الاكاديمين المعول عليهم فكريا وعمليا، واِذا بهم لا يتجاوزون عقلية الموظف الروتيني، وبالتالي الشخصية النقيضة لهذه السلبية لا يمكن لها أن تستسيغ السياسات المعهودة الروتينية والشعارات غير العملية، لان هاجس مستوى الوعي وضروراته هو الرأي الصائب لتطور البلدان .
ان الدبلوماسي والمفكر هما في صراع متوالي، والتشابه بينهما خداع تام يؤثرسلبا على القرار التنموي والسياسي للبلدان، الا اذا اندمجا، حيث الحقيقة المؤكدة على اختلاف الوظائف النفسية بينهما، وبالتالي فاما ان يبقيا منفصلين، وهذا لا يخدم الاوطان اذا لم يحدث كارثة بالفعل وكما يحدث في وضع الامة، او يندمجا فيصنع التفاعل حالة فريدة تخدم الفكر والدبلوماسية ومصالح البلدان عموما .
عندما يتململ الناس من المفكر على كمية الأسئلة المتتابعة في المحادثة والنقاش، فان اهل العلم يكونون مبهورين بكمية التفاصيل التي يحتاجها المفكر لكي يتخذ قرارا بسيطا، ولكن غير المهرة لا يعرفون مدى معاناة شخصية المفكر في إتخاذ القرارات. هذا راجع لكون شخصية المفكر تمتلك وظيفة الحدس الخارجي، المسؤولة عن إنتاج كم هائل من الخيارات والإحتمالات والتي تستهلك جهدا كبيرا من أجل تمحيصها قبل إتخاذ القرار والذي يستغرق وقتا طويلاً، على النقيض من ذلك الدبلوماسي، يمتلك شخصية العقل المدبر حدساً داخلياً وهي وظيفة نفسية تهتم بالروابط والعلاقات بين الأفكار وبالكيف وليس الكم، فكلاهما يصيب الهدف ولكن بطريقة مختلفة تماما.
فما بين محبة المفكر للتفكيك اكثر من التركيب، وما بين الدبلوماسي حيث لا يهتم كثير للتفاصيل، كل ما يهمه هو كيف يمكن أن يتحسن أداء النظام بأكمله وليس أجزاء منه ولهذا قد يركز على الخطوط العامة للنظام ويبدأ في التعرف على أهم الأولويات ليبدأ بها، ولهذا يبقى على اصحاب القرار في الدول كيفية ادراك هذه الحقيقة من ان شخصية المفكر وشخصية الدبلوماسي لابد ان تكمل كل كيان للكيان الاخر كي تنهض بلدانهم، فهذا التكامل يجعل من هذا الفريق المتمثل في شخص واحد غاية في الكفاءة والديناميكية.
تعتبر الدبلوماسية الثقافية المفكرة حجر الأساس لتواصل الشعوب والحضارات وتقريب المسافات، وبناء الجسور التي ترتقي بالحوار المتبادل بين الشعوب مع الأخذ بعين الاعتبار الهوية الثقافية كخصوصية لابد من احترامها لكل مجتمع، وهكذا يمكن أن يكون التطور مشهدا للفن او الادب، ويتخذ منزلته العالمية وان كان ابداعا محليا، تقوده دبلوماسية ثقافية مفكرة، لانها تتأسس عليها المبادرات الحكومية الدبلومسية بما لها من مساس مع الجمهور، فتساهم بازدهار علاقات وتعاون، لانها تكشف عن القواسم المشتركة للخصوصيات بين الشعوب والامم وكيفية إسهامها في بناء جسور اللقاء الحضاري والإنساني، فهي قد أصبحت مع تطور العلاقات الدولية علما يدرس، وفنا يتقن، وقانونا يلزم، إنها علم وفن إدارة وتوجيه الشؤون الدولية وصياغة القرارات الوطنية، وهي مهنة ذات وظائف متعددة ومتنوعة ومتخصصة تهدف إلى خدمة مصالح الجميع، وويصل اهمية الوعي بها الى مستوى مد الاواصر مع مبدعي الوطن المنتشرين في بلدان من تكريم وابراز وحماية ودعم ان كانوا ساسيين او ادباء او فنانين او رياضيين او ايا كانوا من المنتجين المبدعين باسم بلدانهم والمقيمين في اقطار العالم لان الوعي بهذه المسؤولية هو وعي بقوة وطنية فاعلة، تسمى بالجالية، تخدم بلدانها ولكنها تشكل طيفا عالميا او ما يسمونهم بالمغتربين، وقد كانت هناك فاعلية واضحة للدكتور الجوادي بخصوص هؤلاء المبدعين العراقيين في سورية الحبيبة، واعتقد لو كان هناك دعم حقيقي لمثل هذا التحرك الواعي لكان الاثر والتاثير ابلغ للمقصد .
... يتبع ..

الاسم: بهاء الدين الخاقاني
التاريخ: 2015-01-22 03:42:05
ج/3
فأهمية المفكرين والمخططين الاستراتيجيين في رسم استراتيجية لحماية المصالح الوطنية العليا، وفق خطط بناءة، وان أهم ما يمكن أن يعوّل عليه صانع القرار الرئيسي في أي دولة هو اعتماده على مستشارين وسفراء مستقلّين غير محسوبين على حزبه أو اتجاهه السياسي، وبالتالي كأمة عربية او اسلامية يتبين احدى اسباب ضعف هذه الامة بعدم اخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار، وربما عدم اعتبار هذه الملاحظة ادت الى انهيار دول وكما حدث ويحدث، وبالاخص في الوسط العربي، بسبب عدم اعتمادهم على استراتيجيين مستقلين مفكرين واهل خبرة، لدى اتخاذهم القرارات المصيرية ذات العلاقة بمستقبل البلاد وخططها الاستراتيجية، بحيث لا ينقلون إلى صاحب القرار الأول إلا ما يرضيه ويعجبه ويتناغم مع أفكاره، لتتراكم الأخطاء ويصعـب إيجاد حل لها فيما بعد. فعندما نعرف أن الستراتيجية علم وفن، ندرك ضرورة أن نفكر استراتيجياً ونصوغ الاستراتيجية ، هذا يعني تثقيف العقول .
‬ أما الدبلوماسية في العصر الحديث فشأنها شأن أي شيء آخر في هذا العالم فقد تأثرت بالتطورات والتغيرات الكثيرة التي شهدها العالم، في عالم ذابت فيه الحدود وتلاشت فيه الفواصل بين الدول والشعوب وأصبح سكان الأرض جيران في عالم واحد، فزادت أهمية الدبلوماسية بل أصبحت ضرورة ملحة ووسيلة هامة لتحقيق حلم الشعوب في أرجاء المعمورة للعيش بسلام وطمأنينة بعيدا عن الحروب والعنف وخاصة مع نمو روح المصالح المشتركة بين الأمم وتداخل علاقاتهم، وضرورة ترويش وحشية الانسان بالنظام والدساتير من عصبية وتطرف، واثر ذلك كله على تغير السياسيات الخارجية للدول والتي تعتبر الدبلوماسية الأداة الأولى لتنفيذها، وإذا ما علمنا أن العلاقات الدولية هي حاصل جمع السياسيات الخارجية لوحدات المجتمع الدولي ندرك أهمية وقيمة الدبلوماسية في صنع وإدارة العلاقات الدولية من جهة ومن جهة اخرى تنمية البلدان وطنيا .
ونحن نعرف قد أصبح العالم العربى بؤرة الإهتمام فى أى بحث أو تحليل سياسى جاد على مستوى العالم يتعرض لمشكلات عالمية تتعلق بالأمن والسلام والإستقرار، وأيضا للتنمية والإستثمار والإصلاح والتقدم والديموقراطية وحقوق الإنسان. ويرجع ذلك إلى تطور الأحداث بسبب تشابك المصالح والعلاقات، واختلاف الأيديولوجيات والإستراتيجيات، وتضارب الأفكار والرؤى، فضلا عن أهمية متابعة ما يطرأ على موازين القوى الإقليمية والعالمية، وطموحات الدول والشعوب والقوميات، وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط.
ولهذا من الخطأ المهلك أن يتم تجاهل ما يدور من أفكار جديدة وصياغات مستحدثة، أو يتم التقوقع على مخزون هائل من التراث التاريخي واللغوي، وأهمال المصطلحات الحديثة والمتنوعة، والتى سرعان ما تصبح مألوفة ومستخدمة فى القاموس السياسى المعاصر، وجزء من الأدبيات السياسية العالمية، لأن بدونها يصعب فهم ما يدور من مناظرات ومساجلات وتحليلات سياسية وما يبنى عليها من سياسات وتنمية وعلاقات.
وقد دعى هذا الوعي الضعيف، الى الانجرار الفكري لما تصطنعه نظرية صدام الحضارات، بينما هو في واقع الأمر صدام الجهل باللغات والثقافات والشعوب، أو صدام عدم التسامح بسبب التعصب الأعمى، وبالتالي نجد احدى المعالجات أن الدول التي تنشد الرقي تختار سفراءها ممن يتكلمون لغات الدول التي يفدون اليها وهم على مستوى من الاطلاع والثقافة الفكرية والتاريخية بتلك البلدان .
فقد جهل المسلمين عامة والعرب خاصة بحقيقة الرسالة التي يحملونها، وعجز ممن يدعي الاختصاص عن التبليغ عنها بصورة صحيحة، وربما يكون التطرف والارهاب والعصبية دليل على ذلك .
يقال كان موسوليني، لا ينام حتى يقرأ كتاب الأمير لماكيافيلي، وقيل: إن نابليون وهتلر كانا يتَّخذانه مرجعًا لسياساتهم، فصنع منهم دكتاتورية مقيتة .
والسؤال كم من المسؤولين او الدبلوماسيين وحتى السياسيين والزعماء دون استثناء لاتجاه او مذهب دون اخر، لا ينام قبل ان يقرا رسالة الامام علي عليه السلام الى مالك الاشتر وهو يوليه على مصر او وصايا النبي ص في التعامل مع الشعوب وحتى الرعية، أو رسالة الحقوق للامام علي بن الحسين زين العابدين، انها حقيقة اشكالية وعي في السياسة العربية والاسلامية عموما دون استثناء التي مازالت تعاني وتراوح ليس في مكانها بل تنزلق الى الخلف .
أن الدبلوماسية كانت ولا تزال عنصرًا أساسيًّا في الكفاءة السياسية، وأن بدون الحنكة الدبلوماسية قد يكون النجاح السياسي هدفًا بعيد المنال.
... يتبع ...

