فوق احتمال الحُلم
فجرٌ,
يعيقُ طُلوعَهُ
عُسرُ الوِلادَه
وخميرةُ الحُلم التي خبّأتَها
تحتَ الوِساده
عبثتْ بها أيدي الزّمانِ
فأنتنتْ ... وتعفّنتْ
وهي التي كانت تَشي
برحيقِ وردٍ
سوفَ يعبقُ
في رياضٍ من سعادَه
يا أنتَ !
يا مَن في رؤاكَ
عَشِقتَها
حَدّ العبادَه
هلْ كانَ عشقُكَ يا ترى
فوقَ احتمالِ الحُلمِ
بلْ
هل كانَ حُلمُكَ
مَحضَ سُخفٍ
أو بلادَه ؟
د. عناد جابر
التعليقات