ماعدتُ احلمُ بالمقلوب
يلهثُ عزفي لسنيني الهاربهْ
لعلَ لحن الذكريات يعودْ
أغرقُ بوحدةِ العتمهْ
والوحشةً ...
تغتصبُ نافذةً أملي الوحيدْ ...
كأنها تسكُنني لاخرِ العمرْ
آهْ ...
لو تعرفي كم بحثتُ ...
في صحراءِ الموتْ
بلا بوصلةِ املْ...
والروحُ تعومُ خارجَ دائرتي
دفنتُ الأملَ في المجهول
لم تعدْ للأمنياتِ وطنْ
ولم تعدْ...
ولن تعودْ
فحبكِ حقيقةُ وسرٌ لمْ يكتشفْ
ماعدتُ احلمُ بالمقلوبْ..
وبالوهمِ المكذوبْ
فجحورَ الارض خرساءْ
وتجاعدُ وجهي يعلو منها صيحاتُ الضياع
أين أنتي ؟؟
يامنْ فيكِ لوحةُ وجهي
وبالطبشورِ رسمتُ وجهكِ
وأنًّ غاباتُ عينيكِ تيهي
تلاحزتُ لكِ أبياتُ من الشعرِ
هائمٌ انا بكِ خجلا ...
او شهوةُ حبٌ دون انتظار .....
ايا أمرأةٌ ...
بأيِّ كوكبٍ تسكُنين
فكواكبُ السماء تلاحي لاجلكِ
كأن فضاءاتُ السماء...
في وجهكِ باقيه
حسن البغدادي
التعليقات
|
أيها الشاعر ذو قلم فريد يَتمت الحروف والقلم بيديك والشعر والحبر يسلُ من عينيك لك اجل احترامي لجمال ما كتبته ايها الشاعر الترف تحياتي لك |
|
|
قصيدة مؤثرة بامتياز .. عاش قلمك المبدع |
|