الاسم: بهاء الدين الخاقاني
التاريخ: 2015-01-22 03:39:02
ج/2
‬فنرى كتابات السيد علاء الجوادي ولقاءاته الثقافية حضورا وتعليقا مكثفا،‮ لما يطرحه من رؤي بشأن الأوضاع،‮ ‬وما يقدمه من تحليل للقضايا،‮ ‬وبحكم تركيبته التربوية والعلمية والتجريبية تمكنه من لعب أدوار بناءة،‮ ‬واسهامات مؤثرة، وهو سيشكل بمرور الزمن ذاكرة حية وفقا لما توضحه لنا الخبرة التاريخية، حيث ان انتعاش حضارة العراق وانكماشها تعتمد على وعي لمثل هذه الخبرة ولمثل تلك الذاكرة اذا تم استيعبها من قبل اصحاب القرار العراقي والاهتمام بالاكثار النوعي لمثل هذه الشخصيات في العصر الحديث والانتفاع من امثالهم القلة لحقب مرت على العراق حتى ولو كانت هناك وجهة نظر بهذا او ذاك لموقف سياسي او حزبي او غير ذلك . ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ولعل احد أسباب هذا النجاح حرص السيد الجوادي الذاتي أن يكون مثقفا باللغة العربية، وقد فتح عينه على المعرفة من خلال القرآن الكريم، ليجد فيه كل ما يمكن للإنسان ان ينشده في الحياة ومرجعية العبرة والثقافات والسلام النفسي له شخصيا كفرد وايضا السلام المجتمعي والوطني والانساني عموما، تدعمها قراءاته للسيرة النبوية واهل البيت، فضلا عن تراثيات الصحابة والفرز بين الطالح والصالح الى جانب كبار المفكرين والعلماء والزعماء، لمختلف الشعوب والاديان، هكذا تساهم مثل هذه الثروة في التعرف على الحضارات والشعوب والثقافات والطبيعة الانسانية وكيفية التعامل معها لرفعة الانسان، وتحمله رسالة كونه عراقيا مسؤلية اكبر، حيث العراق جامعة بحد ذاته، بمعالمه وزواياه، يكون هو ثقافة مهمة يساعد الإنسان على معرفة الحياة بكل أبعادها وجوانبها، ونحن نعلم دون جدل مدارس العراق من بغداد والكوفة والبصرة وواسط والموصل بين لغة وفن واداب وعلم وحوزات وانبياء وحضارات وتاريخ، وانسان لاقى ما لاقى من تحديات ومأسي، حيث حافظ العراق على اللغة العربية من الأفول والذوبان، كماأنه مهد اللغات الحضارية ليحافظ عليه دون ان تندثر وهذه من العجائب المعاصرة كميزة لهذا البلد ولهذا الشعب، وظل حتى يومنا هذا حصنا يحمي الإسلام والعروبة، والاديان والشعوب والطوائف والقوميات، رغم المآسي التي يتحملها شعبنا العملاق، شعب تحمل ما تحمل ليفرز لنا شخصيات كالجوادي، لا تهمهم عوادي الزمان ولا لوم اللائمين، ليجد رحلة تجربته، ومحطاته كاشفة عن حقائق تكون هي العنصر القوي في تكوين الإنسان، وهو يدرك ان منطقة العراق تحاط بحزام كامل من الاضطرابات ويجب حلها بغير الدبلوماسية المجردة او بالتنظير المجرد، بل حلها بالدبلوماسية المفكرة المثقفة الفنانة، لان التاريخ علمنا عدم جدوى الحروب والعنتريات والعصبيات.
فمحور العلاقة بين الحضارات، نقيضها الصراع، فهي عملية تواصل، حيث تحاول الدبلوماسية المفكرة أن ترتقي بهذه العلاقة بالضد من الصراع المدمر نحو التدافع والتكامل، والتي من المدهش يؤشر لها القران في ايتين مهمتين:
:( لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين ))(سورة البقرة )
: (( وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ ولينصر الله من ينصره ان الله لقوي عزيز )) ( سورة الحج )
ايتان كل منهما تكمل الاخرى لتعكس مكارم الاخلاق رسالة الاسلام في الحفاظ على الاديان الاخرى وبالاخص مراكز عبادة اليهود والمسيحيين واماكن يذكر فيها اسم الله عزوجل للعبادة وهي في لغة القران المجيد تعرف بالمساجد، أي لولا أنه يدفع الله عزوجل بقوم عن قوم ويكف شرور أناس عن غيرهم بما يخلقه ويقدره من الأسباب لفسدت الأرض ولأهلك القوي الضعيف ولهدمت صوامع وهي المعابد للرهبان ومعابد الصابئين وكنائس اليهود وكنائس النصارى والصلوات مساجد لأهل الكتاب ولأهل الإسلام بالطرق وأما المساجد فهي للمسلمين، وهذا ما اكدته احاديث التفسير.
حيث السير نحو التكامل هو قدر الإنسانية، بما لها من انعكاسات على ادوات الحضارة العملية وهي المستوي الثقافي والاجتماعي والبيئي والتنوع الثقافي كمطلب ضروري أمام تحقيق الكونية الانسانية المسالمة، ليبقى الدبلوماسي المفكر ساعيا نحو ميثاق أخلاقي ضمن قواعد تضمن الحق في الاختلاف والاحترام المتبادل واحترام الحقوق والواجبات في علاقتنا بالكون والبيئة والإنسان.
.. يتبع ..

الاسم: بهاء الدين الخاقاني
التاريخ: 2015-01-22 03:37:28
ج/ 1
السلام عليكم
الدكتور علاء الجوادي المحترم
الدكتورة سناء الشعلان المحترمة
تحية طيبة
جميل هذ الحوار بين افق الجوادي ومدار الشعلان في فلك الفكر والجمال ...
السفراء عبر التاريخ لم يكونوا نمطيين ولا عاديين، اولئك الذين تعددت مجالات تفردهم،‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬إزاء الوطن،‮ ‬والهموم،‮ ‬والأحلام المشروعة، من دور الدبلوماسي ودور القيادي ودور الباحث ودور الفنان او الاديب ودور‮ الأستاذ، ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬كل ذلك ضمن فاعلية السياسي المعايش للمواطنين من جهة ومن جهة اخرى اهل الاختصاص وعموم الفنانين او الادباء وعامة المثقفين وان اختلف الاراء،‮ ‬كيما يؤثر في دوائر صنع القرار في موطنه وفي المنظمات الدولية‮، بل وقد كانوا مثقفين ومشجعين للثقافة،‮ ‬ومتذوقين للفنون، والراعين لها، وهذا ما لمسنا الدكتور الجوادي عليه، وهي رؤية الدول الكبرى الحضارية والشعوب العظيمة للجمع في سفرائها بين الكفاءة المهنية والقدرات الذاتية الفريدة،‮ ‬‬‬‬‬‬للتحول من مجرد منفذ لقرارات أو سياسات إلي مشارك فاعل،‮ تصل الى‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ صنع القرارات،‮ ‬وصياغة السياسات،‮ ‬واقتراح استراتيجيات وبدائل التحرك الخارجي،‮ ‬بناء على استيعاب الأحداث والدلالات والخلفيات والتطورات،‮ ‬والتفريق ما بين الثوابت والمتغيرات،‮ استنادا على الخبرة والذكاء والتحليل والبحث والكتابة وتوسيع شبكة العلاقات المتبادلة المتنوعة لمختلف المستويات من مواطنين ومن اشقاء ومن اجانب ومن دول لها اهمية وتاثير في صنع القرار العالمي .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
أن الدبلوماسية بأشكالها ومظاهرها المختلفة هي أسلوب قديم قدم بني ادم، فقد برع المفاوض الدبلوماسي والرسل بمعنى السفراء، فلقد عرفنا منذ أن وجدت الأسرة والقبيلة وتكونت الجماعات ونشأت العلاقات على ايدي لبقة ومهرة وموهوبة، متميزة بحسن المنظر والنطق والفصاحة وقوة الشخصية والحكمة والرزانة والدهاء، ولها بعد نظر، فمنها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية وغيرها.
وقد قالت العرب قديماً:
( أرسل حكيماً ولا توصه )، ومن وقولهم كذلك اقوالهم : ( سفير السوء يفسد البين ).
وعندما جاء الإسلام، برز النشاط السفرائي الدبلوماسي على اساس رسالة الاسلام وهي مكارم الاخلاق، والتسامح والرحمة والسلام، التي ركز عليها خاتم الانبياء منذ اليوم الاول لبعثته، في التعامل مع صفات الرسل والمبعوثين والسفراء إلى ملوك وأمراء الدول .
‬وهنا أجد الدكتور الجوادي عكس في انشطته واطروحاته اعتقاده الصحيح من ان عالم اليوم هو اشد ما يكون بحاجة إلى لغة الحوار والتفاهم وتبادل وجهات النظر، رافضا العنف والتطرف والتشدد، حيث بقايا التوحش للعصور الحجرية، فتكون الوسيلة الأفضل والانجح لتحقيق ذلك هي الأداة الدبلوماسية المثقفة وليست الروتينية المجردة .
إن ما نشهده اليوم من اضطراب وحروب في أرجاء العالم تفرض على الحكماء والعقلاء أن يجعلوا من الدبلوماسية الطريق الوحيد لحل مشكلات هذا العالم .
‬... يتبع ..

