بسم الله الرحمن الرحيم (وإذا الموءودة سُئلت بأي ذنبٍ قتلت) صدق الله العلي العظيم بيان حملة مريم علي
في يوم 20-5-2013 ، وبعد الأذان لصلاة المغرب في مدينة الحلة بالعراق ، توجه إرهابيان ، دخل أحدهما مسجد الوردية ودخل الآخر على مقربة بضع مئات من الامتار الى حسينية زين العابدين (ع) ففجر الاثنان نفسيهما في جموع المصلين وأوقعا فيهم (16) ستة عشر شهيدا و (66) ست وستون جريحاً حالةُ البعض منهم خطيرة. كان بين الشهداء طفلة ذات أربعة أعوام ، اسمها (مريم علي) ، كانت في المسجد ترافق أباها الذي استشهد هو أيضا ، وقد كان اصطحبها ليراجع طبيباً لعلة كان يشتكيها. لم تكن مريم الطفلة الوحيدة بين الشهداء ، فهناك (كرار حيدر) أيضا ذو الست سنوات الذي اصطحبه أبوه (استشهد هو الآخر) ليشتري له هدية تفوّقه في الصف الاول الابتدائي بعد ان ينهيا صلاتهما في المسجد! مريم علي، صفحة بيضاء ، زهرة غضة ، حمامة سلام . مريم براءة محضة ، فرحة ، بسمة نابضة بالحياة قبل أن تُغتال. مريم طفلة بريئة لم تنتمي بعدُ لأي مذهبٍ أو دين أو عِرق . مريم ، مستقبل هذا الوطن ومادته وفجره. مريم ، إنسان قتله إرهابي يرجو الجنة بقتله ويفخر . من هنا اتخذ ناشطون ومثقفون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي في الشبكة العنكبوتية (الطفلة مريم علي) رمزاً للانسانية والبراءة المستهدفة في العراق ، فاطلقوا باسمها حملة إعلامية قضائية للدفاع عن الابرياء وإيقاف استهداف الانسان العراقي من أي عِرق أو مذهب ، وإسماع صراخ الثكالى والارامل والابرياء الى كل أذن صاغية في هذا العالم الذي أضحى بفضل تقنيات التواصل قرية صغيرة. ان (حملة مريم علي) تهدف الى تثقيف أهلنا في العراق وحثهم على الوقوف بوجه من يحرض على قتلهم ويبيح دماءهم ويكفرهم ، وليتحركوا طوعاً ، جماعات وأفراداً ، كي يبذلوا أقصى ما يسعهم لايقاف عمليات الارهاب المنظم الذي يستهدفهم بالتفجير والتفخيخ والقتل بكل الطرق القانونية الممكنة ، ليؤمِّنوا مستقبلهم ومستقبل أبنائهم وبلدهم ، ويحقنوا الدم العراقي العزيز . تسعى (حملة مريم علي) لتكون قضية رأي عام محلي وعالمي من خلال الشبكة العنكبوتية ووسائل الاعلام المتنوعة للتمهيد لرفع دعاوى قضائية ضد المحرضين على الارهاب والقتل ومموليه والراعين له ومنفذيه في المحاكم العراقية وفي محكمة لاهاي الدولية لينالوا جزاءهم العادل، وليوقفوا فعلهم الوحشي. (حملة مريم علي) حملة مستقلة شعبية انسانية يتولاها مثقفون وناشطون عراقيون ، وهي لا تنضوي تحت راية حزب او جهة سياسية. ولا هي موجهة ضد طائفة أو دين أو عِرق ، لكنها لحماية الانسان العراقي بكل أطيافه من الارهاب أياً كان دينه ومذهبه وانتماءُه. ليس لهذه الحملة سقف زمني ، بل ستستمر ما استمر الارهاب بالقتل والتفجير واستهداف الابرياء ونحر الطفولة والبراءة. اننا إذ نعلن عن (حملة مريم علي) التي انطلقت بتاريخ 5/23/ 2013 ، ندعوا المثقفين العراقيين وغير العراقيين من حقوقيين وسياسيين ومنظمات المجتمع المدني كافة لمؤازرتنا ومشاركتنا عملنا التطوعي بالرأي والمشورة والعمل بأي نشاط يصب في صالح أهداف الحملة ، دون ان ينتظروا دعوة منا لمشاركتهم ، فإن هذه الحملة منهم جميعاً وإليهم . نحن عراقيون ننتصر للانسان ، ونرفض قتله بغير حق .
مريم علي ماهي الا فراشة انسلخت من اشلائها لترتقي الى السموات العلى حيث تنعم بالامان والسكينه هناك..ولتلتقي بسرب الفراشات المهاجره الى السماء..رحم الله مريم وكرار وكل من كان في جامع الورديه فكل ارض العراق جامع وكل قطرة دم سالت على ارض العراق فراشه ترقى الى عنان السماء ..
ينعم الاطفال في العاام بالدفء والسكينه،مدارس ذات كفاءات عاليه ،مراكز ترفيهيه ،حمايه صحيه،نوادي وقاعات وملاعب ،حمايه كامله حتى من ذويه اذاكان يتعرض للعنف الاسري بل وتفرض حكومات الاتحاد الاوربي عقوبات صارمه على الاهل اذا قاموا بتعنيف الطفل تصل الى حد حرمانهم من بنوته وايداعه عائله اخرى من اجل ردع الاباء عن تعنيف ابنائهم..اما الطفل العراقي فيتعرض لشتى انواع العنف على اختلاف مسمياتها.. الطفل العراقي وبدون رتوش ماده للتعنيف ،جوع، حرمان،تهجير،يتم،عماله،قتل ،ابتزاز،استغلال ..ماذابقي من طفولته ولما يدفع هذه الاثمان !!على ارض شرعت اولى القوانين في العالم..
الاسم:
مريم لطفي
التاريخ:
2017-07-23 22:16:18
الى متى تغتال الطفوله في العراق وتغتصب حقوقهم ،الطفل العراقي بين فكي كماشه بين اليتم والتهجير وبين مسؤليه اعالة اسرته بالنزول الى سوق العمل وترك المدرسه واين يحتمي الطفل من اليد الاثمه فالارهاب بكل مكان حتى وصل الى بيوت الله ،حسبنا الله ونعم الوكيل ورحم الله الارواح البريئه ..