يا أمَّنا العربية
شبابُكِ لا يقاربهُ المشيبُ
وفجرُكِ سرمدٌ حاشى يَغيبُ
أُحبكِ لستُ أعدلُ عن هواكِ
فلا حبٌ يزولُ ولا حبيبُ
أيا أمَّ المعاني والمباني
يحُّفُ كليهما نورٌ وطيبُ
تمادى من بنيكِ أولو عقوقٍ
فقالوا عاقرٌ .. قال الطبيبُ ..
وراحوا ينحتون الغربَ رباً
وراح الغربُ دعواهم يُثيبُ
رموك بما سبيلكِ عنه ينأى
وما يشقى به الولدُ النجيبُ
نعم لسنا نبالي أن يجورَ
بعيدٌ أو يعاديكِ الغريبُ
ولكن أن يجورَ أخو لسانٍ
بدعوى العلمِ ذاك هو العجيبُ
بني وطني .. بني قومي.. عليكم
بحبل الضاد أُدعو .. لن تخيبوا..
تبارك جمعكم القَدَحُ المُعَّلى
تعالى جمعُكم الصلتُ الرحيبُ ..
لطيف القصاب
التعليقات