الاسم: سامي صبحي فرج
التاريخ: 2015-01-21 02:26:02
رائع رائع رائع ثنائي الابداع

الاسم: الدكتورة فاتن الحسني
التاريخ: 2015-01-21 02:23:39
لقاء رائع بين الشمس والقمر

الاسم: الدكتورة فاتن الحسني
التاريخ: 2015-01-21 02:21:26
اجمل لقاء أجرته الدكتورة سناء مع شخصية ثقافية عربية وهو أمير الجمال والفن والعلم والشعر البروفيسور علاء الجوادي الذي احترمه كثيراً وأحبه كثيراً لانه انسان وأمير ومفكر وشاعر جميل وسيد شريف النسب
عتبي ان كلام الدكتور بعض الأحيان صعب الفهم فالمفروض تسهيله للقراء
انا اغبط الدكتورة على لقائها بالأستاذ الجوادي الرائع واكبر مستواها الراقي جداً بالحوار ودفع الجوادي للإجابات المفصلة والعميقة

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2015-01-17 02:00:55
السادة د.مزهر الحلي
السيد علي حميد العبيدي
فاروق عبد الجبار عبد الإمام
أقدّر مروركم الجميل على هذا اللقاء،وشكراً لملاحظاتكم التي اغنت الحوار وأعطتها أبعاداً حيوياً جميلة
تقديري ومحبتي
د.سناء الشعلان

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-16 11:19:14

اخي المندائي الصابئي الغالي الاستاذ فاروق عبدالجبّار عبدالإمام المحترم
شكرا على مرورك العطر وتعليقك العبق وقد نوّرت هذه الصفحة المنورة اصلا بعلم واخلاق واداب الروائية الدكتورة سناء الشعلان هذه الانسانة المبدعة التي تسعى بكل قوتها لاعلاء الكلمة الطيبة والحكمة النافعة وهي لبوة عربية لا تخاف في الحق لومة لائم.
اخي فاروق يعجبني دائما تدفق قلمك الرائع فانت أديب رقيق وكاتب حصيف وصديق مخلص ولك اسلوبك المميز بالكتابة والتعبير ... وهذا ما يضيف لاخوتنا اسسا قوية تبنيها برباط محبة وعقل وعلم وعرفان وتاريخ اصيل ...
لا اكتمك اني اعجبت باختاراتك الناجحة والدقيقة من مقاطع المقابلة التي اجرتها المبدعة الشعلان معي. اخي الغالي لقد كانت اجاباتي بمنتهى الصدق والاخلاص والصراحة، وتحريت بها ان أوصل بها خلجات قلبي لقارئي العزيز... وافتخر بتلقي القارئ للمقابلة عبر تعليقاتهم الراقية التي اضافت الكثير للمقابلة...
اخي فاروق هناك الكثير الكثير من الرؤى والاراء والافكار والتصورات التي كنت أود تناولها ولكن لم يتسع صدر المقابلة لها لانها اصبت طويلة وما زالت لم تقل كلما في صدري... لذلك اتمنى غيرها من المقابلات وكما تعهدت به الراقية سناء الشعلان، هناك الكثير الكثير مما يجب ان اقوله قبل الرحيل من هذا العالم الارضي...
اخي فاروق ما زالت الكثير من كتبي وهي مجلدات كبيرة وكثيرة وهي اضافة معرفية بل نظرية حول المسيرة والانسانية والاصلاح لم تأخذ مكانها في عالم النشر فبقيت حبيسة الارشيف.
من الاخبار الجميلة التي تفرحك هو ان ديواني الثاني "ترانيم الموج الازرق" بحدود 350 صفحة في المطبعة الان. وانا الان عاكف على الصياغة النهائية لكتابي الموسوم "مذكرات ابي المعالي السهران" وكنت يوم امس انقح المراسلات التي جرت فيما بيننا وما اشتملت عليه من اقاصيص واحاسيس، وكانت مجموع ذلك اكثر من اربعين صفحة تخلد تاريخا اهمله التاريخ، وقد تقصدت اضافته لهذا الكتاب لما اشتمل عليه من افكار حلوة ولانه تمت صياغته بعفوية وتلقائية فازدان بالجمال والعرفان... دونت اسماء لمعلمينا واصدقائنا واشخاص غيرهم من المستحيل ان تدون في مكان اخر فجاءت الصفحات تنشر عبق الانسانية الصافي وعبير الذكريات الحلوة.
اخوك المخلص سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-16 10:54:54
الاخ الفاضل الاستاذ علي حميد العبيدي المحترم
شكرا على مروركم على هذه الصفحة المنورة باسم الاديبة الروائية الكبيرة د. سناء الشعلان
وشكرا على تعليقكم الرائع
دمت لي اخا غاليا ومخلصا
سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-16 10:54:26
الاخ الفاضل الدكتور مزهر الحلي المحترم
شكرا على مروركم على هذه الصفحة المنورة باسم الاديبة القاصّة الكبيرة د. سناء الشعلان
وشكرا على تعليقكم الرائع
دمت لي اخا غاليا ومخلصا
سيد علاء

الاسم: الدكتور مزهر الحلي
التاريخ: 2015-01-15 13:25:16
الاديبة الراقية الروائية د. سناء الشعلان تلتقي المفكر البروفيسور علاء الجوادي لقاء رائع ممتع عميق بديع
وهو لقاء العلم بالعلم والفكر بالفكر وشكرا لكليهما

الاسم: علي حميد العبيدي
التاريخ: 2015-01-14 08:30:17
لقاء النور بالنور منشورا بموقع النور
حوار رائع وجميل يكشف عن ثنايا وخصائل رائعة لشخص الاديب والمفكر الفنان الانسان الدكتور علاء الجوادي وكذلك روعة المحاورة من قبل الاخت الدكتورة سناء الشعلان وكانها قد امسكت بذلك العود النادر اللامحدود الاوتار وعزفت عليه اجمل الالحان لمعرفتها الكبيرة بكل وتر من اوتاره.
فما بين العلم والادب والتاريخ والفن ومشاعر الفرح والحزن والحب والتحدي ونكران الذات والوطنية مدينة جميلة كانها الجنة قد بناها وعمرها الدكتور علاء الجوادي بتخطيطه الفكري الرائع

... مع خالص تقديري

علي حميد العبيدي

الاسم: فاروق عبدالجبار عبدالإمام
التاريخ: 2015-01-13 12:09:28

الجهبذ الحكيم علاء الجوادي الموسوي
الدكتورة سناء الشعلان
ليس من السهولة أن أبدأ بالعبارة التقليدية ( أنه لقاءممتع ) لأنه لقاء فوق العادة ، لقاءجمع بين الصحافة وبين العقل ، بين الروح وبين العمل ، مهما حاولت أن أفلسف الأمور حسبما أراها سأكون خاسراً متعة القراءة والمتابعة ؛فليس من السهولة القفز من المعلوم إلى المعقول بمجرد الأنتهاء من محاورة كانت خلاصة فكريّة موحية بخلاصة الفكر الإسلامي المتفتح العارف بماهيّة الحياة ، نعم العارفون على كثرتهم ، لكنهم قليون قياساً إلى غيرهم من الذين يكفرون الغير لمجرد الخلاف في الرؤى والتفسير ، لقد وضع مهندس الفكر العرفاني البروفيسور الجوادي إصبعه الكريم على مواضع غاية في الأهميّة إزاء الوضع الراهن وما يجابهه غي المسلمين في العراق من تكفير من متعصبين رفعوا الإسلام راية لهم وسأخذ قول المفكر الجوادي لأبين لحضراتكم كم هو رائع صديق طفولتي أنا الصابئي المندائي وهو المسلم الشيعي العلوي الموسوي الجوادي ؛فلقد أشار بما لايقبل الجدل إلى حقيقة مغيّـبة ألا وهي إن الله واحد أحد لا يحد ولم يكن له كفوءاً أحـد حيث قال الحكيم الجوادي : { ان التعايش السلمي وقبول الاخر يدل على درجة تحضر المجتمع والعكس يدل على بداوته وهمجيته وتخلفه. نحن نعيش في ارض واحدة لفترة زمنية قصيرة جدا في مقايس الوجود الكوني ولكننا سننتقل لعالم اخر يمتد بلا نهاية وله حاكم هو الله والله هو الذي يقدر حقيقة كل فرد منا. شخصيا اعتز بصداقات حميمة ومخلصة مع اخوة سنة وشيعة من مختلف الاتجاهات واخوة مسيحيين وصابئة ويزيديين ومن اديان اخرى ومع اناس غير دينيين اصلا. وقد بادلني هؤلاء الناس المحبة بكل احترام وطيبة وكان بعضهم احب الي من اقارب ومن اصدقاء ورفاق من نفس قوميتي ونسبي وديني ومذهبي. }
ياله من نصٍ لايحتاج إلى تفسير أو تأويل ، كلام عارف إختبر الحياة ، وعاش فترات غير قليلة مع أقوامٍ من مختلف الملل وديانات مختلفة ، لكنها تؤمن بمبدأ ألا إله إلا الله و‘ان أختلفت هذه التسميات ، لكن السيد العلوي استطاع أن يستوعبها ويأخذ خلاصتها ؛ ليصوغ منها عبارات الواثق بما يقول . ليس من السهولة إستيعاب كلَّ مادار من نقاش حيوي خلال هذا اللقاء ، لكني أعود لأستشهد بما قال مفكرنا الإسلامي المتنوّر السيد علاء الجوادي حيث أشار إشارة واضحة القصد ، ولم يحاول أن يناور كيلا يؤخذ عليه أيَّ مأخذ من قبل البشر الخالين من صفة البشريّة الماسكين بقشور تضر ولا تنفع حيث قال الجوادي{{ أنا أؤمن بدين الله دين الرحمة والمحبة. من المهم ان ننشر قيم التّسامح لمجابهة ثقافة الكراهية والتكفير للاخر تلك الثقافة النابعة من الجهل والحقد والأنانية والنّزعة الاستعلائية والتحجّر والتعصب ان الاختلاف الديني يرتبط بمراحل تاريخية من التطور الفكري والاجتماعي عند الشعوب. وهذا ما يجعل في معظم الاحوال الانتماء للاديان والمذاهب مسألة وراثة لا مسألة بحث وتفحص واستقصاء!!! كل الاديان تتجه نحو خالق واحد هو سيد الوجود ولكن يعبدونه باسماء مختلفة. وكل الاديان تدعو الى مجموعة قيمية تكاد ان تكون متشابهة. وكلها تتأمل انتقال الانسان بعد موته لعالم افضل }}
حديثي قد يطول أكثر مما يُسمح به للتعليق لكني سأُورد هذه الشذرات الرائعة التي أخترت منها {{ خامسا: اخترنا طريقنا ولكن لا نكفر غيرنا: }
{{الانسان بعقله وروحة ونفسه وجسده اكبر من الشاعر، والشاعرية هي فرع الانسانية، وحسب ظني فان الانسان الذي بداخلي هو المسيطر علي كالشّاعر وسياسي ورب اسرة وصاحب علاقات اجتماعية وهو الذي يسكنني وهو المسيطر على حياتي وفكري ومشاعري وتصوراتي وعلاقاتي }}
أخيرأ اشد على يد الإعلاميّة البارعة الدكتور سناء الشعلان التي إستطاعت أن تستخرج هذه الدرر من مكمنها وتريها للآخرين بلا رتوش أو بهرجه؛ فهي نفائس لا تحتاج لأي تزويق

اخوك المندائي الصابئي
فاروق عبدالجبّار عبدالإمام
14 \1 \2015

الاسم: فاروق عبدالجبار عبدالإمام
التاريخ: 2015-01-13 11:38:27
الجهبذ الحكيم علاء الجوادي الموسوي
الدكتورة سناء الشعلان
ليس من السهولة أن أبدأ بالعبارة التقليدية ( أنه لقاءممتع ) لأنه لقاء فوق العادة ، لقاءجمع بين الصحافة وبين العقل ، بين الروح وبين العمل ، مهما حاولت أن أفلسف الأمور حسبما أراها سأكون خاسراً متعة القراءة والمتابعة ؛فليس من السهولة القفز من المعلوم إلى المعقول بمجرد الأنتهاء من محاورة كانت خلاصة فكريّة موحية بخلاصة الفكر الإسلامي المتفتح العارف بماهيّة الحياة ، نعم العارفون على كثرتهم ، لكنهم قليون قياساً إلى غيرهم من الذين يكفرون الغير لمجرد الخلاف في الرؤى والتفسير ، لقد وضع مهندس الفكر العرفاني البروفيسور الجوادي إصبعه الكريم على مواضع غاية في الأهميّة إزاء الوضع الراهن وما يجابهه غي المسلمين في العراق من تكفير من متعصبين رفعوا الإسلام راية لهم وسأخذ قول المفكر الجوادي لأبين لحض

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2015-01-11 19:19:10
الفنان مجدي الرسام أشكرك على رأيك الذي أعتزّ به وأقدّره.وكل احترامي لك.

