حصار مدينة الصدر وصمة عار بجبين الساسة
ماتزال مدينة الصدر في أسبوعها الرابع تعيش حصارا من اقذر وابشع حصار عرفه التاريخ لا بل لو تسنى لهولاكو او جنكيزخان او هتلر او موسوليني وغيرهم من الطغاة والدمويين ان ينهضوا من قبورهم لأقشعرت جلودهم من هول ومأساة هذا الحصار الجائر ..!! بل اني على يقين ان الشيطان نفسه قد يتبرء الى الله من هذا الفعل الاجرامي ..! .
فقد أدى الوضع الأمني المتأزم وحالة الحصار الظالم على اكثر من ثلاثة ملايين نسمة الى تقاوت العوائل على كسرة خبز والحفاظ على قطرات الماء لشحتها والاستعانة بـ(اللمبات) بعد انقطاع الكهرباء واستهداف القوات المحتلة والحكومية لمولدات الكهرباء.
المستشفيات تستقبل العشرات من الحالات يوميا بسبب القصف والقنص رغم قلة الادوية والمستلزمات الصحية، فمنهم يخرج إلى البيت مرغما ومنهم من يبقي راقدا على مضض عل ان يشفى بقدرة قادر، أما آخرون فينقلون إلى مثواهم الأخير بسبب قوة الإصابات وعدم القدرة الطبية للمعالجة .
المدارس مهجورة والطلبة يمسكون ويقرؤون كتب الادعية كي يمن الله عليهم بفرج ويرجعون الى مقاعدهم الدراسية لمواصلة العلم الذي يريد المحتل والحكومة حرمانهم منه .
وهناك قصص مروعة نحدث جراء القصف والقنص تحكي عن مدى الاستهتار بالقيم البشرية وابسط حقوق الانسان فهذه مدرسة وهي حامل تلقت طلقة قناص لتسقط جثة عامدة مع جنينها وتلك عروسة لم تكمل شهرها الثالث من الزواج تهوى الى الارض من شرفة البيت العلوي بسبب القنص وذاك طفل يسبح بدمه بأحدى شظايا القصف لأنه اراد ان يشتري (موطا) .. وغيرها الكثير والكثير .
البيوت المهدمة وسير كبار السن على الاقدام وحرائق الاسواق وارعاب الاطفال والنساء وغيرها من المآسي والمعاناة لهي وصمة هار بجبين السياسة والسياسيين والديمقراطية الجديدة والحرية المزيفة .
وصبرا يا مدينة الصدر فأن الله يمهل ولا يهمل
صادق درباش الخميس
التعليقات
|
سوف يلقي التاريخ باقذر مزبلة هؤلاء المصطفين مع الباطل الذين يسعون وبكل جهدهم الى تمزيق الوطن وسلب خيراته من محتلين ومرتزقة ومنتفعين شكرا لغضبتك للفقراء وللدين والحق وهي عكس غضبة الاخرين ضد المستضعفين من ابناء جلدتهم كما امرهم حاكمهم لانهم محكومين وحكام علينا اهدروا كرامة الوطن حين سلبت منهم سيادته |
|
|
السلا م على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ...السلام على الصدر وعلى اهالي مدينة الصدر الظلومة وهي تعيش كربلاء الأمس واليوم ..واهل النفاق الذين ذبحو الحسين وبكوا عليه هم نفسهم يذبحون الحسين اليوم ويسبون عياله..العار العار للساكتين والصغار الذين عملقتهم امريكا واذنابها.. وصبرا اهل مدينة الصدر ان موعدكم الجنة..والخزي والعار للعملا والساكتين وهم يعرفون انفسهم ..وعلى الباغي تدور الدوار!! |
|