تربّعي الأحداق
كيف لا اراك ..؟!
وكحل جفنيك الباسمين مسير للوجود
يسرفان بالأمل...
حتى في مواسم الأحزان
عندما يفيض دجلة بأمطار الأسى
وتتوه النخيل في بساتينها
تبحث عن مأوى ...
عن واحة حب في صحارٍ عطشى
حتى عندما يختنق الهواء ...
جوف غيمة من نار وغبار
ويضيق الوصول بالخطى ..
وتحبس الكلمات في قوافي السؤال
عند كل ما مضى من سنين عجاف ..
كنت أراكِ نخلة ترتق الأرض بالسماء
كالدعاء ..يغمر سؤالي بالعطاء
علي عبد الحسن الهاشمي
التعليقات
|
عودة مباركة سيدتي ...لقد اشرق متصفحي باطلالتك المتالقة،واسعدني هذا الامضاء البهي ....شكرا لك |
|
|
كم حبسنا الكلمات وؤدنا احلامنا ..صمتنا اضاع الحلم ...دمت مبدعا يا استاذ علي |
|