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-11 15:53:08
الاخ الفاضل المخلص الاستاذ محسن الجابري المحترم
قال الشاعر الحكيم العارف بالدنيا واهلها والمتحرر من اغراءاتها وقيدها:
صن النفس واحملها على ما يزينها
تعش سالما والقول فيك جميل
ولا تولين الناس إلا تجملا
نبا بك دهر أو جفاك خليل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد
عسى نكبات الدهر عنك تزول
ولا خير في ود امرئ متلون
إذا الريح مالت مال حيث تميل
جواد إذا استغنيت عن أخذ ماله
وعند احتمال الفقر عنك بخيل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم
ولكنهم في النائبات قليل
تقصدت اختيار هذه الابيات الحكمية في معرض الرد على تعليقكم الكريم، فهي تنطبق كثيرا على ما تفضلتم به من تعليق بليغ ورقيق وواقعي وكتبته يد تعرف ما تقول وتعرف ثنايا التاريخ والنضال وايام الله.
وشاعر هذه الأبيات يختلف الناس في اسمه، فقد نسبها بعضهم إلى سيد الاوصياء وامام الاتقياء ومثال الاحرار في كل زمان ومكان ذاك هو الامام علي بن أبي طالب عليه السلام ونسبها آخرون إلى الإمام الشافعي، غير أن الصفدي نقلا عن ابن الصقاعي نسبها في كتاب الوافي بالوفيات إلى عثمان بن عمر بن ناصر، وهو كمال الدين أبو عمرو الأنصاري نائب الحسبة بدمشق المتوفى سنة 687، وهذا الرأي ما أميل اليه والله أعلم بمن قالها...
وتقدم هذه الأبيات ايها الصديق والاخ المحسن - نصيحة بتأديب النفس وإلزامها بما هو مفيد لها، وبعدم الاعتماد على الناس والصبر عنهم، وتنهى عن مصاحبة نوع من الناس يتغير لصاحبه كلما تغيرت حاله، وتنتهي بحكمة مفادها أن الإخوان في الظاهر كثير ولكنهم في الأوقات الصعبة قليلون. والحمد لله اذ جعلكم من هذه القلة القليلة في دوام حبكم وودادكم مع عبد من عبيد الله ممن سعى ان يكون على منهج جده علي بن ابي طالب بمقدار تمكنه وجهده. في الوزارة السابق كان ثلاثة من وزرائها من تلاميذي وتلاميذ تلاميذ!!! وكذلك قبلها من الوزارات ودورات البرلمان. ووجدت الاقل منهم لم تغرهم الدنيا بغرورها واكثرهم ممن انزلق بما جعلني اتبرأ منه!!

ذكرتني استاذ محسن باخي واستاذي المرحوم الشهيد اية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس الله نفسه واحب ان اذكر لك يا اخي المحسن اني كتبت عشر حلقات كل حلقة منها بحدود الخمسين صفحة عن اخي الشهيد السيد باقر الحكيم واسميتها "قائد النضال ضد الدكتاتورية السيد محمد باقر الحكيم" واسأكمله بحلقات اخرى وقد تصل صفحات الكتاب الى 700-800 صفحة، واعترض علي بعض الاحبة من الاخوة الطيبين لِمَ تكتب عن الحكيم وقد كانت لك اراء لا تتوافق معه دائما وقد اساء اليك بعض من الحواشي التي كانت حوله، لا سيما وانت لم تستفد منه باي شيئ في الوقت الذي نهب تراثه هذا وذاك من المنتفعين!!! قلت لهم ويلكم ان محبتي واحترامي لهذا الرجل الكبير لا تحد بموقف واختلاف رأي بينه وبيني او بطمع دنيوي فيبقى هو استاذي واخي وكنت له رفيق درب، وكنت له مناصرا حتى عندما خرجت عن دائرة عمله الخاصة لاني اعتقدت اني كنت وما ازال في افاق عمله الحقيقية اذ توحدني معه الاهداف... عندما زارنا في لندن سماحة السيد وعرف بالدور الكبير الذي قمت به بانجاح زيارته التاريخية تلك، اقول عندما التقيته بعد فراق سنوات واذا به يحتضنني ويقبلني ويقول بالحرف الواحد مشاق اليك ايها السيد النبيل مشتاق اليك ايها السيد الوفي!!! المهم افتقدت السيد الحكيم وافتقدت غيره من رفاق الطريق الربانيين ولم يُبق لي ربي الا القليل القليل من اخوة مخلصين اسأل الله ان لا يفجعني بهم ويجعلني فداءً لهم.

ومن باب الشيئ بالشيئ يذكر فانا اوافق رؤيتكم السديدة في التحذير من تلقيب السيد الشهيد ابي صادق بشهيد المحراب اذ ان هذا اللقب اختص به امام المتقين علي بن ابي طالب عليه السلام اما حبيبنا الراحل السيد باقر الحكيم فلم يستشهد بالمحراب وانما استشهد بعد اتمام الصلاة في حضرة الامام وهو صائم فذهب لملاقات رب الارباب طاهرا مطهرا من ثقل الاجساد... ما لم نأخذ بما يقول اساتذتنا العرفاء ان كل الوجود وكل الارض هي محراب للمؤمن!!! وهو ما يستقوه من قوله تعالى" "ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم". ورحم الله الشهيد السيد محمد باقر الحكيم شهيد الروضة الحيدرية حيث تحبذ هذه التسمية اكثر من شهيد المحراب...

وشكرا لقولك المخلص الذي نبع من طيبة نفس وعراقة اصول ومعرفة مطلع على يقين: "السيد الجوادي تراث من تاريخ ونضال من فكر وجهاد في سياسة... هو ابداع مازال طائرًا بأجنحته الحرة التي جعلته لا يطيق الحدود كي يعبر عن فكر اهل البيت وتفوق حقوق الانسان لدى الامام علي عليه السلام، اكثر من الشعارات... فاثر التجوال والهجرة بدل التحديد والتقوقع وهو في قمة عطائه ومسؤولياته في جهاده الاسلامي والعربي والانساني وكلما حاول التحليق فى الفضاء وجد العديد من الاغلال التى تكبله..."
نعم ايها المحسن الاصيل لقد قرأتني فاجدت القراءة وتهجيت مسيرتي فوصلت لغايتي في المسير... ووالله لو اردت ان انزل لساحة التنافس الدنيوي او المالي او المناصبي لوجدتني لا يشق لي غبار ولكن لسان حالي يقول ما فاله معلم الاحرار امامنا ومقتدانا حيدرة الكرار: "والله ما معاوية بأدهى منّي، ولكنّه يغدر ويفجر، ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس، ولكن كلّ غدرة فجرة، وكلّ فجرة كفرة، ولكلّ غادر لواء يعرف به يوم القيامة، والله ما أُستغفل بالمكيدة، ولا أُستغمز بالشديدة." وصدق امير المؤمنين."
فتقبل دعائي لكم وبمن يلوذ بكم... وشكرا لك مرة اخرى على مرورك وعلى تعليقك وحفظك لي صديقا صدوقا في زمن قل به النصير.

اخوكم المخلص سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-11 15:01:27
الفاضل الكريم مجدي الرسام المحنرم
شكرا على مروركم الطيب وتعليقك المختصر الشيق وأقوالكم الصادقةواتمنى لكم المزيد من التوفيق

سيد علاء

الاسم: مجدي الرسام
التاريخ: 2015-01-11 05:23:42
لقاء اكثر من رائع مع شخصية عراقية تستحق الثناء والولاء والتقدير اضافة الى شخصية الدكتورة سناء الشعلان المتالقة دوما في اختيار المواضيع القيمة وخاصة لقاء المفكر الدكتور الجوادي
كل عام وانتم بخير وكل عام وانتم في تجدد وابداع

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2015-01-11 02:39:32
الأخوة والأخوات الأطهار الخّيرون
قيس البدري
حافظ المانع
ناصر السيد علي الياسري
محسن الجابري
لقمان
نهاوند الحسني
عباس شمران
قاسم الحمداني
سعد مروان
د.حسم السيد محي الدين الأعرجي
صباحكم فجر طاهر أبيض مثل هذا الثّلج الذي يمتدّ من نافذتي راكضاً عبر الأفق في العاصمة الأردنية عمان.
أقدّر كلّ ما خطّته أناملكم في سفر المرور بدوحة المفكر الدكتور علاء الجوادي،وأشكركم لمشاركتنا هذه التّجربة الفكريّة التّواصليّة النّادرة بمساهماتكم ومحبتكم.
أقدّركم جميعاً،وأشكركم على ملاحظاتكم التي قدّمت الكثير من الفائدة والإضاءات والأفكار والرؤى.
سدّد الله خطانا جميعاً بأمثالكم من المخلصين العارفين.

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2015-01-10 23:52:04
السّادة والسيدات الأكارم:

قيس البدري

حافظ المانع

ناصر السيد علي الياسري

محسن الجابري

لقمان

نهاوند الحسني

عباس شمر ان

قاسم الحمداني

سعد مروان

أقدّر لكم ملاحظاتكم القيّمة التي أعدّها قيمة جديدة ومضافة للقاء مع المفكّر السّيد د.علاء الجوادي. وأنا مدينة لكم فرداً فرداً بالشّكر والتّقدير لتفاعلكم مع هذا اللقاء ومساهماتكم الكريمة بالتّفريع والتّهميش عليه.

