عينيك وخيوط السماء
ترائب القصيدة
ترحل
من هذه الارض
لتسكن
في عينيك
فتارة
يلتف الدفء حول عنق
همسات
ناعمة
وتارة
تلتقط خيوط السماء
لحظة الولادة
بيني وبين عينيك
فتنبض
بقع الجليد البنفسجي
من جديد
واعلن الولاء
في متاهات الضياع
لكل
وصمة عار تحتل جسدك
حينها
يكون لموعدي مع الانتحار
شغف ووجع
ويبقى الزمن في
خانة الترحال
يذهب مع الريح
في صحراء
ملتهبة بنيران العشق
وتبقى
ذكرى ولادتنا
كضجيج
تلك القصيدة الصماء
هنا
سأصنع صرخة
لكي تزحف نحو عينيك
وتحبو تلك الكلمات
على جدار الصمت
فالصدأ
يقتل كل عابر سبيل
فوق قصيدتي
وتلك الفسيفساء
تنتحل
ضوء شموع
موعدنا
فلا يوجد
طريق للعبث
مع
ترائب عينيك
ولا
يمكن ان تكون
جماجم حروفي
من
الالف الى الياء
نقطة فاصلة
بيني وبين
قهقهة
بكاء عشتار
لأنني
شاعر ضاع بين كل
ما يقال عن الحضارة
ورجل تائه بين اضلاع
انثى سمراء
لا تعرف لغة الحب
فكيف يا حبيبتي
سأعلن الانتحار في حضرتك
وانا
ما زلت
سجين تلك الانثى الشمطاء
المصابة بزهايمر الشعر
وكيف
سألملم بقايا
ما تبقى من جسدي
وانا
في عينيك
امارس طقوس الانتحار
فليس
هنالك بداية ونهاية
لافق الحياة
ما دمت
بعيدا عن
رحيق
نسمات عاصفة هوجاء
تولد من
لآلى عينيك يا حبيبتي الحوراء
ايفان علي عثمان الزيباري
شاعر وكاتب
ايفان علي عثمان
التعليقات
|
تحياتي سيدي الفاضل وشكرا لتفضلك بأعطائي هذه الملاحظة الجميلة وصدري رحب لحضرتك ولغيرك في كل ملاحظة او نقد واني الممنون تقديري ايفان علي عثمان الزيباري شاعر وكاتب |
|
|
قصيدة جميلة، و لكن يا حبذا الانتباه للعنوان : المبتدأ منصوب و لكن يجب أن يكون مرفوعا بقوة قانون الأب الظالم الذي رسم لنا هذه القيود كي نحسن التواصل فيما بيننا، لا شك ان القصيدة عذبة و هي ليست في قوالب النحو و قيود الإنشاء اللغوي و لكن لا بد مما ليس منه بد، شكرا لسعة صدرك، |
|