يا عِشِكَنا
يا عِشِكَنا
... مَن بعدكَ ينطقها
... و مَن لنا
يا عِشِكَنا
... ضمّك ثرى
... و في الثّريّا
... تعلو روحكَ عندنا
... يا عشكَنا
. تصدحُ ما دمتَ حيّاً ...
لا تفارقُ سمعنا
... أبو حسن و ما لنا
...
غير عشكَنا
... يلملمُ جراح بلادنا
... و نلتفت اليه ربّنا
... أن يرحم عاشق أوطاننا
... لقد " دكَـّ بابك يا وطن "
... فقيدك و فقيدنا
... حتى فاض جرحه ...
و عند عشكَك يا وطن
... إندمل الجّرح و سكن
... و راحت الأيام تحكي
... قصّة فؤادٍ يملأه شَجَن
.... و عند بابكَ يا وطن ...
سالمٌ هواه و سكن
... ليسرد حكاية تجمعنا
... خلوداً يضمّك و يضمّنا
...
هي حُسن أنغام لنا
... يا عشكَنا .
بغداد 22\12\2013
سلامي
علي البغدادي
التعليقات