وإن شاء الله سيكون هناك مشروع آخر مشترك فكريّ مع الدكتور علاء الجوادي لأجل تقديم تجربته الفكريّة للمشهد العربيّ.

الاسم: قيس البدري
التاريخ: 2015-01-10 20:04:10
البروفيسور المفكر الجوادي مفخرة وشكرا لدكتوره سناء الشعلان على مبادرتها في مقابلة المميزة شكلا ومضمونا مع السيد الجوادي

الاسم: حافظ المانع
التاريخ: 2015-01-10 19:58:34
اطبع قبلة وفاء واعتزاز على جبينك الوضاء يا دكتور علاء غذيت عقولنا. وامتعت ارواحنا يا ايها المفكر الوطني الإنساني المتصوف الإصلاحي أتمنى ان أراك حامل لمشعل الإصلاح كما حمله جدك الحسين فالأمة تعيش الضياع والبعد عن إنسانيتهم

الاسم: ناصر السيد علي الياسري
التاريخ: 2015-01-10 19:48:13
انا من المعجبين بشخصية وعلم وتواضع وزهد العم الجليل السيد علاء الجوادي وهذا الرجل موسوعة كبيرة تضم اختصاصات متعددة اضافة الى تمتعه بشهادات علمية اكاديمية كبيرة والمقابلة التي أجرتها الأديبة سناء الشعلان تكشف جوانبا من شخصية المفكر الأصيل الجوادي ولكن هناك حاجة في تناول شخصيته من خلال زوايا اخرى
وأرجو من الاستاذ الإعلامي المثقف احمد الصائغ عميد موقع النور الثقافي ان يبادر الى مقابلة اخرى لتغطية تلك المساحات الاخرى من ابداعات السيد الجوادي ومنهجه وفلسفته الإصلاحية التنويرية
كما لي طلب من معالي السيد الجوادي ان يكتب هو مذكراته للتاريخ وذاكرة الاجيال القادمة عمنا السيد الجوادي مظلوم في مجتمع لا يقدر الإبداع والرجال النبلاء

الاسم: محسن الجابري
التاريخ: 2015-01-10 08:26:38
عرفت السيد الجوادي وهو يحلق مع الشهيد السيد محمد باقر الحكيم شهيد الروضة الحيدرية حيث احبذ هذه التسمية اكثر من شهيد المحراب لان هذا العنوان خاص بالامام علي عليه السلام ولا احبذ ان تنطيق على سيد الشهيد عبارة الامام علي عليه السلام رايت تراثي نهبا كما علق عليها المفكر العلامة السيد طالب الرفاعي على هذا العنوان في زيارته الى النجف الاشرف وقد نال العنوان انتقادات كثيرة لذلك
السيد الجوادي تراث من تاريخ ونضال من فكر وجهاد في سياسة
هو ابداع مازال طائرًا بأجنحته الحرة التي جعلته لا يطيق الحدود كي يعبر عن فكر اهل البيت وتفوق حقوق الانسان لدى الامام علي عليه السلام، اكثر من الشعارات، فاثر التجوال والهجرة بدل التحديد والتقوقع وهو في قمةعطائه ومسؤولياته في جهاده الاسلامي والعربي والانساني
وكلما حاول التحليق فى الفضاء وجد العديد من الاغلال التى تكبله.. مؤمنا بمرور الايام تقل المشاكل ويصبح الأمل فى وجود عقول أكثر اتساعا لاستيعاب قضايا كان من المستحيل سابقا التفكير بها ستنال قدرا كبيرا من المناقشات ليعكس هوية التشيع الحقيقية والانسان العربي الحر الملتزم
هذا هو الدكتور المتنور السيد علاء الجوادي
وشكرا للدكتورة سناء الشعلان على هذه الاضاءات
المخلص
محسن الجابري
....................................

الاسم: لقمان
التاريخ: 2015-01-10 01:14:19
لقاء رائع تحياتي لطرفي اللقاء الرائعين

الاسم: نهاوند الحسني
التاريخ: 2015-01-10 01:11:11
شكرًا لنخلة العراق المثمرة الباسقة المباركة المفكر علاء الجوادي سليل الدوحة الهاشمية
وشكرا لزيتونة الأردن الطيبة المباركة د سناء شعلان
المقابلة دوامات جمال متداخلة في المعنى والعلم وفي الشكل
كما ان الثنائي النورانيين الجوادي والشعلان إضافا جمالا على جمال بوجهيهما المشرقين
نهاوند

الاسم: عباس شمر ان
التاريخ: 2015-01-10 00:58:36
شكرًا للمفكر علاء الجوادي
شكرًا للأديبة سناء الشعلان

الاسم: قاسم الحمداني
التاريخ: 2015-01-10 00:56:56
شكرًا للعلامة الجليل البروفيسور سماحة السيد علاء الجوادي الموسوي أطال الله في عمره الشريف وزاد الله في رفعته لقد نورنا بحديثه وشكرا للأديبة د سناء الشعلان
السيد الجوادي الانسان الزاهد المتواضع من أستاذة المعرفة والعرفان ومن نماذج مدرسة الاسلام ومدرسة أهل البيت وأفضل تكريم للسيد الجوادي هو نشر كتبه ومجلدات بحوثه وموسوعيته

الاسم: سعد مروان
التاريخ: 2015-01-10 00:43:08
المفكر علاء الجوادي رجل من عصر الشخصيات الثقافية الجادة ويقدم رسالة إنسانية حضارية لامته العربية الملفت للنظر ان الاضواء الاعلامية لا تسلط على أمثاله لصالح نشر الدعاية لأشخاص فارغين لذا انا اشكر الأديبة الاردنية دكتوره سناء الشعلان التي قدمته لنا في هذه الندوة الفكرية المفصلة كشخصية نفخر بها
أتساءل بكل اخلاص وواقعية لماذا العراق او بكلمة ادق الحكومة العراقية لا تستفيد من هذه الشخصية النموذجية في حل الأزمة العراقية المعاصرة
أتمنى من تسليط الضوء اكثر وأكثر من قبل الدكتوراه الشعلان على المفكر الجوادي وعلى تصوراته ونظرياته الاجتماعية والإصلاحية والسياسية

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-04 15:18:41
الاستاذ الدكتور حسن السيد محي الدين الاعرجي، بغداد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممرتم فنورتم وعلقتم فاحسنتم
وقد اضفتم للقاء اضافة مفيدة فشكرا لكم
وفقكم الله لكل خير ووهبكم العمر المديد والصحة والعافية
سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-04 14:46:27
الأستاذ والباحث والاديب الشاعر كريم مرزة الاسدي المحترم
شكرا على مروركم الطيب وتعليقكم الثري.
وقد اضفت يا صديقي الفاضل، اضافة نوعية لتعميق الحوار المعرفي.
انا اتابع دائما عطاءاتكم واجد فيها دائما المفيد والجديد ولا عجب فاستاذ مثلكم عرك الحياة ومر بافاقها الواسعة، ان يكون من الكنوز العلمية والمعرفية فينقل لابناء هذا الجيل جواهر العلم والادب.
والاستاذ كريم الاسدي من الذين بحثوا وكتبوا في ميادين متنوعة، اشير لبعضها:
اولا: فهو من ابرز من كتب في العروض وبحور الشعر بين المعاصرين،
ثانيا: وهو من الشعراء المجيدين المتميزين بعذوبة وعمق واصالة في شعره الجميل ونظمه الرائع الرفيع.
ثالثا: وهو باحث تناول العديد من القضايا الاجتماعية والانسانية والوطنية والسياسية. بروح وطنية انسانية تدعو للخير والتسامح والسلام.
رابعا: واضافة لكل ذلك فللاستاذ الاسدي مقالاته التي هي اقرب ما تكون الى خواطر او شعر منثور او مقطوهات ادبية بدية، وتمتاز كلها برقيها وجماليتها.

ان هذا التوع في النتاج والعطاء لا يمكن له ان يقوم مالم يستند الى ثروة علمية موسوعية كبيرة والى تجربة انسانية طويلة والى معاناة متواصلة والى نفس كبيرة ابية مناضلة، تأبى الا مواصلة النضال الانساني...

اخي الاستاذ كريم اشكرك على مرورك وتعليقك مرة اخرى وانا فخور برجال من امثالك في زمن ابرز خصائصه هو الجدب القيمي والاخلاقي والمناقبي والعلمي!!!
ولعل الاخوة من امثالنا يعيشون اغترابا كبيرا في هذا الزمان بغض النظر عن خلفياتهم السياسية والدينية والاجتماعية او الوظيفية ذلك لان عنوان المثقف والشاعر يوحدهم كهوية يعرفون بها، في مجتمع تسود به قيم الغاب والتسابق بالتسارق والتغلب على سفاسف زائلات.

اما بالنسبة لاصل النصوف او العرفان فانا أوافق قولك -بدرجة معينة - في ان "التصوف يرجع إلى مدرسة الإمام علي في الزهد وصاحبه حذيفة بن اليمان ، وبعده لربيع بن خثيم وتلاقفه جابر بن حيان ، ثم أبو هاشم الكوفي ، فهو كوفي النشأة ... اقول استاذنا الفاضل نعم كل الطرق الصوفية الحالية في العالم الاسلامي وكل اساتذة وارباب العرفان يرجعون في تناول العلم او انتقال خرقة التصوف الى علي بن ابي طالب واولادة وذراريه، فلا شك انه كان لمن ذكرتم اكبر الدور، الا ان التصوف والعرفان -كما ادعي بفهمي القاصر القليل- انه اعمق في رحلة الزمان من ذلك بكثير. وقد حاولت ان اقدم في حواري مع الفاضلة الدكتورة سناء الشعلان المعلومات وان كانت مختصرة، لا بحجم المكتوب بل بلحاظ ايفاء حق الموضوع. فالتصوف نابع من الحكمة والعرفان من المعرفة والالتقاء بين الحكمة والمعرفة كبير جدا، وهكذا اقترنت الحكمة بالارتباط بالله عز وجل كما في الحديث الشريف رأس الحكمة مخافة الله...
وعلى اي حال فالحديث يطول في دروب العرفان والصفاء والشعر والاصلاح والمدن والانسان...
تقبل ردي لجنابك الكريم مع بالغ احترامي وتقديري لكم
اخوكم المخلص سيد علاء

