تحية لجيشنا الباسل
تحية للحشد الشعبي الشريف
تحية للعشائر الاصيلة المنتفظة ضد الارهاب
لقد كانت لخطوة اقالة السيد نوري المالكي من منصب رئاسة الوزراء الخطوة الاولى نحو التغيير العام في جميع وزارات الدولة ومفاصلها تلك الحكومة التي أوصلت الى حد انهيار الدولة العراقية وسقوط ثلثييها بيد عصابات اجرامية لاعلاقة لها بدين او طائفة او حقوق جغرافية او تاريخية او سياسية او حزبية او اي شيء من هذه التسميات الحياتية التي يطالب بها البشر لحياة كريمة معززة فكان لحتمية التغيير ضرورة واقعية للحد من هذا الوضع المأساوي الذي دفع ثمنه ابناء الوطن الابرياء من كل الشرائح والتسميات الدينية والقومية والعرقية واليوم بدأت اولى خطوات التغيير تلك الخطوة الجريئة التي تم الاعلان عن تغيير واقالة واحالة الى التقاعد نحو ثمان وعشرين قيادي في عمليات بغداد والانبار والفرات الاوسط في خطوة مهمة وضرورية لتحسين الاداء العسكري , في الوقت الذي نبارك ونشد على ايدي القياديين الجدد في وزارة الدفاع والبلد وأمنه متوقف على اثبات كفاءتهم والساحة مفتوخة أمامهم في اثبات ذلك وكما صرح به المحلل العسكري المتقاعد السيد وفيق السامرائي ((وضمن المقاييس العسكرية يجب ان يتم القضاء على الارهاب الداعشي في العراق خلال مدة لاتتجاوز ال خمسة اشهر من الآن )) خاصة وان هناك حشد عشائري عام لقتال داعش في هذه المناطق الساخنة والمحتلة معظم اقضيتها ونواحيها وقراها من قبل الارهاب وهناك انكسار واضح وهزائم في صفوف هذه الجماعات المسلحة ضد الانسانية والحياة المدنية المشروعة لبني البشر نقول للوزراء والقياديين الذين فشلوا في اداء واجبهم والذين أوصلوا الحال الى ماهو عليه سامحكم الله على كل ماقمتم به لأن الوضع اليوم لايتحمل الحساب والمساءلة لكن الدماء التي سالت من ابناء العراق البررة سيحاسبكم التاريخ عليها والتاريخ لايرحم المسيء والفاسد ممن باع ضميره من اجل حفنات الدولارات آملين ان يشمل التغير جميع الوزارات الامنية والمالية والخدمية وتفعيل القرارات النائمة على طاولة البرلمان والتي تهم مصالح المواطن العراقي وحقوقه في الحياة الكريمة في بلد الكنز الاسود .. ليس لنا غير الامل بمستقبل آمن للعراق بدت تباشير ه تلوح في الافق فقد سبقت هذه الخطوة الجريئة خطوات جديرة بالاحترام للسيد العبادي في ملف المصالحة الوطنية والعشائرية وتحسين علاقات العراق مع دول الجوار وآخرها الزيارة التي قام بها السيد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس النواب السيد الجبوري الى بقية دول المنطقة التي هي بادئة لانفتاح استيراتيجي على دول الجوار بأعتبار ان الامن مترابط في تحصين دول الجوار وليس تحصين دولتنا فقط والتي تعتبر هذه الزيارات ايضا من الناحية البروتوكولية حدث مهم على الصعيد العام و كما يقولون العافية درجات والعراق مرضه شديد لكنه بلا شك سيتعافى والطريق مازال فيه اشواك كثيرة زرعها الاشرار لابد من ازاحتها حتى يسير الاحرار الى درب البناء والاعمار ...
نضال السعدي
التعليقات