الاسم: الدكتور حسن السيد محي الدين الاعرجي - بغداد
التاريخ: 2015-01-03 19:53:07
لا ابالغ اذا اقول ان هذا اللقاء الذي اجرته الاعلامية الاديبة الكبيرة د. سناء الشعلان مع الدبلوماسي والمفكر العراقي بروفيسور سيد علاء الجوادي من ارووع لقاءاتها واعمالها الادبية، وقد عبرت به عن الكثير مما يجول في ذهنها من استفسارات كبرى على صعيد الوجود والمجتمع والانسان والادب والفنون.
ومن الروعة والجد كذلك ان هذا اللقاء الراقي جدا نشرته اضافة لموقع النور الثقافي عشرات المواقع العربية المهمة في العديد من البلدان العربية.
لقد تمكنت الاديبة الدكتورة من كسر حاجز المحاصرة على شخصية عراقية وطنية مثل المفكر علاء الجوادي لتعرفه على صعيد عربي اوسع وقد نجحت نجاحا باهرا.
فشكرا جزيلا لسناء الشعلان الانسانة المحبة للشعب العراق ولامتها العربية
والعمر المديد والصحة لاخينا وابن عمنا سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-03 19:40:27
الفاضل الكريم السيد محمد الموسوي المحنرم
شكرا على مروركم الطيب
وتعليقك المختصر الشيق
وأقوالكم الصادقة
واتمنى لكم المزيد من التوفيق
سيد علاء

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2015-01-03 17:29:14
السّادة الأكارم
سيد محمد الموسوي
مروان المقدسي
أنور خليلي
سامي محمود
كمال لعاني
السيد د.عمر نجم الدين الجباري
المخرج مهدي البابلي
ماجد قدري كامل
هنادي الحسيني

أقدّر لكم ملاحظاتكم القيّمة التي أعدّها قيمة جديدة ومضافة للقاء مع المفكّرالسّيد د.علاء الجوادي.وأنا مدينة لكم فرداً فرداً بالشّكر والتّقدير لتفاعلكم مع هذا اللقاء ومساهماتكم الكريمة بالتّفريع والتّهميش عليه.وإن شاء الله سيكون هناك مشروع آخر مشترك فكريّ مع الدكتور علاء الجوادي لأجل تقديم تجربته الفكريّة للمشهد العربيّ.

الاسم: كريم مرزة الاسدي
التاريخ: 2015-01-03 16:56:12
الأستاذ الدكتور المفكر والباحث الشاعر علاء الجوادي
المحترم
الدكتورة الفاضلة سناء الشعلان المحترمة
حوار شامل جامع فيه من الفكر والتاريخ ، جمع عمق الفكرة ، و جمالية المتعة ، يفيء بظله الظليل ويشفي الغليل ، بما فيه من التزام ديني ، ونزعة إنسانية ، بارك الله بكما أسئلة بارعة الذكاء وإجابة شافية للألباء نعم تعود جذور التصوف إلى مدرسة الإمام في الزهد وصاحبه الحذيفة بن اليمان ، ويرى جولد تتسيهير وضع ربيع بن خثيم (ت 67 هـ) حجر أساس الزهد ، وهو من مدرسة الكوفة وتلاقفه جابر بن حيان ، ثم أبو هاشم الكوفي ، فهو كوفي النشأة ، وهكذا ذهب د . شوقي ضيف وغيره من عمالقة العرب ، لا أعلم من أين جاء هذا التزجه الجديد العجيب ، والله الموضوع طويل ، وتقول الدكتورة هذا موجز ، بمعنى يصلح لكتيب ، بقى قضية التسامح وسعة الصدر الذي تتمتع به ذكرني بحسن الجواد قائمقام النجف في الاربعينات ، عندما ذهب للكوفة لفتح مشروع إسالة الماء فيها ، فارتجل شيخنا اليعقوبي :
اليعقوبي مرتجلاً ومداعباً ومخاطباً الجواد نفسه:

لا تعر أهل كوفة الجند سمعــاً ودع القوم يهلكون ظمـاءا

كيف تسقي يا ابن الجواد أناسا ً منعوا جدّك الحسين الماءا
القصة مطولة موجودة في مقالاتي عن طرائف وظرائف الشيخ اليعقوبي في هذا الموقع الكريم ، جزما تعرف الرواية ، وربما الجواد يتصل بكم بنسب ، تقبلا احتراماتي وتقديري ومحبتي للمحاورة والمُحاوَر ، عذرا عن الإطالة وأنتم سابق الخيرات .

الاسم: سيد محمد الموسوي
التاريخ: 2015-01-03 01:45:41
نفتخر بابن العم الشاعر المفكر الفنان سيد علاء الجوادي سليل الدوحة الموسوية الحسينية الهاشمية سيد علاء يرفع الرأس وشكرا للأديبة الراقية سناء الشعلان رمز المراة العربية المبدعة الملتزمة بدينها

الاسم: مروان المقدسي
التاريخ: 2015-01-03 01:40:45
لقاء حواري عميق وشيق ولا يمل مع انه طويل وقد قراته سطرا سطرا واستفدت منه كثيرا

الاسم: أنور خليلي
التاريخ: 2015-01-03 01:37:27
لقاء ممتع وشكرا للأديبة الاردنية سناء الشعلان والمفكر العربي علاء الجوادي

الاسم: سامي محمود
التاريخ: 2015-01-03 01:34:01
كلام يرتكز على علم ومعرفة نشكر الأديبة سناء الشعلان والمفكر علاء الجوادي
كانا في المقابلة ثنائي علمي متجاوب بتقديم السؤال المهم والجواب الممتلئ بالمعلومات كم أتمنى ان تنشر أمثال هذه الحوارات بدلا عن حوارات لا تغني القارئ وتقدم له المعرفه
هل يمكن ان يتوسع المفكر الجوادي ببحثه عن التصوف وفكرة انتقال العلم عبر الأجيال بواسطة العلماء العارفين

الاسم: كمال لعاني
التاريخ: 2015-01-02 19:14:14
أودّ أن أشكر العالمة الجليلة الدكتورة الأديبة المتميّزة سناء الشعلان على جهدها المبذول في إجراء هذه المقابلة المتميّزة وعلى الأسئلة الرصينة المحتوى، كما أشكر الدكتور والمفكر علاء الجوادي على فركه الرصين وجهده البائن المتميز. حفظكم الله.

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-02 18:58:04
الفاضل الاستاذ السيد الدكتور عمر نجم الدين الجباري المحترم
السيد المفضال والاستاذ الجامعي المربي الكريم ولمعلم الفاضل ومنشئ الاجيال...
ابن العم الغالي سليل المجد النبوي الرفيع والنسب العلوي الشريف، وسلام الله ورضوانه على جدنا المشترك السيد الشريف جبرائيل أمين الدين المنحدر من لباب الشجرة الهاشمية المنيفة، ابو الشقيقين جدي السيد الشريف اسحاق صفي الدين وجدك السيد الشريف ابو الشرف عبد الجبار... وهؤلاء السادة الاجلاء جبرئيل واسحاق وعبد الجبار كانوا من رموز العرفاء ومشايخ المتصوفة وكانت لهم كلمة الاستاذية في شؤون العرفان في العراق الهربي وبلاد الشام وبلاد الانضول وايران، ووصلت دعوتهم الى دول البلقان بل وصلت الى بلاد مصر المحروسة... وهم ينحدرون من سلسلة عرفانية علوية نبوية من ابناء السيد الشريف القاسم بن السيد الشريف الحمزة بن الامام الهمام ابي ابراهيم موسى الكاظم سابع ائمة اهل البيت... والمقابلة التي اطلعتم عليها قد زُينت باراء واقوال العرفاء واهل التصوف والصفا والدين بما يكون به فائدة للامة والعاملين في زمن الفتن والابتلاء.
تحيتنا لابناء عمومتنا في كردستان العراق السادة الجبارية الموسوية الحسينية.
وشكرا على مروركم وتشريفكم للحوار الذي اجرته المبدعة القاصّة الاردنية الدكتورة الاديبة سناء الشعلان ضمن حوار بعنوان "ندوة لقائيّة مع المفكّر السّيد د.علاء الجوادي ... عناق الفنّ والعلم والفكر والعمل".
كما اشكركم على تعليقكم الذي انار جوانب من الحوار وعبّر عن افكار لطيفة وجادة...

المخلص ابن عمكم سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-02 17:54:37
الفاضلة الكريمة العلوية هنادي الحسيني المحترمة
شكرا على مروركم الطيب وتعليقك المختصر الشيق وقولكِ " انت الروعة بعينها ايها الامير الهاشمي علاء الجوادي اروحلك فدوه يا شفاء الروح وانت جمال الروح وانت اللمسة الرقيقة للقلوب المحبة والشمعة المضيئة في الدروب المظلمة " واقول لك انت رائعة وتعليقك رائع واتمنى لكم المزيد من التوفيق ولكن انا لا اريد من اي احد من احبتي ان يروح فداء لي بل انا افدي اعزائي وعزيزاتي بكل وجودي
المخلص سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-02 17:51:04
الفاضل الاستاذ ماجد قدري كامل من القاهرة المحترم
شكرا على مروركم وتشريفكم للحوار الذي اجرته المبدعة القاصّة الدكتورة سناء الشعلان ضمن "ندوة بعنوان "ندوة لقائيّة مع المفكّر السّيد د.علاء الجوادي ... عناق الفنّ والعلم والفكر والعمل".
كما اشكركم على تعليقكم الذي اضاء جوانب من الحوار وعبر عن افكار لطيفة وجادة...
المخلص سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-02 17:46:13
المبدع الفاضل الاستاذ المخرج مهدي البابلي المحترم
شكرا على مروركم وتشريفكم لهذه المقابلة
كما اشكركم على تعليقكم الذي اضاف اضاءة للحوار الذي اجرته المبدعة القاصّة الدكتورة سناء الشعلان ضمن ما عنونته متفضلة "ندوة لقائيّة مع المفكّر السّيد د.علاء الجوادي ... عناق الفنّ والعلم والفكر والعمل"

ولقد عبر الاستاذ البابلي عن افكار لطيفة وجادة ... لا انسى اياما جمعتنا في دمشق الحبيبة مع جمهرة من الفنانين والشعراء والادباء والمثقفين وعموم الناس. انا ما زلت اقوم بدوري في سوريا رغم كل ما يحيطني من مخاطر خدمة للمتبقين من العراقين وخدمة لبلدي بتمثيله دبلوماسيا في اخطر موقع ... انت من اخوتي وابنائي الاعزاء الذين اعتز بهم ولا عجب وقد اثبت بمرورك وتعليقك معدن الاخلاص والوفاء

المخلص سيد علاء

الاسم: السيد الدكتور عمر نجم الدين الجباري
التاريخ: 2015-01-02 15:34:51
ابن عمي العزيز حضرة الدكتور السيد علاء الجوادي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابن عمي العزيز .... بعد اطلاعي على محتوى المقابلة وما بينتموها من المعلومات المتنوعة والمختلفة برؤى وفكر مسلم عراقي أصيل لذا نفتخر بعلمائنا الاجلاء أينما كانوا وما يقولوا بما لديهم من معلومات والتي هي نصح وتوجيهات التي تخدم المجتمع لغرض تنظيمه بغض النظر عن جنسهم ولغتهم ولونهم، إذ نحتاج لاحياء هذه الثقافة النيرة والمباركة في المدرسة الجوادية للاستفادة منها في الحياة البشرية فبارك الله فيكم وسدد من خطاكم
ابن عمكم
السيد الدكتور عمر نجم الدين انجة الجباري

الاسم: المخرج مهدي البابلي
التاريخ: 2015-01-02 05:15:28
تحية للدكتور الفاضل والشاعر والفنان الجوادي فقد عرفت منذ فترة طويلة وخلال اقامتي في دمشق الحبيبة وحرصه الدائم لرفد المشاريع الابداعية ومنها دعمنا لاقامة مشروع ايام العراق الثقافية في دمشق عام 2008 فقد عرفته رجلا قويا عنيدا في الثبات على المبدأ والحق محبا للخير والثقافة والفن السامي فسلامي له من القلب وحيث ماكان الان .وتحية للالاديبة الدكتورة سناء الشعلان على هذا الحوار الذي جعلنا نتواصل مع مثقف عراقي مهم ربما ابعدته المسؤلية عن دائرة منافسة المبدعين في مجال عشقة الانساني الادبي والفني دعائنا لكم بالسلامةا والعافية والتالق الدائم .
اخوكم المخرج الكاتب والاعلامي مهدي البابلي

الاسم: ماجد قدري كامل القاهرة
التاريخ: 2015-01-02 01:24:24
أبدعت يا مفكرنا الفذ السيد علاء الجوادي
أفكارك تحتاج الى دراسات معمقة واجاباتك رمزية في بعض جوانبها وتحتاج الى شرح وتوضيح لكن الممتع بها انها متكاملة ومترابطة

شكري موصول للدكتورة الشعلان جوهرة الأدب العربي النسوي

الاسم: هنادي الحسيني
التاريخ: 2015-01-01 20:36:53
انت الروعة بعينها ايها الامير الهاشمي علاء الجوادي
ارررررروووووحلك فدوه يا شفاء الروح وانت جمال الروح وانت اللمسة الرقيقة للقلوب المحبة والشمعة المضيئة في الدروب المظلمة

شكرا للدكتورة سناء الشعلان على مبادرتها الثقافية الرائعة التي كشفت صفحات جديدة من سفر عاشق الجمال والسلام والانسانية سيد علاء الجوادي

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-01 18:17:56
الاخ الفاضل السيد عبد الكريم الكيلاني المحترم
شكرا على مرورك وقولك: "وارجو من المفكر الجوادي ان يسلط الضوء على سيدنا وجدنا الغوث الشيخ عبد القادر الكيلاني الحسني، وقد وجدت في كلام السيد الدكتور الجوادي كلمات احترام لهذا الشيخ الرباني الجليل مثل قوله عندما ذكره: "ويقول الباز الاشهب الشيخ عبد القادر الجيلاني". وهو اصطلاح يستعمله متصوفة بغداد وعارفيهم والذي يبدو لي ان سيدنا الجوادي واحد منهم، لكثرة تعمقه في أدآب الطريق. حفظه الله وادام عليه النعمة وزاد الله في علمه"
واقول وانا الفقير الى الله: كتبت مقالة مفصلة عن الباز الاشهب ومتصوف بغداد الاكبر الشيخ عبد القادر الكيلاني وسأنشرها بالوقت المناسب وحسب رغبتكم ان شاء الله تعالي
اخي الغالي: لا انسى اني كنت من زوار ضريح الشيخ الكيلاني وكنت اصحب امي ونساء منطقتنا قنبر علي للذهاب الى باب الشيخ لزيارة الكيلاني، وللكيلاني احترام خاص في قلوب اهل بغداد..."

سيد علاء

الاسم: الدكتور السيد علاء الجوادي
التاريخ: 2015-01-01 18:11:09
عندما عرضت علي الفاضلة الاديبة الدكتورة سناء الشعلان أسئلتها العميقة والشاملة هبت مهمة الاجابة عليها لصعوبة هذه المهمة لكني أليت على نفسي الا ارد لها طلبا، وذلك للجهد الفكري الكبير الذي بذلت هذه الاديبة المبدعة ولانها حقا اختارت مواضيع كان بودي منذ زمان ان ابين أرائي حولها. وتوكلت على الله وشرعت بالاجابة، فكانت الاجابات على اختصار بعضها تمثل مساحة واسعة اعتبرها المعلقون من القراء اضافة نوعية. وبمناسبة الحديث عن السادة والسيدات المعلقين والمعلقات أود ان أشير الى النقاط التالية:
اولا: اشكر الدكتورة الاديبة الفاضلة سناء الشعلان واعترف انها هي من رسمت خط اجاباتي.
ثانيا: استفدت من ملاحظات المعلقين، وما احتوته من مقترحات تطوير افاق الندوة اللقائية.
ثالثا: أوافق فكرة تحويل اللقاء الى كتاب وهو ما ذكره احد المعلقيين الكرام.
رابعا: اشكر السّادة المحترمين والسّيدات الفاضلات على مرورهم الكريم وتعليقهم البهي وعطفهم الودود:
1- سيد عبد الكريم الكيلاني
2- ناصر العودة
3- علي زهران
4- شامل الافندي
5- رعد عداي
6- عبد الحسن علوان
7- عبد القادر رداد
8- ريم البدري
9- مروان سويدان
10- الدكتورة فاطمة الحسني
11- د. ياسين سرحان
12- وصفي الكساسبه
13- عمر المشاقبه
14- مازن ابو السعود
15- محمد جميل بدرالدين
16- د.محسن متعب الجبوري
واقول لهم كما قالت الدكتورة سناء: تحية تقدير ومحبّة لكم أجمعين، تشرّفت واستمتعت بآرائكم الكريمة، وأقدّر مساهمتكم الجليلة، تقديري لكم جميعاً.
خامسا: واشكر الدكتورة سناء الشعلان بوعدها في بناء معمار أفكار جديدة وكما قالت: "يمكن أن أنجزها في القريب حول هذه المقابلة التي سعدت بها. واشكرها لقولها وتواضعها: "أفخر أنّني حظيت بهذه المقابلة الفريدة مع المفكّر السيد د.علاء الجوادي."

تقبلوا تقديري لكم جميعاً
سيد علاء

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2015-01-01 16:49:34
السّادة المحترمين والسّيدات الفاضلات:
سيد عبد الكريم الكيلاني
ناصر العودة
علي زهران
شامل الافندي
رعد عداي
عبد الحسن علوان
عبد القادر رداد
ريم البدري
مروان سويدان
الدكتورة فاطمة الحسني
د. ياسين سرحان
وصفي الكساسبه
عمر المشاقبه
مازن ابو السعود
محمد جميل بدرالدين
د.محسن متعب الجبوري
تحية تقدير ومحبّة لكم أجمعين
تشرّفت واستمتعت بآرائكم الكريمة،وأقدّر مساهمتكم الجليلة في بناء معمار أفكار جديدة يمكن أن أنجزها في القريب حول هذه المقابلة التي سعدت بها.أفخر أنّني حظيت بهذه المقابلة الفريدة مع المفكّر السيد د.علاء الجوادي.
تقديري لكم جميعاً
د.سناء الشعلان

الاسم: سيد عبد الكريم الكيلاني -خادم الطريقة القادرية
التاريخ: 2015-01-01 14:53:21
شكرا لكي دكتورة سناء الشعلان على هذه المقابلة مع احد شخصيات العراق السامقة والموشحة بالمكارم والعلم وأدب الطريقة والحقيقة.
واحيي الدكتور علاء الجوادي واقول له احسنت لقولك الصادق: "ان ضعف التوجه الصوفي في المجتمعات السنية كان لصالح سيطرة الاتجاهات الوهابية السلفية والارهابية التكفيرية. الصوفية بصورة عامة ينشدون مجتمعا تعايشيا مع الاخر حتى اذا اختلفوا معه بالدين او المذهب. كما ان الحركات الصوفية كان لها الباع الطويل في النضال ضد الاستعمار في الوقت الذي رأينا الحركة السلفية لا نشاط لها في هذا الميدان بل ان مهارتها كانت تظهر بمحاربة المسلمين والدولة الخلافة الاسلامية العثمانية لصالح الغربيين والغزاة."
لذلك تقع مسؤولية كبيرة على شيوخ الطرق الصوفية في رفع راية التسامح الديني والانتماء الوطني الاسلامي والرجوع الى نماذج علماء التصوف والطريق في هداية وتربية الامة الاسلامية والدعوة لوحدنها.

وارجو من المفكر الجوادي ان يسلط الضوء على سيدنا وجدنا الغوث الشيخ عبد القادر الكيلاني الحسني، وقد وجدت في كلام السيد الدكتور الجوادي كلمات احترام لهذا الشيخ الرباني الجليل مثل قوله عندما ذكره: "ويقول الباز الاشهب الشيخ عبد القادر الجيلاني". وهو اصطلاح يستعمله متصوفة بغداد وعارفيهم والذي يبدو لي ان سيدنا الجوادي واحد منهم، لكثرة تعمقه في أدآب الطريق. حفظه الله وادام عليه النعمة وزاد الله في علمه

الاسم: ناصر العودة
التاريخ: 2015-01-01 14:28:22
لقاء حضاري عميق بين عقليتين ادبيتين وعلميتين اردنية وعراقية، قدم به المفكر علاء الجوادي نظرية سياسية مجتمعية راقية.
أوافق معالي الدكتور الجوادي على تشخيصه العميق : "المشكلة ليست بالاديان بل انها مشكلة في تفسير الانسان لهذه الاديان. وللاسف تشهد منطقتنا العربية والاسلامية ويشهد العراق حالات مغرقة في التعصب ورفض التعايش السلمي مع الاخر وهدر دمه تحت طائلة الكفر والفسق والعمالة للاحنبي والخيانة العظمى. وكتجربة واقعية فاني رأيت المجتمعات الغربية افضل منا في هذه النواحي بمراحل ودرجات. "
صحيح ايها المثقف الاصيل دكتور علاء المشكلة ليست في الاديان بل بمن يمثل هذه الاديان ويدعي الحاكمية على الناس بدلا عن الخالق.
واصل المشكلة هو الامراض العصابية التي تتملك بعض القيادات الدينية وليس المسلمين فقط، بل المسلمين شيعة وسنة وهابية وصوفية وتشمل قيادات يهودية ومسيحية وهندوسية وحتى بوذية، تفسر الدين بعدوانية ضد الناس

لا يفةتني ان اشكر المبدعة الاديبة سناء الشعلان التي اثارت اسئلة المقابلة الراقية

الاسم: علي زهران
التاريخ: 2015-01-01 01:59:28
روعة جمال ابداع متسلسل أسس له ابداع الشعلان وواصل بناءه الجوادي
أشد على يد المبدعة الأديبة الدكتورة سناء الشعلان
والمفكر البروفسور الجوادي علاء
انه لقاء جاد تحتاجه الساحة العربية وانا اتفق مع الكثير مما تفضل به الاستاذ علاء الجوادي خصوصا آراؤه حول المعرفة والتصوف والمجتمع والشعر والأدب والمرأة والحب الانساني والحب الالهي انه مدرسة نضج متكاملة أحوج ما نكون لها اليوم

الاسم: شامل الافندي
التاريخ: 2015-01-01 01:48:35
ابداع من الكاتبة سناء والمفكر علاء
والى مزيد من الفكر العميق
وفقهما الله

الاسم: رعد عداي
التاريخ: 2015-01-01 01:44:07
إللقاء يعتبر ملحمة رائعة ولوحة فنية

الاسم: عبد الحسن علوان. بغداد
التاريخ: 2015-01-01 01:41:45
لقاء العلم بالعلم ولقاء الأدب للأدب ولقاء الجمال بالجمال
دمتما بخير وعطاء مشرق

الاسم: عبد القادر رداد
التاريخ: 2015-01-01 01:37:46
لقاء اكثر من رائع بل هو ابداع فريد من نوعه

الاسم: ريم البدري
التاريخ: 2014-12-31 23:05:43
لقاء موسع وهوه كتاب بالحقيقة وتحية للدكتورة سناء شعلان لانهااتاحت لنا فرصة التعرف على مفكر كبير مثل علاء الجوادي

الاسم: مروان سويدان
التاريخ: 2014-12-31 23:02:42
لقاء وحوار راقي جدا شكرا للدكتورة سناء الشعلان وشكرا للدكتور علاء الجوادي

الاسم: الدكتورة فاطمة الحسني
التاريخ: 2014-12-31 22:40:31
شكرا للمبدعة الدكتورة سناء الشعلان على تقديم هذه الندوة اللقائية الحوارية مع علم من الاعلام ومفخرة من المفاخر ودبلوماسي بارع وامير هاشمي مبدع هو السيد الدكتور علاء الجوادي انه لقاء اكثر من رائع كانت به الدكتور تتألق بعمق المحاور فيجيبها السيد الجوادي بابدع الاجوبة

الاسم: د. ياسين سرحان
التاريخ: 2014-12-31 18:03:26
لقاء متكامل نجحت به الاكاديمية الاردنية سناء الشعلان في سحب المفكر العراقي المبدع علاء الجوادي للبوح بمكنونات واراء فنية وادبية وسياسية والاكثر تمكنت من استلال نظريته المعرفية وان كنت اتصور ان الكثير من اجابات السيد علاء الجوادي كانت متحفظة الا انها كانت وافية وعميقة وتدل على عمق معاناته ... السيد علاء الجوادي عارف ومتصوف من نوع خاص وحصيلة ما قرأته انه يعتبر طريق الوصول لله عبر خدمة الانسان والانسانية وان جدليته الصوفية تتبادل المواقع بين الحق والخلق بين الله والانسان
اجابات علاء الجوادي تحتاج الى دراسة اكثر مما تحتاج الى قراءة، ولا ابالغ اذا قلت ان كل جملت نطقها تختزن صفحات وصفحات اذا لم نقل كتبا من المعرفة . الجوادي مع سعت المساحة التي احتلتها اجاباته بحكم كثرة الاسئلة السنائية الشعلانية الا انها مختصرة جدا بلحاظ سعة افاقه المعرفية..وهكذا عرفت ان السيد الجوادي هو حلاج حسب طريقته التي تيناها في اتباع القرأن والسنة النبوية لذلك تحفظ كثيرا في كتم شطحاته لكنها عاكسته في مواضع فطغت عليه فباح بالمكتوم
حفظ الله هذا الكنز الثمين علاء الجوادي وعاشت يدك التي ادارة الندوة اللقاء الحوار يا بنت الشعلان

الاسم: وصفي الكساسبه
التاريخ: 2014-12-31 17:50:51
ندوة لقائية راأأأأأئعه
الدكتور الجوادي مفخرة عربية وتؤكد الوجه العربي الاصيل للعراق الشقيق
انه كنز معرفة، اهم ما تميز به المفكر الجوادي هو توازنه وعدم تحيزه فكان حديثه لا افراط ولا تفريط ولم يسئ لاي طرف بل هو يحترم الاتجاهات السنية والشيعية والصوفية وكل الاديان ويسعى ان يستفيد منها جميعا ضمن حدود الاسلام والقرأن وسنة النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين

الاسم: عمر المشاقبه
التاريخ: 2014-12-31 17:43:27
شمس الادب العربي سناء الشعلان
وقمر السماء المنور علاء الجوادي
ثنائي مبدع يؤكد تكامل العراق والاردن
لماذا لا تبعث حكومة العراق هذا الرجل المثقف المفكر سفيرا عراقيا لدى الاردن فانه قادر على ادارة ملف العلاقات بين البلدين بكل كفاءة ومحبة

عمر

الاسم: مازن ابو السعود
التاريخ: 2014-12-31 17:38:40
شكرا للاكاديمية سناء الشعلان
شكرا للمفكر علاء الجوادي
مستوى الاداء الاسئلة والاجوبة رفيعين
دمتما علمين مرفرفين في سماء العلم والمعرفة

الاسم: محمد جميل بدرالدين-لبنان
التاريخ: 2014-12-31 17:36:33
لقاء بمنتهى الروعة والجمال
ومليئ بالعلم والمعرفة وقد سحبت اللقاء وعكفت على دراسته فهو وثيقة معرفية نادرة
شكرا للدكتور الجوادي وشكرا للدكتورة الشعلان

الاسم: د. حسن متعب الجبوري
التاريخ: 2014-12-31 16:32:23
الدكتورة الاديبة سناء الشعلان المحترمة
شكرا جزيلا سيدتي الفاضلة الاديبة الكبيرة بتقديم هذا العمل الرائع وهذه الندوة المعطرة بالجمال والعرفان والعلم والفن والشعر!!!! ومع رمز من رموز العرب والعراق المعاصرين ذلك البروفيسور المفكر علاء الجوادي. الذي ضيعه قومه لانهم منشغلين بالسفاسف والتافهات، وكما قيل: وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرو وكان سناء مقابلتك هو البدر الذي اصريتي ان لا يفتقد.
ان مقابلتك لهذا الانسان المتميز هو دفاع عن اشخاص ظلموا زمن انتشار الطاعون الفكري والسرطان السياسي والاسهال الاعلامي والاسفاف الثقافي والفني. كما يعتبر لقاء مميز وهو مشروع دراسة اوسع لو اضفتم له سيدتي الدكتورة اسئلة واضافات جوهرية اخرى ونماذج من فنون الجوادي الشعرية والادبية والتشكيليةلاصبح كتابا رائعا يقف مع اعمالك الكبيرة الاخرى بصفحة اعمالك المشرقة بالابداع والعطاء، والجوادي هو بحر علم زاخر كلما اغترفتي منه اعطاك المزيد وهذا يعتمد على اسئلتك وقابليتها على دفعه لنوع من العصف الفكري الذي قد تذهلين لو قمتي به ..
علاء الجوادي اكبر بكثير من سفير ووزير او رئيس فهو اولا وقبل كل شيء انسان بحق ويعيش مخلصا لانسانيته. لقد كانت الاسئلة التي طرحتيها على معالي الاستاذ الجوادي شاملة وعميقه انفرز عنها اولا علمنا بمدى عمقك الفكري وموسوعية دائرة معارفك فلا يتمكن اي اعلامي ما لم يكن استاذا ماهرا من التنقل باجواء هذه الاسئلة وثانيا لقد استفزت اسئلتك ذاكرة سيدنا الاستاذ المفكر فراح يخط لكم اجوبة في غاية الاتقان ويفتح صفحات عرفانه الواحدة تلو الاخرى امام تحدي الاسئلة
لو قارنا بين لقاءات هنا وهناك بندوتك اللقائية لقلنا بسرعة ومن دون تحيز او مجاملة اين الثرى من الثريا
لقد سبحت يا سناء الشعلان مع النجوم ووصلتي للثريا فاعطتك الثريا من نورها فزادتك سناء الى سنائك
تقبلي احتراماتي سيدتي
وتقبل احترامي واخلاصي لك استاذي وسيدي
حسن الجبوري

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2014-12-31 14:11:21
عزيزي الدكتور مسعود عبد الرزاق الهاشمي
تحي طيبة وبعد؛
أشكرك على تواصلك,وآمل مثلك أن تكون هذه المقابلة مصدراً لمن أراد أن يستزيد عن الصديق المفكر د.علاء الجوادي
وكل عام وأنت في ألف خير.

الاسم: الدكتور مسعود عبد الرزاق الهاشمي- عمان الاردن
التاريخ: 2014-12-29 23:25:01
لقاء الروعة والنور والعلم والخلق الرفيع
واشكر الدكتورة الاكاديمية الادردنية المبدعة سناء الشعلان على مقابلتها الحوارية المتميزة.
سيدي الجوادي
اجوبتك مدرسة معرفية لا يشق لها غبار والابحار معك يحتاج الى ثقافة واطلاع واسعين، انت في اطروحتك اكبر بكثير من واقعنا لذلك اتوقع ان الكثير من القراء سوف لا يتفاعلون بالمستوى المطلوب ولكن املي بالمثقفين ان يستفيدوا من مدرستك التنويرية الانسانية الاسلامية العربية وان يستحثوك او يستفزوك بتقديم المزيد




5000